صباح الخير من "النهار"
إليكم أخبار بارزة اليوم الأربعاء 16 تشرين الأول 2024:
تتجه مجريات الحرب التي أطبقت بكل شراستها على لبنان نحو مزيد من فصول تصعيدية إرتسمت معالمها بوضوح أمس، أولاً من خلال اقدام إسرائيل على مزيد من المجازر بين المناطق المأهولة في ما ينذر ليس فقط بتراكم الحصيلة المخيفة للشهداء والمصابين بل أيضاً بإشعال حساسيات وإشكالات ومخاوف وحتى فتنة بين النازحين وأهالي المناطق التي نزحوا اليها، وثانياً من خلال المواقف "القديمة المتجددة" التي أعلنها "حزب الله" معيداً عبرها ربط لبنان بغزة ومنذراً بتعميم الحرب وتعميقها في ما يُعدّ ذروة سياسات الإنكار التي سترتب مزيداً من الانفصام والازدواجية بين مواقف "الدولة" ومواقف الحزب.
غارات إسرائيلية تستهدف حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرّة منذ يوم الجمعة
لم تهدأ أصوات الانفجارات في محيط محور المواجهات العنيفة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، بين بلدات العديسة والطيبة ورب ثلاثين ومركبا، في وقت استمرّت فيه المجازر الإسرائيليّة في عدد من القرى والبلدات.
ليلاً، تعرضت شبعا لقصف مدفعي عنيف. وشن الطيران سلسلة غارات استهدفت بلدات الخيام، حانين وتول.
كيف تؤثر الحرب في لبنان على العلاقات الزوجية؟
في حياتنا، لا يقتصر الاستثمار على الممتلكات والعلم والصحة فقط، بل تعد العلاقات الشخصية أهم استثماراتنا. لكنها، مثل الأسواق المالية، تتأرجح بين المكاسب والخسائر مع تبدل الظروف. في لبنان، الحرب لا تقتصر على الدمار المادي والنزيف البشري، بل تترك آثارها على القلوب والعلاقات.
في هذا السياق، تواصلت صحيفة "النهار" مع الاختصاصية في علم النفس العيادي-التكاملي فاتن جميل الحلبي لطرح مجموعة من الأسئلة بشأن التحديات التي يواجهها الأزواج، وخاصة أولئك الذين أسسوا عائلة ولديهم أطفال.
مدن محايدة كربونياً: كيف يحسن الذكاء الاصطناعي كفاءة الطاقة المتجددة
يتطلّب بناء بيئات حضرية مستدامة الاعتماد على مصادر طاقة متجدّدة موثوقة، إلّا أن التحدّي الرئيسي يكمن في ضمان استقرار هذه الإمدادات بسبب الطبيعة المتقلبة لهذه المصادر. تعتمد تقنيات الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بشكل كبير على التغيّرات المناخية، ما يؤدي إلى صعوبة في تحقيق تدفق مستمر للطاقة. في حالات الطقس القاسية مثل موجات البرد أو الحر الشديد، يرتفع الطلب على الطاقة بشكل حاد في وقت قد يتناقص فيه إنتاج الطاقة، ما يشكّل تهديداً لاستقرار الشبكات الكهربائية في المدن. الحلول التقليدية قد تلجأ إلى الوقود الأحفوري لتلبية هذه الفجوات في الإمداد، ولكن المدن الطامحة إلى تحقيق الحياد الكربوني تحتاج إلى تطوير استراتيجيات مبتكرة لضمان استقرار الطاقة من دون التأثير السلبي على البيئة.
اخترنا لكم من مقالات اليوم:
كتب سركيس نعوم: قمة بايدن – محمد بن زايد تحالف استراتيجي... وخلافات!
قام رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأول زيارة رسمية له للولايات المتحدة منذ عام 2017. وعقد أول اجتماع له على الإطلاق في البيت الأبيض، فما الذي دفع هاتين الدولتين المتحالفتين والشريكتين الى التقارب منذ البدايات؟.
