النهار

استيقظت مدينة النبطية، صباح اليوم الأحد، على حجم الدمار الهائل جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت وسطها ليلاً.

ويظهر مقطع فيديو متداول عشرات المتاجر والمؤسسات والمطاعم قد سُوّيت بالأرض.

وأمس السبت، اشتعل سوق مدينة النبطية التجاري نتيجة غارة جوية اسرائيلية عنيفة وسط المدينة التي لا تزال تضم 150 عائلة نازحة من أصل 70 ألف شخص يقطنها. 

واستهدفت الغارة "شارع الديماسي" المتفرع عن "شارع حسن كامل الصباح"، ويصله بـ"شارع محمود فقيه" عند الجهة المقابلة، مع العلم أن الشارعين يعدان الشريان الحيوي للمدينة اقتصادياً وخدماتياً.  

ةهي المرة الأولى التي تشهد فيها هذه البقعة الجغرافية دماراً مماثلاً. لم يحدث هذا الأمر في عدوان تموز 2006.

مساء السبت، تحوّلت الأبنية ركاماً يصعب ترميمه. وتضم هذه المنطقة الحيوية أهم المؤسسات التجارية الضخمة المملوكة من أهالي النبطية مثال "حلويات السلطان" و"الديماسي" ومحال الثياب والأحذية والألعاب و"الفوبيجو"، كما العيادات الطبية ومراكز العلاج الفيزيائي والمطاعم ومحال العصائر والمقاهي وغيرها.