النهار

على وقع نقل الإعلام العبري أن "الكابينت سيجتمع غداً الثلاثاء للمصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان" وأنه "يجب أن يحدث شيء غير عادي للغاية حتى ينهار الاتفاق"، أعلن موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي كبير لم ينشر اسمه قوله إن إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله.

 

وقالت الحكومة الإسرائيلية اليوم الاثنين إنها بصدد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب مع حزب الله لكن لا تزال هناك قضايا عالقة.

 

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن "طالما أن إسرائيل لا تقتنع بأن الجيش اللبناني يعمل بصورة جيدة فلن تنسحب من جنوب لبنان".

 

ونقلت "الشرق الأوسط" عن مصادر واسعة الاطلاع أنّ |الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون سيعلنان صباح الثلاثاء وقفاً للعمليات العدائية بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوماً".

 

بدوره، دعا مسؤول في الأمم المتحدة الإثنين الأطراف المعنية الى "الموافقة على وقف إطلاق النار" في لبنان حيث تتواصل الحرب بين إسرائيل وحزب الله، وذلك في ظل تقارير عن اتجاه الطرفين لابرام اتفاق يستند إلى مقترح أميركي.

 

وقال مهند هادي أمام مجلس الأمن الدولي باسم موفد الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند "أحيي الجهود الدبلوماسية الجارية للوصول الى وقف الأعمال القتالية وأدعو الأطراف الى الموافقة على وقف إطلاق النار المرتكز على التطبيق الكامل للقرار 1701".

 

نتنياهو وافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله "من حيث المبدأ"

 

وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، الياس بوصعب لـ"رويترز": "الهدنة التي ترعاها الولايات المتحدة ستراقبها لجنة من 5 دول ترأسها أميركا".


وأضاف: "الهدنة التي ترعاها أميركا تقوم على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وانتشار القوات اللبنانية في غضون 60 يوماً"، مشيراً إلى أنه لا عقبات جدية أمام بدء تنفيذ الهدنة.

 

 

وفي الساعات الأخيرة، انتشرت أنباء عدة عن تقدّم ملحوظ للتوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على وقع مواصلة إسرئيل هجماتها في لبنان. ففي آخر التطورات الميدانية، استهدفت إسرائيل الضاحية الجنوبية بعد إنذارات متعددة، وطالت الغارات البلدات الجنوبية خصوصاً صور والنبطية بالإضافة الى البلدات البقاعية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ "فرنسا ستنضم  إلى آلية مراقبة التفاهمات التي تم التوصل إليها، والتي تشمل انسحاب حزب الله إلى ما وراء الليطاني، ونزع السلاح في جنوب لبنان، وحرية العمل للجيش الإسرائيلي في حالة حدوث انتهاكات. · من المتوقع تحقيق المزيد من التقدم الكبير فيما يتعلق بالاتفاق في الساعات المقبلة".

 

وأكّدت أنّ "الاتفاق جاء في اللّحظة الأخيرة ومعناه أنّ فرنسا ستكون على الأرجح جزءاً من الآلية التي من المتوقع أن تراقب التفاهمات التي يتم التوصل إليها في إطار الاتفاق".

وقالت إنّ "هيئة الأركان العامة تضغط من أجل تعزيز وقف إطلاق النار على خلفية ضرورة إنعاش القوات وتنفيذ اقتصاد التسلح. ومن المتوقع تحقيق المزيد من التقدم الكبير في الساعات المقبلة".

 

سباق بين التصعيد العنيف في لبنان وإسرائيل واتفاق وقف النار... "النهار" تواصل تغطيتها