وصل إلى لبنان الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، تزامناً مع موجة القصف العنيف التي طاولت نصف لبنان تقريباً، بعد تهديد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، وتبعه أفيخاي أدرعي، باستهداف المؤسسات الاقتصادية لـ"حزب الله" ومن بينها فروع جمعيّة "القرض الحسن" في مختلف المناطق.
وساطة هوكشتاين التي وصفها رئيس مجلس النواب نبيه بري بـ" الفرصة الأخيرة لأميركا للوصول إلى حلّ" ، تعرضت قبل بدئها لإطلاق النار من على ضفتي الجبهة الحربية، الإسرائيلية واللبنانية، وهو الأمر الذي سيستمر ويتصاعد مع الجولة وبعدها.
وأضافت المصادر أن "حزب الله" الذي دشّن قبل أيام المرحلة الجديدة من التصعيد تعمّد اطلاق الرسائل التصعيدية في وجه هوكشتاين حين أدرج المقربون منه إطلاق المسيّرات نحو منزل نتنياهو في قيساريا كجواب استباقي على ما يعتبره مهمة نقل شروط الاستسلام للموفد الأميركي إلى بيروت.
تابعوا آخر التطورات عبر "النهار" لحظة بلحظة...
أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الإثنين أنّ منظومة "ثاد" المضادّة للصواريخ باتت "في مكانها" في إسرائيل، مشيراً إلى أنّ واشنطن أرسلت هذه المنظومة الدفاعية الأميركية المتطوّرة لحماية حليفتها من أيّ هجوم صاروخي إيراني جديد.
وقال أوستن، بحسب تصريحات نشرها البنتاغون، إنّ "هذا النظام بات في مكانه، ولن نقول ما إذا كان قيد التشغيل أم لا، ولكنّنا قادرون على تشغيله بسرعة كبيرة".
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تستعدّ فيه إسرائيل للردّ على هجوم صاروخي ضخم شنّته عليها إيران في وقت سابق من هذا الشهر.
ويومها قالت إيران إنّها قصفت الدولة العبرية ردّاً على اغتيالها أمين عام حزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وكذلك أيضاً انتقاماً لمقتل إسماعيل هنية في طهران في تفجير نسبته الجمهورية الإسلامية إلى إسرائيل.
والأسبوع الماضي، أعلن البنتاغون أنه أرسل إلى إسرائيل العسكريين المسؤولين عن تشغيل نظام الدفاع الصاروخي العالي الارتفاع (ثاد)، الذي يُعتبر أحد أكثر الأنظمة تطوراً في العالم ويتكوّن من منصات لإطلاق الصواريخ محمولة على شاحنات.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، إنّ تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية بهذا السلاح المتطور "يؤكّد التزام الولايات المتحدة الدفاع عن إسرائيل والدفاع عن الأميركيين في إسرائيل من أيّ هجوم صاروخي بالستي من قبل إيران".
أعلن مسؤول أميركي الإثنين أنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيتوجه إلى الأردن الأربعاء في إطار جولته الشرق أوسطية الحادية عشرة الرامية للدفع باتجاه وقف لإطلاق النار في غزة.
وغادر بلينكن واشنطن متّجهاً إلى إسرائيل التي يُتوقع أن يصلها الثلاثاء. وقال للصحافيين مسؤول يرافق الوزير الأميركي على متن الطائرة إنّ بلينكن سيزور عمّان الأربعاء للتباحث مع المسؤولين الأردنيين على وجه الخصوص في سبل إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمّر من جراء الحرب المتواصلة منذ سنة كاملة.
ناشدت رئيستا برنامج الأغذية العالمي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل خاص المساعدة في "تخفيف معاناة عدد هائل من المدنيين" في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وكتبت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل والمديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين في رسالة اطلعت عليها رويترز اليوم الاثنين "العمل الإنساني الفعال والهادف ممكن بفضل إرادتكم والتزامكم السياسي".
ولم يرد مكتب نتنياهو حتى الآن على طلب للتعليق على الرسالة التي تحمل تاريخ 11 أكتوبر تشرين الأول ولم يُكشف عنها قبل اليوم.
