وأفاد وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، لوكالة "فرانس برس"، بأنّ "الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الجانب السوري من الحدود أدّت إلى قطع معبر حدودي بين لبنان وسوريا، ليصبح بذلك المعبر الثاني المقطوع بعد طريق المصنع".
وقال حمية: "خرج معبر القاع من الخدمة، بعد غارة اسرائيلية في الأراضي السورية، على بُعد مئات الأمتار من مكتب الأمن السوري" في المعبر، مشيراً إلى أنّ "الغارة قطعت الطريق أمام حركة السيارات والشاحنات، ليبقى معبر واحد بين البلدين قيد الخدمة".
وفي الرابع من تشرين الأول الجاري، استهدفت إسرائيل معبر المصنع الحدودي، بعد ادّعاءات الجيش الإسرائيلي باستخدام "حزب الله" المعابر الرسمية للبنان بنقل أسلحة.
وأعلن حمية، حينها، أنّ "الغارة الإسرائيلية أدّت إلى قطع طريق يسلكها مئات الآلاف من الأشخاص للفرار من القصف الإسرائيلي".