صباح الخير من "النهار"
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الجمعة 18 تشرين الأول 2024:
1- مانشيت "النهار": رعب التحذيرات الإسرائيلية يعمّم الهجرة والتفريغ... أوساط عربية لـ"النهار": تأييدٌ لترشيح قائد الجيش
على رغم موجات الذعر التي عمّمها "يوم الإنذارات" الإسرائيلية المتلاحقة في مناطق مختلفة، والتي كانت تستبق بدقائق ترجمة الإنذارات بغارات الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدات عدة، بدا لبنان مشدوداً بقوة إلى جلاء مصير القائد الميداني الأول في حركة "حماس" ورمز عملية "طوفان الأقصى" يحيى السنوار في ظل المعلومات الإسرائيلية عن اغتياله.
والواقع أن الانشداد اللبناني إلى هذا التطور يبدو بديهياً نظراً للارتباط الوثيق أولاً بين "حماس" و"حزب الله" في الحربين المتلازمتين اللتين أشعلهما "طوفان الأقصى" في غزة وتلته بيوم واحد "حرب المشاغلة" في جنوب لبنان، وما لبثت تطورات حرب غزة أن تمددت بكل نيرانها إلى لبنان قبل نحو شهر تماماً حين كانت واقعة تفجير أجهزة "البيجر" إيذانا بشن إسرائيل حربها على "حزب الله"، وبعدها بقليل إغتالت الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله. ولم تمر أسابيع قليلة حتى أعلنت إسرائيل أمس اغتيال السنوار بما يعني، بعد ثبوت الاغتيال، نجاحها المذهل في تصفية أكبر زعيمين لأعدائها ومقاتليها ومقاوميها على رأس قائمة طويلة من الاغتيالات في صفوف قادتهم. وتبعاً لهذا الترابط بين الحربين والاغتيالات، لم يكن غريباً أن تعمّ التساؤلات عن التأثير القوي المباشر وغير المباشر لهذا الحدث في حال ثبوته على الحرب المتدحرجة في لبنان، وهل تسعرها أو تنسحب تخفيفاً لمجرياتها، الأمر الذي يستلزم وقتاً لجلائه.
2- ما مصير جثة يحيى السنوار؟
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنه "من المتوقع أن يتم الاحتفاظ بجثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار كورقة تفاوض بعد إعلان الجيش الاسرائيلي قصف منزل كان يتواجد فيه في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة".
وأضافت الصحيفة أن "إسرائيل قد توافق على إعادة جثمان السنوار مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن، في حال عُرض عليها ذلك". للمزيد اضغط هنا.
3- عقبات كبرى لإنهاء الحرب... هل ينتظر نتنياهو نتائج الانتخابات الأميركية؟
من المتوقّع أن يستغل الرئيس الأميركي جو بايدن مقتل زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يحيى السنوار على أيدي إسرائيل للضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل إنهاء الحرب في غزة، لكن بالنظر إلى أن ولايته توشك على الانتهاء فإنه قد لا يملك نفوذاً كافياً لإخضاع رئيس الوزراء الإسرائيلي لما يريده.
وقد عزّز مقتل السنوار، العقل المدبر للهجوم الذي شنّته "حماس" في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 على إسرائيل وأشعل فتيل هذا الفصل الدموي من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، الآمال في أنه قد يمهّد الطريق لإعادة إحياء المفاوضات المتوقفة والرامية إلى التوصل لاتفاق سعى إليه بايدن طويلاً لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الأسرى. للمزيد اضغط هنا.
4- رجل الظل في عملية "طوفان الأقصى"... من هو محمد السنوار؟
بعد إعلان الجيش الاسرائيلي مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، توقّع رئيس رابطة قوات الاحتياط الاسرائيلية العميد أمير أفيفي تولي محمد السنوار شقيق يحيى قيادة حماس. فمن هو رجل الظل في حياة السنوار؟
يعد محمد السنوار ، وكنيته أبو ابراهيم، شخصية بارزة في الجهاز العسكري لحركة حماس، وينشط في كتائب القسام ويُعد من القادة الميدانيين المؤثرين في قطاع غزة، كما يُشار إليه أحيانًا كأحد المخططين الرئيسيين للعمليات العسكرية ضد إسرائيل.للمزيد اضغط هنا.
