تجدّدت الاتصالات من أجل عقد قمة روحية، تشكل غطاء وطنياً للوحدة المنشودة بين اللبنانيين، في مواجهة العدوان الاسرائيلي على البلاد وفي ظل استمرار أزمة الشغور الرئاسي.
وفي هذا السياق، تلقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى اتصالاً من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قوّما فيه التطورات وبحثا في التنسيق المشترك لآفاق المرحلة، وتشاورا في إمكان عقد قمة روحية تجمع القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، "لمناقشة تداعيات الحرب العدوانية على لبنان واتخاذ المواقف المناسبة لإنقاذ البلاد وصون الوحدة الوطنية"، وفقاً للمكتب الاعلامي في مشيخة العقل.
واتصل شيخ العقل بكل من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، في إطار "التضامن وتقويم المرحلة الراهنة ومتطلباتها، ودور المرجعيات الدينية في تأكيد التضامن الوطني وتعزيز سبل الصمود والخلاص".
وتلقى اتصالا من شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين في سوريا الشيخ حكمت الهجري، تناولا في خلاله واقع الطائفة في ضوء المرحلة الراهنة، وعبّر الهجري عن تضامنه في مواجهة ما يحصل في لبنان.
وكان أبي المنى جال معزياً في المشرفة والباروك ونبع الصفا، يرافقه وفد من المشايخ.
وكلف وفوداً من أعضاء المجلس المذهبي ومشيخة العقل، تفقد النازحين في مراكز الإيواء، في الشوف والغرب والمتن والجرد وحاصبيا، ولقاء خلايا الأزمة المكلفة متابعة شؤونهم.