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أنّ حجم المساعدات التي تدخل غزة تراجع إلى أدنى مستوياته على مدار العام. بالإضافة إلى ذلك، حذر مرصد عالمي للجوع من مجاعة تلوح في الأفق، واتهمت الأمم المتحدة إسرائيل برفض وعرقلة عشرات المحاولات هذا الشهر لتوصيل المساعدات، ولا سيما إلى شمال غزة.
وبدأت إسرائيل هجوماً عسكرياً كبيراً في شمال غزة في وقت سابق من هذا الشهر. وقالت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إنها تراقب الوضع للتأكد من أنّ حليفتها إسرائيل لا تتبع في تصرفاتها على الأرض "سياسة التجويع" في الشمال.
وتقول إسرائيل إنه لا يوجد نقص في المساعدات في غزة وتتهم حماس بالاستيلاء عليها. ونفت حماس مراراً الاتهامات الإسرائيلية بأنها تسرق المساعدات وتقول إنّ إسرائيل هي المسؤولة عن نقص الإمدادات.
وكتبت راسل وماكين في الرسالة "إننا نناشد دعمك، بصفتك رئيساً للوزراء، لضمان وفاء حكومة إسرائيل بالتزاماتها وتعهداتها لإتاحة عمليات إغاثة طارئة تتسم بالفعالية وحماية سلامة وأمن موظفينا والمدنيين الذين يخدمونهم".
وأرسلت المسؤولتان رسالتهما بعد الذكرى السنوية الأولى لهجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. ودفع هذا الهجوم إسرائيل إلى إطلاق حملة عسكرية في قطاع غزة، والذي يقول مسؤولون من الأمم المتحدة أنه يواجه كارثة إنسانية.
وجاءت مناشدة الأمم المتحدة قبل يومين من إبلاغ الولايات المتحدة إسرائيل بأنّ عليها اتخاذ خطوات في غضون 30 يوماً لتحسين الوضع الإنساني في غزة وإلا ستواجه قيوداً محتملة على المساعدات العسكرية الأميركية.
وأدرجت راسل وماكين، وكلتاهما أميركيتان رشّحهما الرئيس الأميركي جو بايدن لتولي منصبيهما في الأمم المتحدة، ستة مجالات تريدان فيها "التزامات واضحة وملموسة" من نتنياهو.
وطلبتا منه تعيين "جهة اتصال رفيعة المستوى" لمعالجة القضايا التي أثارتاها في الرسالة.
* "قواعد الاشتباك"
وطالبت المسؤولتان جميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس لحماية المدنيين والخدمات المدنية الضرورية. وكتبتا أيضاً أنّ الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة "بحاجة إلى تأكيدات أمنية لا لبس فيها لضمان وجود بيئة آمنة لتنفيذ العمليات"، وبالتحديد تبسيط إجراءات تنفيذ العمليات مع الجيش الإسرائيلي.
وقالت راسل ومكين: "قواعد الاشتباك السارية وتنفيذها في قطاع غزة والضفّة الغربية ولبنان لا بدّ أن تعكس امتثال جيش الدفاع الإسرائيلي والتزامه باحترام العمل الإنساني وحمايته وتسهيله". وراسل معاونة كبيرة سابقة لبايدن ومكين سفيرة سابقة لدى منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة في روما.
ووجهتا نداء عاجلاً لإنشاء آلية إخطار فعالة بالأهداف الإنسانية وتحركات موظفي الإغاثة وإمداداتها "يعترف بها ويدعمها" الجيش الإسرائيلي، مشيرتين إلى نجاح تطبيق الهدن في مناطق محددة للسماح بتنفيذ حملة تطعيم من شلل الأطفال في قطاع غزة.
وكتبت راسل ومكين: "نطلب تطبيق هذا باستمرار لتسهيل العمل الإنساني على نطاق كبير".
وقالتا إنّ الأمم المتحدة يتعيّن عليها التحرّك لمكافحة انهيار القانون والنظام في غزة، وطالبتا بفتح جميع المعابر وتمديد ساعات العمل وإصلاح الطرق على نحو عاجل.
