صباح الخير من "النهار"
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الاثنين 28 تشرين الأول 2024:
1- مانشيت "النهار": لبنان ينتظر تسييل مؤتمر باريس قريباً... مهمة هوكشتاين في مواجهة تصعيد كبير
رصدت الأوساط اللبنانية الرسمية والسياسية أمس بدقة المعطيات التي تتوقع زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى إسرائيل للحصول منها على أجوبة واضحة حيال وقف النار في لبنان على اساس خلاصات المحادثات التي أجراها هوكشتاين في بيروت الأسبوع الماضي مع كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي. ولعل ما رفع وتيرة الاهتمام اللبناني برصد حركة هوكشتاين أن المخاوف من التصعيد المتبادل في العمليات الحربية بين إسرائيل و"حزب الله" تصاعدت بقوة في الساعات الاخيرة في ظل الاستشراس الذي طبع المواجهات الميدانية عند الشريط الحدودي جنوباً حيث راحت القوات الإسرائيلية توسّع التدمير الشامل لبعض القرى عند الحافة الأمامية بذريعة تدمير أنفاق لـ"حزب الله" تمكنت من العثور عليها. وفي المقابل دلّل ارتفاع أعداد الجنود القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية إلى ضراوة المواجهة التي لا يزال "حزب الله" قادراً على خوضها في الجنوب، علماً أن شهراً كاملاً مرّ أمس على اغتيال الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله بما تركه اغتياله من آثار وتداعيات زلزالية على الحزب وقدراته وأدائه، كما أن القصف الصاروخي للحزب شهد تطوراً لافتاً تمثل في بدء استهداف مناطق مأهولة في شمال إسرائيل. للمزيد اضغط هنا.
2- هل تُهاجم إسرائيل إيران ثانيةً وتضرب أهدافاً نووية؟
لا يزال الهجوم الإسرائيلي المباشر والأول من نوعه على إيران يتصدّر الأخبار الدولية، إذ بدأت تتكشّف تبعات هذا الهجوم وتفاصيله، وسط احتمالات في أن تردّ إيران مجدّداً على إسرائيل.
ويبدو أنّ هذا الهجوم الإسرائيلي "قد لا يكون الأخير" على إيران، إذ نقلت "القناة 13 الإسرائيلية" عن مسؤولين عسكريين قولهم: "لا نستبعد أن يضطرّ سلاح الجوّ إلى تنفيذ عملية عسكرية أخرى في إيران".
وأضاف "القناة 13 الإسرائيلية" أنّ "أيّ هجوم آخر على إيران سوف يُركّز على أهداف حكومية وبنية تحتية". للمزيد اضغط هنا.
3-وقف النار في لبنان وغزّة إلى الواجهة تزامناً مع تصعيد أمني - عسكري كبير
بالتزامن مع التحركات الديبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة للبدء بإتمام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل و"حماس"، شهدت الساحة الإسرائيلية تطورات ميدانية أبرزها عملية دهس بشاحنة قرب قاعدة "غليلوت" العسكرية.
وتحدثت "القناة 12" العبرية عن "اجتماع عمل محدود في الدوحة، بمشاركة رئيس جهاز الموساد ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي) ورئيس الوزراء القطري، من أجل بدء المفاوضات على أساس مخطط جديد، مع الأخذ في الاعتبار الخطة المصرية، وذلك في محاولة لتمكين إجراء محادثات أوسع خلال الأيام المقبلة". للمزيد اضغط هنا.
4- ترامب وهاريس يحشدان أنصارهما في نيويورك وبنسلفانيا: "لقد دَمّرَت بلادنا"
قبل تسعة أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية وفي ظلّ منافسة شديدة، حشد دونالد ترامب أنصاره في "ماديسون سكوير غاردن" الشهيرة في نيويورك، فيما تعمل كامالا هاريس على تحفيز الناخبين في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الحاسمة.
وبينما أظهر عدد من الشخصيات المعروفة دعمه المرشحة الديموقراطية في الأيام الأخيرة، من أمثال بروس سبرينغستين وبيونسي، يأمل ترامب في استعراض زخم حملته الانتخابية بوجود أنصاره في "الساحة الأكثر شهرة في العالم" التي انطلقت منها فرقة رولينغ ستونز ومادونا ويو تو واستضافت مباريات للدوري الأميركي للمحترفين وفرق هوكي الجليد الشهيرة. للمزيد اضغط هنا.
5-انخفاض أسعار النفط 4 في المئة بعد الردّ الإسرائيلي على إيران
انخفضت أسعار النفط بأكثر من 4 في المئة في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين، بعدما تجنّبت إسرائيل السبت توجيه ضربات لمواقع الطاقة الإيرانية، ما هدأ المخاوف من حدوث اضطراب كبير في الإمدادات النفطية.
