النهار

يوم عنيف شهده لبنان منذ ساعات الصباح الأولى، تمثّل باستهداف إسرائيل العاصمة بيروت لمرّتَين في غضون ساعات قليلة، وذلك قُبيل زيارة مرتقبة للموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان لتسلّم الردّ اللبناني على المقترح الأميركي لوقف النار مع إسرائيل.

في جديد التصعيد الخطر، استهدفت مسيّرة إسرائيلية بثلاثة صواريخ شارع مارالياس التجاري، مساء اليوم، مما أحدث دويّاً هائلاً في أرجاء العاصمة.

اقرأ أيضاً: لبنان الرسمي يدرس المقترح الأميركي على وقع تصعيد إسرائيلي جنوني... "النهار" تواصل تغطيتها

وأدّت الغارة إلى اشتعال النيران في محلات ماضي للإلكترونيات، حيث يعمل عناصر الدفاع المدني على إخمادها تخوّفاً من تمدّدها إلى الأبنية السكنية، وخاصة أنّ المنطقة تشهد نزوحاً كثيفاً من مناطق أخرى.

وبحسب حصيلة جديدة لوزارة الصحة، فقد أسفرت الغارة عن "سقوط شهيدين و22 جريحاً".

وأورد الإعلام الإسرائيلي أنباء أولية تُفيد بأنّ "الهجوم الإسرائيلي على بيروت قبل قليل كان محاولة لاغتيال أحد قيادات حزب الله".

الصور بعدسة الزميل حسام شبارو.

في الأثناء، ضرب الجيش اللبناني طوقاً أمنياً في محيط المبنى المستهدف، كما قُطِع السير في شارع مارالياس الرئيسي وجرى تحويله إلى طرقات أخرى.

من هو المستهدف؟

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ "هدف القصف الإسرائيلي على بيروت كان رئيس قسم العمليات للجبهة الجنوبية في حزب الله".

وأضافت أنّ "المستهدف بالاغتيال الأخير ببيروت أخذ دوراً عسكرياً بارزاً بعد تصفية الصف الأول لحزب الله".

وهذا الاستهداف هو الثاني في قلب العاصمة بيروت اليوم، إذ شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مركز للحزب البعث السوري الاشتراكي في محلّة رأس النبع، ظهر اليوم، في عملية اغتيال للمسؤول الإعلام في "حزب الله" محمد عفيف.

قرار بالإقفال لوزير التربية

اقرا ايضا: استشهاد جنديين وإصابة آخرين بقصف اسرائيلي في الماري (صور)