دفعت إسرائيل بقواتها إلى لبنان قبل أسبوعين لأول مرة منذ 18 عاماً، وينفذ جنودها عمليات تفتيش في الغابات الجبلية والقرى المهجورة في كثير من الأحيان، ويشتبكون أحياناً مع "حزب الله"، ويصطدمون أحياناً بالكمائن.
وتواصل القوات الإسرائيلية محاولتها التقدّم براً عبر القرى الحدودية جنوبي لبنان، حيث حققت اختراقات في بعض المناطق فيما تقوم بتوسعة محاور القتال مع "حزب الله".
تقسم المنطقة التي تشهد معارك طاحنة بين الجانبين إلى 3 قطاعات:
في القطاع الشرقي، تحاول القوات الإسرائيلية التقدّم عبر بلدتي العديسة وكفركلا.
في القطاع الأوسط، تحاول التقدّم من 5 نقاط حتى الآن: يارون، مارون الراس، بليدا، ميس الجبل، و محيبيب.
أما في القطاع الغربي، فتحاول القوات الإسرائيلية التقدّم عبر بلدتي الناقورة واللبونة ورامية.
بموازاة ذلك، كانت إسرائيل قد طالبت سكان المناطق التي تُشكّل بيئةً حاضنة لـ"حزب الله" بإخلائها وهي:
- 129 قرية في محافظتي الجنوب والنبطية منها:
-82 قرية جنوب نهر الليطاني.
-26 قرية بين نهري الليطاني والأولي.
وتُمثّل تلك القرى 8% من إجمالي مساحة لبنان.
أما القرى التي صدرت لها إنذارات إخلاء في محافظتي الجنوب والنبطية فهي:
75% من قرى قضاء صور.
70% من قرى قضاء بنت جبيل.
56% من قرى قضاء مرجعيون.
28% من قرى قضاء النبطية.
21% من قرى قضاء صيدا.
5% من قرى قضاء جزين.
وأيضاً، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان البقاع وضاحية بيروت الجنوبية مغادرة منازلهم بحجة وجود مقار أو مراكز لـ"حزب الله".
في المُجمل، تُشكّل المناطق التي طالبت إسرائيل بإخلائها في لبنان نحو 32% من مساحة البلاد.