وحوالي الساعة 00,30 بتوقيت غرينتش، انخفض سعر برميل خام برنت بحر الشمال تسليم كانون الأول (ديسمبر) بنسبة 4,05 في المئة إلى 72,97 دولاراً. للمزيد اضغط هنا.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
في افتتاحية "النهار"، كتبت نايلة تويني: من يعاقب قتلة الصحافيين؟
بعد أيام قليلة، يحل 2 تشرين الثاني/ نوفمبر، وهو اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين. لم تسمح الظروف بإحياء المناسبة في أجواء طبيعية توجب التذكر حقوقياً ونضالياً، إذ سبقت إسرائيل الموعد باغتيال ثلاثة صحافيين لبنانيين، انضمّوا الى قافلة العام الماضي، وغيرهم العشرات في قطاع غزة. ووفق أرقام غير رسمية لعام 2023، فقد قضى 94 صحافياً حول العالم، 72 في المئة منهم في غزّة. للمزيد اضغط هنا.
وكتب نبيل بومنصف: الاستباحة وماكرون... الشاهد الوحيد!
بصرف النظر عن موازين القوى العسكرية وتأثيرها الساحق في إدامة الحروب او تقصير أمدها ، تظهر المقارنة التاريخية الموضوعية بين حربي 2006 و2024 فارقا هائلا في الجانب المتصل بالتعبئة الدولية لوقف الحرب في لبنان او الدفع ضمنا لإطالتها . هذا الجانب لازم لبنان منذ اشتعال الشرارة الأولى لحرب 1975 التي تحولت الى حرب مستدامة سحابة 15 عاما في ظل الحرب الباردة ، اسوة بدول أخرى في انحاء العالم ، في حين ان حرب 2006 شكلت النقيض في اختبار المصالح الدولية المتوافقة على سرعة وضع نهاية لها بعد 33 يوما من انفجارها. الان نبلغ ذروة الاختبار المشؤوم المحدث بحيث قد يستجر التعمد الدولي لترك الحرب تمضي بلا افق مزيدا من حقائق صادمة تتراكم بتراكم الدمار المرعب والدماء المدرارة التي تسفك على مدى الأيام الملتهبة. للمزيد اضغط هنا.
وكتب سميح صعب: بايدن نجح في ضبط نتنياهو في إيران... متى يحين دور لبنان وغزة؟
في ما يعتبر نجاحاً ديبلوماسياً نادراً لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في الشرق الأوسط، ضبطت واشنطن الضربة الإسرائيلية ضد إيران السبت تحت سقف عدم التسبب برد إيراني فوري وانفجار نزاع شامل، على مسافة أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية.
"التهدئة" بين إيران وإسرائيل تبقى منقوصة وهشة، طالما جبهتا غزة ولبنان مشتعلتان. والديبلوماسية الأميركية في آخر أيام بايدن أمام اختبار ربما يكون أصعب. إذ كيف يمكن اقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهدنة ولو موقتة في غزة، وبسلوك المسار الديبلوماسي في لبنان؟للمزيد اضغط هنا.
وكتب إسلام محمد: أبوظبي تتصدّر مدن العالم في إدارة أموال صناديق الثروة السيادية
بخطى ثابتة ورؤية اقتصادية طموحة، استطاعت إمارة أبوظبي ترسيخ نموذجاً رائداً على صعيد رؤوس الأموال المدارة بواسطة صناديق الثروة السيادية، لتتربع على صدارة ترتيب مدن العالم، وتُعزز بقوة من خطواتها نحو المضي قدماً في تحقيق طفرة تنموية اقتصادية مستدامة بمختلف القطاعات.
نتائج تصنيف مؤسسة "Global SWF" كشفت عن نجاح عاصمة دولة الإمارات أبوظبي، في إدارة معظم رؤوس أموال صناديق الثروة السيادية على مستوى العالم، بأصول تبلغ قيمتها 1.7 تريليون دولار تديرها صناديق الثروة السيادية المختلفة التي تتخذ من عاصمة دولة الإمارات مقرا لها، متمثلة أبرزها في جهاز أبوظبي للاستثمار (ADIA)، وشركة مبادلة للاستثمار (MIC)، وشركة أبوظبي التنموية القابضة (ADQ)، وجهاز الإمارات للاستثمار (EIA).
وكتب يوسف بدر: خاتمي الهارب من الجبهة... يطالب لبنان بالحرب!
على منبر جمعة طهران الذي اعتدنا أنه منصة لإطلاق البيانات السياسية وليس للعظة الأخلاقية، وقف رجل الدين المتشدد أحمد خاتمي يقول: "إذا ارتكبت إسرائيل أدنى خطأ، فسنسحقها في عملية الوعد الصادق 3"!
لكن خاتمي الذي انقلب على أستاذه المعتدل، آية الله منتظري، وفضل التكسب من سلطة الملالي، وبشهادة رجل الدين الذي قاد الطلاب المجاهدين إلى الجبهة، أبو القاسم إقبالیان، قد ارتعدت فرائصه وهو يزور معهم جبهة الحرب مع العراق، متوسلاً أن يعود إلى بيته، لأنه رجل علم لا حرب! يطالب الآن بالحرب، ودوره فيها ليس أكثر من مجرد بوق! للمزيد اضغط هنا.