وتشكو الأمم المتحدة من وجود عقبات أمام إدخال المساعدات إلى غزة وتوزيعها، وقالت إنّ السبب في ذلك هي إسرائيل وحالة انعدام القانون.
وتقول سلطات الصحة في غزة إن أكثر من 42 ألف شخص قتلوا ونزح تقريباً جميع السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أنّ ما لا يقل عن 312 موظف إغاثة، منهم 230 من الأمم المتحدة، قتلوا في غزة.
وكتبت مكين وراسل أنّ البضائع التجارية لا بد أن تبدأ في التدفق مجدداً لأن "المساعدات الإنسانية وحدها لا يمكنها إبقاء مليوني شخص على قيد الحياة".
وكانت رويترز ذكرت الأسبوع الماضي أنّ إسرائيل أوقفت بحث طلبات التجار لاستيراد الغذاء إلى غزة.
وكان طلب المسؤولتين الأخير هو أن تعمل جميع الأطراف على تأمين وقف إطلاق النار في جميع أنحاء إسرائيل وقطاع غزة ولبنان، إلى جانب الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين احتجزتهم حماس في غزة خلال العام الماضي.
قال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو الإثنين إنّ التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان يمثّل "ضرورة لأمننا الجماعي"، محذّراً من انهيار هذا البلد ومن خطر اندلاع "حرب أهلية وشيكة" فيه.
وقال الوزير في تصريح لقناة "إل سي إي" التلفزيونية "إن موقفنا، في الوقت الراهن، قائم خصوصاً على تخوّف من حرب أهلية وشيكة في لبنان".
ودعّم الوزير تحذيره بالإشارة إلى المجتمعات النازحة و"الديناميات القوية جداً بين المذاهب" و"إضعاف حزب الله (الذي) هو نبأ سار، لن نقول عكس ذلك".
وأضاف: "ترون بالفعل أنّ لبنان يمكن أن ينهار بعد أكثر".
وإلى جانب القضايا الإنسانية، يهدف المؤتمر الدولي حول لبنان المقرر عقده الخميس في باريس إلى منح الجيش اللبناني الوسائل اللازمة "لضمان سيادة لبنان"، لا سيما إلى الجنوب من نهر الليطاني، المنطقة التي لم ينسحب منها "حزب الله" على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701.
وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إنه يعتزم طلب "مساعدة أمنية" للجيش وقوى الأمن الداخلي في المؤتمر.
وفي ما يتعلق بقوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل)، أعرب لوكورنو عن أسفه "لعدم اتّخاذ الجيش الإسرائيلي على الدوام التدابير الأمنية اللازمة في عملياته".
وقال إنه من الواضح أنّ حزب الله يستخدم وحدات اليونيفيل غطاء في عملياته، لكنّه ذكّر بأنّ مواقع هذه القوة "تعرّضت لاستهداف مباشر" من جانب الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي.
وشدّد الوزير الفرنسي على أنّ "تعاقب الانتصارات التكتيكية من خلال تحييد عدد معيّن من الإرهابيين، وهو ما لن نأسف له لا يوفر آفاقا جلية وتلقائية لأمن دولة إسرائيل على المديين المتوسط والطويل".
أفاد مصدر أمني عن تغيير مدرج هبوط طيران الشرق الأوسط بعد غارة إسرائيلية قرب مطار بيروت الدولي وسط غارات كثيفة استهدفت المنطقة ليل الإثنين.
وقال المصدر طالباً عدم ذكر اسمه إنّه "تمّ تغيير مدرج هبوط طيران الشرق الأوسط بسبب قرب المدرج الرئيس من مكان الغارة التي استهدفت الأوزاعي" في الضاحية الجنوبية.
شجبت وزارة الصحة العامة التعرض لاثنين من كبريات مستشفيات لبنان.
