صباح الخير من "النهار"
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الجمعة 11 تشرين الأول (أكتوبر) 2024:
1- مانشيت "النهار": أول صدام أوروبي - إسرائيلي بعد الاعتداء على اليونيفيل... لا آمال لبنانية على التحرّك الدولي وتشدّد أمني في الداخل
لم يكن الصدام العلني الأول المباشر بين إسرائيل والقوة الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل"، منذ شرعت إسرائيل في عملياتها البريّة عبر الحدود الجنوبية تطوراً عادياً، بل شكل المؤشر الأخطر الى احتمالين: الأول مضي إسرائيل في محاولاتها المتقدمة للاندفاع نحو تكثيف توغلاتها في الجنوب، الأمر الذي ترجمته في الاعتداء المتعمد على اليونيفيل بقصد "تطفيشها" ربما. والثاني اختبار الإرادة الدولية أمام خطر اتساع الحرب علماً أن مؤشرات هذا الاتساع تمددت ميدانياً بشكل بالغ الخطورة أمس مع تبادل عمليات القصف الصاروخي البعيد المدى وكثافة الغارات الجوية.
وفي تصعيد إسرائيليّ جديد، أغارت الطائرات الإسرائيلية على أحياء مدنية في العاصمة بيروت للمرة الأولى بعد غارتين سابقتين استهدفت فيهما قيادات الجبهة الشعبية في الكولا ومقر الهيئة الصحية الإسلامية في الباشورة، واستهدفت الغارات الجديدة محيط منطقة رأس النبع، في طلعة النويري تحديداً ومنطقة البسطة. وأدت الغارات إلى سقوط عدد كبير من الضحايا. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارات استهدفت مسؤول الارتباط في "حزب الله" وفيق صفا.
وجاءت هذه التطورات لتضفي مشهداً قاتماً على سيناريوهات التطورات الحربية المقبلة إذ استبقت جلسة لمجلس الأمن الدولي انعقدت ليل أمس (بتوقيت بيروت) للبحث في الوضع المتفجر في الشرق الأوسط، ولكن من دون أي آمال لبنانية جدية في إمكان أن يُسفر تحريك فرنسا لمجلس الأمن عن أي نتيجة عملية من شأنها أن تلجم التصعيد المتدحرج في لبنان. للمزيد اضغط هنا.
2-ممثل لبنان بالأمم المتحدة: لبنان مستعد لحل ديبلوماسي وجاهز لتسهيل مهمة الوسطاء
أكّد مندوب لبنان في مجلس الأمن أنّ "لبنان وحكومته يرفضان الحرب وهما مستعدان للحل الديبلوماسي وجاهزان لتسهيل مهمة الوسطاء، ودعم المبادرة الأميركية الفرنسية لوقف النار 21 يوماً".
وقال: "المساعي الديبلوماسية لوقف إطلاق النار في لبنان لم تفلح بعد والمشهد الإنساني لا يمكن وصفه".
وأضاف: "إسرائيل ارتكبت مجزرة في قلب بيروت، القصف الإسرائيلي لا يزال مستمراً رغم كل دعوات وقف النار ". للمزيد اضغط هنا.
3-عائلة نازحة من صريفا الجنوبية ضحية المجزرة الإسرائيلية في بيروت
نزَحت عائلة من آل نجدي، من بلدة صريفا الجنوبية إلى منطقة النويري في بيروت، هرباً من القصف الإسرائيلي العنيف، فلحقتها الغارات إلى قلب العاصمة، ليل الأربعاء.
عائلة بأكملها انتُشلت من تحت أنقاض المبنى المستهدَف في النويري، وباتت في عداد الشهداء بعدما شنّ الطيران الحربي غارات عنيفة على بيروت، روّعت السكّان الآمنين. للمزيد اضغط هنا.
4-أوّل صورة للسفير الإيراني في بيروت بعد إصابته بتفجير "البيجر"
بعد الشائعات التي طالته، ومنها فقدان إحدى عينيه جراء تفجيرات البيجر التي وقعت يوم الـ17 من أيلول (سبتمبر) في لبنان، ظهر السفير الإيراني مجتبي أماني إلى الأضواء بصورة عبر منصة "إكس".
ففي منشور على حسابه في "إكس" نشر السفير الإيراني، أول صورة له من المستشفى على ما يبدو. وفيما لم يظهر وجهه كاملاً، كتب معبّراً عن فرحه لزيارة ممثّل المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي. للمزيد اضغط هنا.
5- هل يتسبّب الردّ الإسرائيلي على إيران بارتفاع أسعار النفط في العالم؟
قال بنك "باركليز" البريطاني إنّه يتوقع أن يؤدي أي هجوم إسرائيلي على بنية النفط التحتية الإيرانية إلى توقف مستمر لإمدادات حجمها مليون برميل يومياً، ممّا قد يدفع أسعار النفط إلى الارتفاع بما لا يقل عن 15 دولاراً للبرميل.
