تواصل إسرائيل تصعيدها "الجنوني" على الضاحية الجنوبية وعلى جنوب لبنان وشرقه، غداة سعي لبنان الرسمي الى درس المقترح الأميركي للتوصل إلى اتفاق على وقف للنار بين "حزب الله" وإسرائيل، علماً أن إسرائيل لم تعلن بعد ما إذا كانت توافق عليه أو تتحفظ عن بعض بنوده.
وبدوره، كثف "حزب الله" وتيرة القصف التي استهدفت البلدات والمستعمرات والمدن الواقعة على الساحل في الجليل الغربي، ومن ضمنها قواعد عسكرية بحرية تصل إلى عكا وحيفا.
نعى الإعلام الحربي في "حزب الله" مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف وقال: "ننعى إلى أمة المقاومة والإعلام المقاوم، وأمة الشهداء والمجاهدين، قائدًا إعلاميًا كبيرًا وشهيدًا عظيمًا على طريق القدس، الحاج محمد عفيف النابلسي، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، والذي ارتحل إلى جوار ربه مع خيرة من إخوانه المجاهدين في غارة صهيونية إجرامية عدوانية، بعد مسيرة مشرّفة في ساحات الجهاد والعمل الإعلامي المقاوم".
وأضاف: "لقد التحق الحاج محمد عفيف، كما تمنى، برفاق دربه وبحبيب قلبه وأبيه الذي كان يحب أن يسميه بهذا الاسم، الشهيد الأسمى سماحة السيد حسن نصرالله. كان يستمدُ من حكمته قوة، ومن توجيهاته رؤية وبصيرة ونورًا. لقد كان مثال الأخ الوفي، والعضد القوي، وأمينًا على صوت المقاومة، وركنًا أساسيًا في مسيرة حزب الله الإعلامية والسياسية والجهادية".
وتابع: "هو الذي لم تُرهبه تهديدات العدو بالقتل، واجهها ببأسٍ شديد وبعبارته المشهورة: «لم يخفنا القصف فكيف تخيفنا التهديدات». أصر بشجاعته المعهودة على الحضور الإعلامي الجريء لمواجهة الآلة الإعلامية الإسرائيلية، ونقل صوت المقاومة وموقفها، ورسم معالم المعركة القائمة بكل وضوح من خلال إطلالاته الحية في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت".
أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ "بطاريات المدفعية دخلت القتال داخل الأراضي اللبنانية".
وكتب المتحدث باسم الجيش الإٍسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر "اكس" أنّه "نظرًا للعملية البرية في أهداف جديدة اجتازت قوات بطارية مدفعية من اللواء الحدود وبدأت بتنفيذ قصف مدفعيّ من داخل الأراضي اللبنانية بهدف توسيع نطاق القصف وتوفير دعم مدفعي للقوات المشاركة في المناورة البرية وبهدف توجيه نيران كثيفة نحو منطقة القتال".
بعد الغارات الإسرائيلية على مار الياس في بيروت، جالت عدسة "النهار" على المكان المستهدف في المنطقة حيث يضرب الجيش اللبناني طوقاً أمنياً في محيط المبنى المستهدف.
ويعمل عناصر الدفاع المدني على إخماد النيران تخوّفاً من تمدّدها إلى الأبنية السكنية، وخاصة أنّ المنطقة تشهد نزوحاً كثيفاً من مناطق أخرى.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن "هدف الهجوم في بيروت هو محمود ماضي، مسؤول العمليات على الجبهة الجنوبية لحزب الله. وقد تم القضاء عليه، بحسب التقارير".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت أنّ "هدف القصف الإسرائيلي على بيروت كان رئيس قسم العمليات للجبهة الجنوبية في حزب الله".
وأضافت أنّ "المستهدف أخذ دوراً عسكرياً بارزاً بعد تصفية الصف الأول لحزب الله".
واستهدفت مسيّرة إسرائيلية بثلاثة صواريخ شارع مارالياس التجاري، مساء اليوم، مما أحدث دويّاً هائلاً في أرجاء العاصمة.
وأدّت الغارة إلى اشتعال النيران في محلات ماضي للإلكترونيات، حيث يعمل عناصر الدفاع المدني على إخمادها تخوّفاً من تمدّدها إلى الأبنية السكنية، وخاصة أنّ المنطقة تشهد نزوحاً كثيفاً من مناطق أخرى.
