شن الجيش الاسرائيلي غارات على مدينة بعلبك عند الثالثة وثلاث دقائق، قبل أن تنقضي مهلة الأربع ساعات المخصصة للإخلاء.
بدأت الهجمات باستهداف مبنى في حي آل دياب في محلة الكيال، الواقعة على الطريق الدولية بعلبك حمص، وهذا هو الاستهداف الرابع لنفس المنطقة.
ثم هُوجمت بلدة دورس حيث طالت الغارات مبنيين بالقرب من الجامعة اللبنانية للعلوم التطبيقية، رغم أنهما لم يكونا مدرجين في قائمة التحذيرات، إذ ان المكان الذي أُشير إليه في التحذير لم يتعرض للقصف.
ومطعم الرضا مستأجر من النائب السابق عاصم قانصوه الملاصق لمنزله.
وأفيد باستهداف منزل في بلدة دروس يعود لمواطن من آل الطفيلي، ليس ضمن التحذير.
وطالت أضرار مدخل مستشفى بعلبك الحكومي.
وفي ختام هذه السلسلة من الهجمات، تم استهداف مبنيين آخرين في حي آل اللقيس داخل المدينة.