شدّد وزير الداخلية في حكومة تصريف الألعمال بسام مولوي على أنّ "الوحدة الوطنية تحمي لبنان في مواجهة الحرب والفتنة"، مؤكداً "وجوب أن يكون خطابنا خطاب وحدة وتماسك كي نساعد رجال الأمن، والأجهزة الأمنية جاهزة وموجودة وتقوم بكامل واجباتها، فيما يعمل الضباط والعناصر بطاقة قصوى".
وخلال اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الداخلي المركزي، تطرّق مولوي للإشكال الذي حصل ليلاً على كورنيش عين المريسة، وقال: "لم يكن هناك نازحين فقط على الكورنيش البحري، بل شهدنا محاولة لبناء غرف باطونية وهذا ما لا يقبله أهل لبنان".
وأضاف أنّ "ما أثير بالأمس كان لحماية بيروت واللبنانيين أجمع، وعدد النزوح في بيروت هو الأكبر وسننقل للسرايا أنّنا بحاجة لزيادة عدد مراكز إيواء".
وحول زحمة السير الخانقة في العاصمة، قال مولوي: "لدينا 60 ألف سيارة إضافية في بيروت، وهذا ما يُسبّب زحمة السير، والتوجيهات أعطيت لقوى الأمن لتنظيم السير".
كما أكد أنّه "لا نقبل التعدّي على الأملاك العامة والخاصة، وهناك إشارة قضائية لإخلائها وهذا الموضوع في عهدة القوى الأمنية من دون عنف وبالطريقة اللازمة".
أما حول التهديد المحتمَل لمطار بيروت، فأكد مولوي أنّه "نُنسّق الإجراءات مع كافة الأجهزة الأمنية اللبنانية ونُكثّف العمل لتأمين مطار بيروت".
وكشف مولوي أنّ "أكثر من 311 ألف سوري غادروا لبنان إلى سوريا خلال الأسبوعين الماضيين"، مؤكداً أنّ "غالبية السوريين في لبنان يمكنهم العودة لبلدهم".