وجاء في بيانها: "تسجل أحداث العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان حلقات متتالية من الإستهدافات اليومية التي تطال القطاع الصحي اللبناني، وآخرها هذا المساء بالتعرض لاثنين من كبريات مستشفيات العاصمة وجبل لبنان. فبعدما عمد العدو الإسرائيلي إلى تهديد مستشفى الساحل في الضاحية الجنوبية لبيروت والذي كان لا يزال يعمل جزئيًا رغم الظروف الأمنية البالغة الصعوبة، طالت غارة معادية أحد مداخل مستشفى الحريري الحكومي الجامعي الذي لا يزال يعمل بشكل طبيعي بكامل طاقمه الطبي والصحي ويستقبل عددًا كبيرًا من المرضى ويوجد فيه مركز أساسي للجنة الدولية للصليب الأحمر".
أضاف: "إن وزارة الصحة العامة تشجب هذه الإعتداءات التي تعكس مضي الكيان الإسرائيلي قدمًا بارتكاب جرائم الحرب التي لا تقيم وزنًا لأي من القوانين الإنسانية والدولية، حيث لا تتردد قوى الإحتلال في استهداف المنشآت الصحية من جهة، والعاملين الصحيين من جهة ثانية إذ بلغ عدد الشهداء المسعفين في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أربعة سقطوا في خلال قيامهم برسالتهم الإنسانية الإسعافية إلى جانب جرح خمسة من زملائهم وتضرر عدد من الآليات الإسعافية".
تابع: "إن الوزارة ترفع الصوت وتناشد المجتمع الدولي بالتخلي عن سياسة الصمت حيال ما حدث ويحدث وقد يحدث. فإلى متى ستستمر هذه اللامبالاة وكم سيسقط من أبرياء ويتدمر ويتضرر من مبان حيوية حتى يستيقظ ضمير العالم وينهي الكيان الإسرائيلي عن المضي قدمًا في اعتداءاتها على الجسم الطبي والقطاع الصحي في لبنان؟ إن المطلوب موقف إنساني دولي يضع حدًا لهذه الإعتداءات المتمادية على جسم صحي وإسعافي ومنشآت طبية تقدم الخدمات لمجتمع يواجه ظروف الحرب العصيبة".
وقالت: "وفي مطلق الأحوال، تؤكد وزارة الصحة العامة أن الجسم الطبي والإسعافي، ورغم الإستهدافات المركزة والمتكررة، باق في الصفوف الأمامية في مواجهة العدوان إلى جانب أهله ومجتمعه لتقديم ما يحتاجون إليه من إسعافات وخدمات كما كان دائمًا في شتى الأزمات التي شهدها لبنان".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدري أنه لن يتم استهداف مستشفى الساحل. وقال: "نحن لن نستهدف مستشفى الساحل لكننا نناشد الحكومة اللبنانية ومؤسسات الحكم اللبنانية والمنظمات الدولية بإعادة الأموال التي سُرقت من مواطني لبنان إليهم".
أضاف: "نحن لن نسمح لحزب الله باستخدام هذه الاموال لأغراضه الإرهابية. لذلك، هناك طائرات لسلاح الجو تستطلع المجمع حاليًا وستواصل متابعته".
تابع: "حربنا ليست ضد مواطني لبنان إنما ضد منظمة إرهابية دموية تتمادى إيران في تسليحها وتوجيهها وفق المصلحة الإيرانية. وسنواصل العمل على تجريد وضرب قدرات حزب الله ومحاولاته لإعادة تأهيل نفسها عسكريًا".
وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي ادرعي تحذيراً جديداً "إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في منحدر القارب والليلكي".
أضاف: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله سوف يعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب".
#عاجل إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية:
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 21, 2024
🔸منحدر القارب
🔸الليلكي
⭕️أنتم تتواجدون بالقرب من منشات ومصالح تابعة لحزب الله سوف يعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب… pic.twitter.com/FA3nyP3Bcp
أعلن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب، بعد لقائه أمين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين في الفاتيكان أننا "لسنا هواة حرب، وما زلنا نسعى بمساعدة الأصدقاء، وعلى رأسهم الفاتيكان لوقف إطلاق النار
وأشار إلى أن "لا بديل عن قرار مجلس الأمن ١٧٠١ لتحقيق الاستقرار"، وقال: "توجد حلول مستدامة تؤمن الطمأنينة للجميع، وتمنع حصول نزاعات مستقبلية، ولقد توافقنا على أن بوابة الحل تبدأ بوقف الحرب".
