استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بحضور عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل ، حيث جرى عرض لآخر التطورات والمستجدات السياسية والميدانية في لبنان .
وبعد اللقاء تحدث جنبلاط قائلاً : " اجتمعنا في 2 تشرين الأول (أكتوبر) في هذا الصرح وكان لنا والرئيس بري والرئيس ميقاتي وكنت معهما بصفة صديق وحليف ، وكان لنا الموقف الواضح وقف إطلاق النار ، انتخاب رئيس وفاقي قلنا وفاقي حتى لو لم يقف إطلاق النار لكن الهدف الأساسي وقف إطلاق النار وانتخاب رئيس وفاقي، ثم الدعوة والشكر على الوحدة الوطنية التي جرت وهي ستبقى ولا زلنا على هذا الموقف.
وأضاف : "ومهما صدرت مواقف متباينة وغير مؤيدة لكن نحن نقبل بالحوار وطبعاً وقف إطلاق النار على قاعدة القرار 1701 وتسليم الجيش الأمن في الجنوب اللبناني" .
وأضاف جنبلاط : "وفي هذا الصدد وبما أن هناك مؤتمراً سوف يعقد بباريس لمساعدة لبنان إنسانياً وسياسياً ، نتمنى على الدول وبالتحديد فرنسا والدول الكبرى والولايات المتحدة الاميركية المساعدة العملية والفعالة للجيش اللبناني كي يستطيع القيام بالمهمة الموكلة اليه بشكل معزز ومكرم ، هذه هي ملاحظاتي بعد هذا الاجتماع والاتكال على الله وعلى القدر" .
ورداً على سؤال عن الجهة التي يمكن لها أن تردع اسرائيل لكي توقف عدوانها ؟
أجاب جنبلاط : "علينا أن ننتظر اعتداءات إسرائيلية في كل مكان ولا أعتقد أن هناك مناطق آمنة في لبنان وحتى في قسم من العاصمة بيروت ، وحده وقف إطلاق النار بمساعدة الدول الكبرى يوصلنا إلى انتخاب رئيس وإلى الابتداء بالكلام بعيداً عن الخراب والدماء والدمار" .
ورداً على سؤال حول ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي عن التفاوض تحت النار وهل هناك من قنوات إتصال دولية ؟
أجاب جنبلاط : "هذا اختراع جديد في السياسه الدولية".