أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ "الجيش هاجم مستودعات أسلحة لمقرّات قيادة تابعة لقوة الرضوان ووحدة التسلّح التابعة لحزب الله في سوريا".
وقال عبر منصة "إكس": "قامت طائرات حربية تابعة لسلاح الجوّ، وبالتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية، بمهاجمة مستودعات أسلحة ومقرات قيادة استخدمتها قوة الرضوان ووحدة التسلّح التابعة لحزب الله في منطقة القصير بسوريا".
#عاجل جيش الدفاع هاجم مستودعات أسلحة مقرات قيادة تابعة لقوة الرضوان ووحدة التسلح التابعة لحزب الله في سوريا
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 31, 2024
🔸قامت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو قبل قليل وبالتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية بمهاجمة مستودعات أسلحة ومقرات قيادة استخدمتها قوة الرضوان ووحدة التسلح التابعة لحزب…
واعتبر أنّ "الجيش الإسرائيلي يشنّ ضربات لتقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان. "، معلناً أنّ "وحدة التسلّح في حزب الله تعتبر المسؤولة عن تخزين الوسائل القتالية داخل لبنان، وقد وسّعت أخيراً نشاطها إلى داخل سوريا وتحديداً داخل قرية القصير القريبة من الحدود السورية اللبنانية"، وسط مزاعم بأنّ "حزب الله يقوم بإنشاء بنية لوجستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان عبر المعابر الحدودية".
وتابع أدرعي قائلاً: "يأتي ضرب مستودعات الأسلحة إلى جانب الجهود المبذولة لاستهداف البنية التحتية لوحدة 4400، الوحدة المسؤولة في حزب الله عن نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى لبنان، واستهداف عدد من المعابر على الحدود بين سوريا ولبنان خلال الشهر الأخير حيث تُستخدم هذه المعابر من قبل حزب الله لنقل الأسلحة".
وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فقد "قُتل 5 أشخاص جراء غارات إسرائيلية استهدفت منطقة القصير".
وذكر "المرصد السوري" أنّ "ثلاث غارات إسرائيلية طاولت مدينة القصير ومحيطها، استهدفت إحداها مستودع أسلحة ومخزن وقود لحزب الله داخل المدينة الصناعية في القصير".
من جهتها أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأنّ "عدواناً استهدف عدداً من الأبنية السكنية في منطقة القصير بريف حمص، ممّا أدى إلى سقوط إصابات بين المدنيين وأضرار في المنطقة الصناعية وبعض الأحياء السكنية".
اقرأ أيضاً: معابر البقاع مع سوريا خارج الخدمة: الحصار يتوسّع