5- الذهب فوق مستوى 2700 دولار للأوقية للمرة الأولى على الإطلاق
تجاوز الذهب مستوى 2700 دولار للأوقية (الأونصة) اليوم الجمعة للمرة الأولى على الإطلاق، إذ عزز القلق إزاء الانتخابات الأميركية والتوتر المتصاعد في الشرق الأوسط الطلب على الملاذ الآمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 2706.76 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0220 بتوقيت جرينتش ليصل ارتفاعه منذ بداية الأسبوع وحتى الآن إلى اثنين بالمئة. كما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 2722.00 دولارا. للمزيد اضغط هنا.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
كتبت روزانا بومنصف: إيران ليست مكلّفة التفاوض عن لبنان
أكثر ما توقفت عنده الأوساط السياسية على اختلافها في زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي غداة إعلان عين التينة الذي طالب بوقف النار وتطبيق القرار 1701 وانتخاب رئيس للجمهورية، إعلانه أن زيارته هي لدعم "حزب الله" واشتراطه ربط وقف النار في لبنان بوقفه في غزة. أهمل الوزير الإيراني أي إشارة الى القرار 1701 ولكنه أعلن أنه سيقوم "بحملة ديبلوماسية لدعم لبنان، كما قال، وطلب عقد اجتماع لمنظمة المؤتمر الإسلامي". قادته الحملة الديبلوماسية الى زيارة كل من الأردن في أول زيارة ديبلوماسية إيرانية منذ 2014 وزيارة مصر في أول زيارة منذ 2013، وهو في مسعى لتظهير إيران غير معزولة سيشارك في قمة 3+3 في إسطنبول. للمزيد تضغط هنا.
وكتب باسل العريضي: فرنسا تبحث عن استعادة هويتها العالمية من بوابة الشرق الأوسط
يسعى الإليزيه إلى استعادة الدور المفقود، بعدما راكمت أوروبا خسائر متتالية في موقعها الجيوسياسي حول العالم، سواء في أفريقيا أو الشرق الأوسط أو داخل القارة نفسها مع الحرب الروسيّة الأوكرانيّة.
أمام الواقع المأزوم يضع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ثقله بحثاً عن مخارج لإحدى أخطر الأزمات التي تعصف بمنطقة شرق المتوسط. ولهذه الأسباب مجتمعة وأكثر، حافظت فرنسا على علاقة جيدة مع إيران، وما الاتصال يوم الأحد الفائت بين ماكرون والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلّا دليل إضافي على هذه العلاقة. وخلال الاتصال طلب الرئيس الفرنسي من نظيره "دعم تهدئة شاملة" في غزة ولبنان، في المقابل كان الطلب الإيراني من فرنسا "العمل مع الدول الأوروبية لوضع حد للإبادة الجماعية والجرائم التي ترتكبها إسرائيل". للمزيد اضغط هنا.
وكتب ماجد كيالي: فرصة إسرائيل المتوحشة للاستفراد بلبنان
لا يوجد مسؤولية، ولا واقعية، ولا عقلانية، في ذهاب لبنان الضعيف، والمختلف، وحيداً نحو حرب ضد إسرائيل، بخاصة في هذه الظروف والمعطيات، اللبنانية والعربية والدولية، لا وفقاً لتجاربه في الحروب العديدة السابقة، التي شنتها إسرائيل عليه، منذ أواخر السبعينيات، والتي خرج منها بخسائر بشرية ومادية كبيرة، ولا وفقاً لمعطيات حرب إسرائيل الإبادية الجارية منذ أكثر من سنة ضد غزة، مع كل الأهوال والمآسي الناجمة عنها، في ظل توحشها وانفلاتها من عقالها، والمدعومة بشكل مطلق من الولايات المتحدة.للمزيد اضغط هنا.
وكتب سميح صعب: لماذا يستقوي نتنياهو على ماكرون؟
في الأيام القليلة الماضية اصطدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرّتين، كلامياً. المرّة الأولى عندما وسّعت إسرائيل هجومها على لبنان قبل أواخر أيلول (سبتمبر) الماضي، وباشرت حملة قصف جوي واسعة ذهب ضحيتها مئات المدنيين اللبنانيين. والمرّة الثانية عندما اعتدت إسرائيل على "اليونيفيل"، وطالبت بسحب القوات الدولية من جنوب لبنان. للمزيد اضغط هنا.
وكتبت موناليزا فريحة: حركة ديبلوماسية لافتة على خط بيروت – عمّان... الحكومة الأردنية لـ"النهار": ننسّق دولياً لوقف الحرب
تجاوزت الحركة الديبلوماسية على خط بيروت - عمّان الجسر الجوي الذي أطلقته دول عربية وخليجية لمساعدة لبنان على الصمود في ذروة أزمة إنسانية سببتها الحرب الإسرائيلية، وبات واضحاً أن الملك عبدالله الثاني يتولّى "مهمّة لبنانية" بتفويض عربي في الوقت الذي بدأت إسرائيل رسم "شريطها العازل" في الجنوب والذي قد يتمدد إلى سوريا، مع مواصلتها مطاردة البنى التحتية لـ"حزب الله" وقياداته على امتداد الخريطة اللبنانية.للمزيد اضغط هنا.