أعلن وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، إقفال المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي الخاصة التي تعتمد التعليم الحضوري، في كل من بيروت الإدارية، ساحل الشوف، وساحل المتن الشمالي، وبعبدا وعاليه، وذلك يوم غد الإثنين ويوم الثلاثاء في ١٨ و ١٩ تشرين الثاني الحالي، واعتماد التعليم من بعد، ودعا مديري المدارس والثانويات والمهنيات والجامعات الخاصة التي يشملها الإقفال، إلى توخي الحذر والحرص على السلامة، ومتابعة بيانات الوزارة.
أعلنت وزارة الصحة في بيان أنّ "الغارة الإسرائيلية على شارع مار الياس في بيروت أدّت في حصيلة محدثة إلى استشهاد شخصين وإصابة 22 آخرين بجروح".
واستهدفت مسيّرة إسرائيلية بثلاثة صواريخ شارع مارالياس التجاري، مساء اليوم، مما أحدث دويّاً هائلاً في أرجاء العاصمة.
وأدّت الغارة إلى اشتعال النيران في محلات ماضي للإلكترونيات، حيث يعمل عناصر الدفاع المدني على إخمادها تخوّفاً من تمدّدها إلى الأبنية السكنية، وخاصة أنّ المنطقة تشهد نزوحاً كثيفاً من مناطق أخرى.
اقرأ أيضاً: الاستهداف الثاني لبيروت خلال ساعات... غارة إسرائيلية على مبنى في شارع مارالياس (فيديو)
استهدفت غارات اسرائيلية منطقة مار الياس للمرة الاولى في بيروت، وافاد شهود عيان عن وقوع 3 ضربات.
يوم عنيف شهده لبنان منذ ساعات الصباح الأولى، تمثّل باستهداف إسرائيل العاصمة بيروت لمرّتَين في غضون ساعات قليلة، وذلك قُبيل زيارة مرتقبة للموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان لتسلّم الردّ اللبناني على المقترح الأميركي لوقف النار مع إسرائيل.
في جديد التصعيد الخطر، استهدفت مسيّرة إسرائيلية بثلاثة صواريخ شارع مارالياس التجاري، مساء اليوم، مما أحدث دويّاً هائلاً في أرجاء العاصمة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" مساء اليوم، أن "هدف الهجوم في بيروت هو محمود ماضي، مسؤول العمليات على الجبهة الجنوبية لحزب الله. وقد تم القضاء عليه بحسب التقارير".
بعد قصف عنيف استهدف الضاحية صباحاً، أنذر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي بإخلاء 15 بلدة جنوبية، في وقت تجري اشتباكات ضارية بين حزب الله وقوة إسرائيلية عند أطراف شمع الجنوبية بعد محاولتها التقدم مجدداً نحو البلدة التي انسحبت منها ويتزامن ذلك مع قصف مدفعي مكثف استهدف القليلة والناقورة وزبقين .
للمزيد إضغط هنا.
#عاجل إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في حارة حريك
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 17, 2024
⭕️أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع بقوة على المدى الزمني القريب
⭕️من أجل سلامتكم وسلامة… pic.twitter.com/UdITEU6TWW
وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيراً جديداً لسكان الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط في المناطق الحدث، برج البراجنة والشياح.
#عاجل إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية:
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 17, 2024
🔸حدث بيروت
🔸برج البراجنة
🔸الشياح
⭕️أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى… pic.twitter.com/52GOiwu9z9
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أنّ "الشرطة الاسرائيلية اعتقلت ثلاثة مشتبه بتورطهم في إطلاق قنابل إضاءة باتجاه منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا".
وأطلقت قنبلتان مضيئتان على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا وفتحت الشرطة تحقيقاً.
وقالت الشرطة وجهاز الشاباك في بيان مشترك إن القنابل الضوئية التي تم إطلاقها على منزل نتنياهو سقطت في الفناء.
وأضافا: "لم يكن أفراد الأسرة في المنزل"، معتبرين أن الحادث خطير للغاية.
عكس يوم الجنون التصعيدي الذي شنته إسرائيل امس على الضاحية الجنوبية وصور خصوصا ومناطق أخرى في الجنوب والبقاع المسار المعقد والصعب للمفاوضات التي يتولاها الوسيط الأميركي آيموس هوكشتاين لتسويق مشروع وقف النار الذي ابلغ إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل أيام وينتظر رد لبنان رسميا عليه مطلع الأسبوع المقبل علما ان إسرائيل لم تعلن بعد ما اذا كانت توافق عليه او تتحفظ عن بعض بنوده قبل ان تتبلغ من الاميركيين الرد اللبناني.