وكتبت روزانا بومنصف: إضعاف الحزب كفرصة لاستعادة سيادة الدولة
لا يحتمل الوضع أن يعيش اللبنانيون بخوف المسيّرات أو الصواريخ لو ساعدوا أو استقبلوا لبنانيين من مناطق اضطروا الى النزوح منها ما يفترض أن يلقي على "حزب الله" مسؤولية عدم تحميل البلد المزيد. كما لا يحتمل البلد هذا الترف السياسي في عدم اتخاذ موقف حاسم لا "يطلب" أو "يدعو" بل يعلن للملأ وقفاً للنار ولو من جهة واحدة حقناً لدماء اللبنانيين، إذ لا تنفع المكابرة ولا تجدي مناورات إقليمية لأن من يأكل العصيّ ليس كمن يعدها وفق ما تتصرف إيران التي في ظل سعيها إقليمياً وجولات وزير خارجيتها على الدول العربية طلباً للتدخل لدى واشنطن لمنع ضربة إسرائيلية لطهران، تغذي استخدام مواجهة الحزب لإسرائيل بغض النظر عن تدمير لبنان.
وكتب مصطفى عبادة: العتبات المقدسة تتولى "استضافة" اللبنانيين في العراق... وزارة الهجرة لـ"النهار": مزاعم التوطين هدفها الإرباك
أثارت قصة نزوح آلاف اللبنانيين من الضاحية الجنوبية لبيروت ومن مناطق أخرى تتعرض للغارات الاسرائيلية إلى العراق، تلميحات مقلقة عن تهجير شيعة لبنان و"توطينهم" في أماكن معدة مسبقاً داخل العراق.
وطبقاً لإحصائيات رسمية وغير رسمية، فإن عدد النازحين من لبنان الى العراق وصل الى قرابة 10 آلاف، غالبيتهم من العائلات الشيعية، ويُتوقع أن يشهد هذا العدد ارتفاعاً في الأيام المقبلة.
وبدأ الحديث عن مشاريع التوطين منذ اندلاع حرب غزة في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، اذ جرى ترويج العديد من الروايات عن توطين الفلسطينيين الفارين من حرب الإبادة الإسرائيلية، في غرب العراق (صحراء محافظة الأنبار)، لكن تلك الروايات أثارت رفضاً عراقياً شعبياً وسياسياً، قبل أن يعود الحديث مرة أخرى عن مشروع توطين جديد لشيعة لبنان في العراق أيضاً.
وكتب محمد حسين أبو الحسن: "الضرب تحت الحزام" يقلق العالم... مصر وإثيوبيا و"اللعب النظيف"!
حالة تشنج يعانيها القرن الإفريقي، وحروب منخفضة الحدّة تتشكّل في رحم المنطقة؛ لكنها قابلة للتصعيد الخشن، بما يرفع حرارتها إلى درجة "الخطر الشديد" على الإقليم والعالم. تنهمك إثيوبيا ومصر في صراع على جبهات كثيرة في أنحاء المنطقة. أديس أبابا كسبت جولات عدة خلال السنوات العشر الماضية، وكادت تعلن "انتصاراً كاملاً". لكن يبدو أن مصر عادت مرّة أخرى بنقلة محسوبة بعناية إلى رقعة القرن الإفريقي، وأعادت انتباه العالم إلى الإقليم، بعدما كاد ينسى قضاياه المشتعلة. فما الذي يجري وما هي آفاقه؟!
وكتب نبيل بومنصف: "جبهة التخوين"… فاضح نفسه!
يكاد تصوير الإطار الكامل لما يمكن اعتباره "جبهة تخوين" طالعة مجدداً من جنبات محور الممانعة وسواه أيضاً، وهي بمثابة "جبهة الإسناد" نفسها ولو سياسياً وإعلامياً ودعائياً لمواجهة الخصوم، يصبح من زوايا مشهد انفعالي متفجر بعشوائية متناهية تشبه فوضى البلد الذي ينهار تحت وطأة التداعيات الحربية المدمرة لجبهة "إسناد غزة".
وكتب أسامة رمضاني: شباب تونس يعزف عن السياسة