قال وزير الخارجية اللبناني الدكتور عبدالله بو حبيب، اليوم الاثنين، في حفل افتتاح مؤتمر حوارات روما المتوسط، إن لبنان يدين بشدة أي هجوم على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
وأضاف ان لبنان يدين كذلك الهجمات الأخيرة على الكتيبة الإيطالية، ويأسف لمثل هذه الأعمال العدائية غير المبررة.
وتابع: "يتطلع اللبنانيون إلى دولة قوية تدافع عن حقوقهم وسيادتهم وسلامة أراضيهم".
وأشار إلى أن لبنان بحاجة "إلى دعمكم لبناء قوات مسلحة وأمنية للدفاع عن أراضينا وحمايتها".
وقال: "تتطلب التحديات السائدة بذل جهود وطنية ودولية جماعية لبناء أجهزة أمنية لبنانية قوية. هدفنا الأساسي هو تمكين السلطة الوطنية الشرعية، باعتبارها الضامن للأمن والسلام. وفي هذا السياق، فإن التنفيذ المتوازي والكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 هو بوابة الاستقرار. إن لبنان مستعد للوفاء بالتزاماته المنصوص عليها في القرار المذكور أعلاه. وهذا يعني حرفياً، وأنا أقتبس: -لن يكون هناك سلاح دون موافقة الحكومة اللبنانية، ولا سلطة غير سلطة الحكومة اللبنانية- ويتطلب تحقيق هذا الهدف شرطين ضروريين:
1. وقف فوري لإطلاق النار.
2. انتشار قوات مسلحة لبنانية إضافية جنوب نهر الليطاني.
وبمجرد تحقيق ما سبق وبالتعاون مع قوات اليونيفيل، سيكون لبنان قادراً على بسط سلطته على أراضيه".
وجدد التزام لبنان بالسلام والأمن في المنطقة، ودعا إلى العودة الآمنة للنازحين إلى قراهم وبلداتهم.
وقال: "إن الأمن والسلام الدائمين والمستدامين على الحدود اللبنانية -الإسرائيلية يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية"، محذرا من ان "الاحتلال المستمر سيولد مقاومة وصراعات محتملة في المستقبل".