مع استمرار المجازر الإسرائيليّة على امتداد مختلف القرى والبلدات الجنوبيّة والبقاعيّة، وبعد نفي مراجع رسمية معنية بالمفاوضات والاتصالات الدبلوماسية كل ما صدر في الإعلام الإسرائيلي عن مشروع حل لوقف النار في مقابل شروط إسرائيلية وصفتها هذه المراجع بأنها أقرب إلى صك استسلام ليس وارداً أن يقبله لبنان، بدا واضحاً أن الحرب المتدحرجة على لبنان وُضعت على وقع العد العكسي للأسبوع الأخير للانتخابات الرئاسية الأميركية بما يخشى معه أن يكون أسبوعاً ملتهباً.
ومع أن بعض التقارير لم يستبعد توجّه الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في وقت لاحق من الأسبوع الحالي إلى إسرائيل، بدت الجهات اللبنانية المعتادة على التواصل مع الموفد الأميركي وفي مقدمها الرئيس نبيه بري في أجواء استبعاد أي تحرك جديد وشيك لهوكشتاين خلال الأسبوع الانتخابي الأخير في بلاده.
آخر المستجدّات دبلوماسياً وميدانياً في تغطية متواصلة من "النهار"
في منحى مزدوجٍ من التصعيد العسكري العنيف الذي شهدت بعلبك وقراها نموذجاً مخيفاً عن وحشيته، وتعبئة اعلامية كثيفة تضخ "معلومات" تفصيلية عما سماه الإعلام الإسرائيلي "صفقة لبنان"، بدا واضحاً بما لا يقبل الشك في أن الحرب المتدحرجة على لبنان وُضعت على وقع العد العكسي للأسبوع الأخير للانتخابات الرئاسية الأميركية بما يخشى معه أن يكون أسبوعاً ملتهباً. المزيد هنا