وقال البنك في مذكّرة: "الهجوم الإسرائيلي المحتمل على البنية التحتية الإيرانية للنفط فيما يخص أنشطة الإنتاج أو التصدير يؤثر على أسواق النفط من ناحيتين، إذ إنه قد يقلل من طاقة الإنتاج الفائضة ممّا يرفع بدوره الأسعار، في حين يدفع إلى علاوة كبيرة للمخاطر الجيوسياسية". للمزيد اضغط هنا.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
كتب غسان حجار: لا تستقووا على "حزب الله"
ها هي الشيعية السياسية تمرّ بمعمودية عرفتها من قَبل طوائف غيرها. فقد انطوت المارونية السياسية إلا لدى بعض المتنكرين للواقع، والعائشين بَعد في الماضي السحيق، ولم تتمكن السنية السياسية من التقاط الأنفاس، إذ تم اغتيال الرئيس رفيق الحريري، والسنّية السياسية بعدُ فتيّة، ما أدخلها في نفق طويل لم تتمكن من الخروج منه حتى تاريخه. بعد هذه التجربة وتلك، جاء دور "الشيعية السياسية" التي ظنّت لوهلة أنها وارثة الاثنتين معاً، وبالتالي محتكرة البلد بكل قوامه وقواه. وزادها جبروتا فائض القوة المتأتي من العديد والسلاح والدعم الخارجي، حتى ظنّ أهلها أنهم ملكوا البلد وباتوا يحكمونه بمفردهم. للمزيد اضغط هنا.
وكتب جورج عيسى: ما هي قدرات "حماس" القتالية بعد عام من الحرب؟
في مناسبات عدة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جيشه قضى على معظم كتائب "حماس" وإن إسرائيل قريبة من "الانتصار". في أوائل شباط (فبراير) 2024، أعلن نتنياهو أن الحرب قضت على 75 في المئة من كتائب "حماس" مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر 18 من أصل 24 كتيبة.
في الشهر نفسه، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل نحو 10 آلاف مقاتل من الحركة، علماً أن التقديرات الإسرائيلية الأولية أشارت إلى أن "حماس" تملك نحو 30 ألف مقاتل. طرح ذلك علامة استفهام عن غياب التجانس في الأرقام بين تدمير ثلاثة أرباع الكتائب التي تتألف منها "حماس" مقابل قتل ثلث مقاتليها وحسب. بشكل محتمل، يكمن تفسير ذلك في أن إفقاد القدرات القتالية الفعالة لأي كتيبة لا يتطلب قتل كامل عناصرها، خصوصاً أن عدد الجرحى أساسي أيضاً في التقييم العام. للمزيد اضغط هنا.
وكتبت روزانا بومنصف: تغيير الشرق الأوسط في "صراع الدببة"
على رغم تهديد رئيس الأركان الإسرائيلي بالاستمرار باستهداف «حزب الله» "من دون هوادة " من أجل ألا يتمكن الحزب من النهوض مجدداً وإعلان البيت الأبيض في بيان لاحق للاتصال الأخير الذي جرى بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بايدن طلب الحرص على تقليص الضرر اللاحق بالمدنيين في لبنان وخاصة في المناطق المأهولة في بيروت، فيما كرر دعمه لاستهداف مسلحي "حزب الله"، يحاذر الجميع في الداخل والخارج الذهاب الى تكهنات مسبقة حول مآل الوضع في لبنان. للمزيد اضغط هنا.
وكتب نائب رئيس الحكومة اللبنانية سعدة الشامي: صوت أميركا يتلاشى أمام غطرسة إسرائيل: ألم تسأم الولايات المتحدة من تجاهل إسرائيل لنداءاتها؟
صعّد العدو الإسرائيلي ضرباته على لبنان منذ 17 أيلول، عندما لجأ إلى هجوم تكنولوجي غير مسبوق، إلى حد وصفه ليون بانيتا، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية، بأنه "شكل من أشكال الإرهاب". وما زالت الهجمات البربرية تتصاعد لتطال معظم الأراضي اللبنانية. إن تواطؤ المجتمع الدولي مع المجازر التي ارتُكبت في غزة شجّع إسرائيل على توسيع عدوانها على لبنان وارتكاب المزيد من المجازر، مهددة بجعل لبنان غزة ثانية في انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني. كل هذا يحصل على مسمع ومرأى العالم، دون أي محاولة لردع إسرائيل عن إجرامها.للمزيد اضغط هنا.
وكتب مجد بومجاهد: دي روش لـ"النهار": الشرق الأوسط سيكون مختلفاً جداً
ماذا عن استراتيجية إسرائيل بعد كلّ النقاط التي استطاع الجيش الإسرائيلي تحقيقها في الحرب؟ وهل لا يزال ما كانت تتوخاه إسرائيل قبل اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله وقادة آخرين، هو نفسه فقط ما بعد كلّ ما حصل خلال الحرب أم باتت الأهداف الإسرائيلية كثيرة؟ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنّ القضاء على نصرالله شرطٌ ضروريّ لتحقيق الأهداف الإسرائيلية بدءاً من العودة الآمنة لسكان الشمال، لكنه أكّد على أهداف لا تغفل تغيير ميزان القوى في المنطقة لسنوات، لكن لو بقي نصرالله حيّاً لكان ذلك سيجعله يستعيد قدراته التي دمرتها إسرائيل. وثمة من استوقفته تصاريح نتنياهو في الداخل الإسرائيلي منذ أن اشتدت مستويات الحرب ضد "حزب الله"، فإذا به يطمح لما هو أكثر من اتفاق أمني يرجع سكان المستوطنات الشمالية، ويطلب تطبيقاً جديّاً للقرارين الدوليين 1559 و1701، وإغلاق الحدود السورية اللبنانية وإنهاء مظاهر تهريب السلاح غير الشرعي من خلالها. للمزيد اضغط هنا.