أضاف: "يسعى الفاتيكان بثقله السياسي والدبلوماسي إلى احترام إسرائيل القانون الدولي الانساني، وعدم استهداف المدنيين وحماية سكان القرى الحدودية المتاخمة للحدود، ومنهم أبناء الكنيسة".
عرضت قناة "الجزيرة" لقطات مصوّرة لدبابات إسرائيلية وصلت إلى مدخل بلدة عيتا الشعب.
ووفق المعلومات الأولية، فقد دخلت الدبابات من وادي رميش باتجاه مدخل عيتا الشعب، ومن ناحية رميش باتجاه دبل.
المتداول: صورة تظهر، وفقاً للمزاعم، "لحظة وقوع غارة اسرائيلية على فرع القرض الحسن في الغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروت، امس الاحد".
الا أن هذا الادعاء لا أساس له.
الحقيقة: الصورة قديمة، اذ تعود إلى 25 آذار 2019، وتظهر ألسنة لهب ودخانا خلال غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم اضغط هنا
وصل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت اليوم، واستهلّ جولته الرسمية من عين التينة، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه برّي.
وحضر هوكشتاين حاملاً بيده ملفّاً، يُرجَّح أنّه يضمّ خطوطاً عريضة لحلّ ديبلوماسي بين لبنان وإسرائيل تحت بنود القرار الأممي 1701.
4غارات بين البازورية ودبعال شرق مدينة صور pic.twitter.com/ylSgCSZKpO
— Annahar (@Annahar) October 21, 2024
وثّقت عدسة "النهار" حجم الدمار الهائل الذي خلّفته الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مبنى "القرض الحسن" في منطقة الشياح. المشهد
قوات جيش الدفاع تواصل الأعمال البرية في جنوب لبنان: القضاء على خلية من حزب الله بعد وقت وجيز من قيامها بإطلاق قذائف صاروخية نحو شمال إسرائيل
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 21, 2024
🔸في جنوب لبنان تواصل قوات جيش الدفاع أعمالها البرية حيث عثرت ودمرت مخزونات من الوسائل القتالية التي كان يستخدمها حزب الله الارهابي شملت… pic.twitter.com/BnmQqDKYee
#عاجل جيش الدفاع أغار على مقرات ومواقع قام حزب الله بتخزين أموال تابعة لذراعه العسكرية والتي كان يستخدمها لأنشطة إرهابية
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 21, 2024
🔸أغارت طائرات سلاح الجو خلال ساعات الليلة الماضية في بيروت وعمق لبنان وجنوبه وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية على عشرات المقرات والمواقع التي تم… pic.twitter.com/ihvdcsRwmP
غارة استهدفت منزلاً مأهولاً في حي النبي أنعام داخل مدينة #بعلبك وسقوط جرحى pic.twitter.com/4YTqM4aJbC
— Annahar (@Annahar) October 21, 2024
للمرة الاولى منذ اطلاق إسرائيل هجماتها المتصاعدة على "حزب الله" ولبنان واشتعال المواجهات الحربية بينهما، يطلّ الاسبوع الحالي على محاولات اختراق دبلوماسية تبدأ في الساعات المقبلة مع وصول الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت، كما بزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وتتوج بانعقاد مؤتمر دعم لبنان في باريس الخميس المقبل. وإذا كان من الطبيعي أن تتركز الاهتمامات على زيارة هوكشتاين وما يمكن أن ينقله لترجمة مواقفه الاخيرة من التشديد على تنفيذ القرار 1701 لكن مع تعديلات عليه، فإن الأجواء والتطورات التي سبقت وتواكب وصوله إلى بيروت تنذر سلفاً بأن جولته التي ستشمل إسرائيل بعد لبنان تبدو محاصرة بحقل ألغام يُستبعد معه أن يحقق أي احتمال لوقف النار ولجم التدحرج الناري للحرب. المزيد هنا