النهار

غارات إسرائيلية استهدفت حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرّة منذ يوم الجمعة
المصدر: "النهار"
خرق الجيش الاسرائيلي اليوم الخامس من الهدوء الحذر الذي سيطر على الضاحية، باستهداف مبنى في حارة حريك صباحاً
غارات إسرائيلية استهدفت حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرّة منذ يوم الجمعة
A+   A-

أسقطت الغارات  الإسرائيلية على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبيّة لبيروت كل الكلام  عن ضمانات أميركية بعدم قصف بيروت.

 

 

وخرق الجيش الاسرائيلي اليوم الخامس من الهدوء الحذر الذي سيطر على الضاحية، باستهداف مبنى في حارة حريك صباحاً وذلك بعد إنذار بإخلائه أصدره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.

وتصاعدت أعمدة الدخان في المنطقة المستهدفة. 

 

 

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ هدف الهجوم على الضاحية الجنوبية بنية عسكرية لـ"حزب الله".

 

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنّ حزب الله قام بتخزين أسلحة في منشأة تحت الأرض في الضاحية، قائلاً "استهدفنا أسلحة استراتيجية تابعة للحزب".

 

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قد قال أمس الاثنين إنّ "الاتصالات  الدولية قائمة للوصول الى وقف اطلاق النار وتعزيز دور الجيش وتطبيق القرار 1701".


وكشف ميقاتي، في حديث لقناة "الجزيرة"، أنّه "في اتصالاتنا مع الجهات الأميركية الاسبوع الفائت، أخدنا نوعاً من الضمانة لتخفي التصعيد في الضاحية الجنوبية وبيروت"، مضيفاً: "الأميركيون جادون في الصغط على اسرائيل للتوصل الى وقف اطلاق النار".

في المقابل، أعلن  نائب الأمين العام الـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم الاثنين أنّه "لا يمكن أن نفصل لبنان عن فلسطين".

 

وأوضح قاسم أنّ الحرب الإسرائيلية على لبنان بدأت منذ 17 أيلول (سبتمبر) الماضي، وكشف عن انتقال المواجهة مع إسرئيل إلى معادلة جديدة اسمها "معادلة إيلام العدوّ".



وأضاف: "بما أنّ العدوّ الإسرائيلي استهدف كلّ لبنان، فلنا الحقّ باستهداف أيّ نقطة في كيانه سواء في الوسط أو الشمال أو الجنوب، فلم يعد هناك نقاط ضمن أيّ معادلة، وسنُركز على استهداف جيشه وثكناته".



وتوجّه قاسم إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية، بالقول إنّ "الحلّ في وقف إطلاق النار، ولا نتحدّث من موقع ضعف، وبعد وقف إطلاق النار بحسب اتفاق غير مباشر يعود المستوطنون إلى الشمال". 

  

اقرأ في النهار Premium