تزاحم الحرب الإسرائيلية على لبنان حرب تموز عام 2006 لجهة الخسائر البشرية والمادية إذ بلغ عدد الضحايا وفق وزارة الصحة 3002 و عدد المصابين 13492.
وفي الميدان، أغار الطيران الإسرائيلي على محل تجاري في بلدة جويا، وحي المسلخ ووادي العصافير في بلدة الخيام، بلدة الكفور، دير أنطار وأطراف بلدة الخرايب.
ونفّذ الطيران غارات وهمية فوق صور وقرى القضاء، على علو منخفض.
وتم انتشال جثتين من بلدة معروب، قضيا جراء غارة استهدفت البلدة فجر أمس.
ونقلت الوكالة الوطنية أنه " في جبهة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وحلتا وكفرحمام والهبارية تشهد بعض المرتفعات تحركات لقوات المشاة وآليات إسرائيلية في اتجاه مرتفع السدانة وبوابة شبعا، وتتعرض هذه التحركات للاستهداف بالصليات الصاروخية، فيما تبقى المناطق الحرجية في شبعا وكفرشوبا عرضة للقصف المدفعي والغارات الجوية بين الحين والآخر" .
بدوره، استهدف "حزب الله" تجمعاً لقوات الجيش الإسرائيلي في ثكنة دوفيف بصليةٍ صاروخية.
فجراً، استهدف الحزب تجمعًا لقوات الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة مارون الراس بصليةٍ صاروخية.
ودوّت صفارات الإنذار في مستوطنات عدة في شمال إسرائيل بعد التحذير من رصد صواريخ ومسيّرات.
القرى المستهدفة
ووفق الفيديوات التي ينشرها جنود الجيش الاسرائيلي، تم تفخيخ نحو 29 قرية حدودية جنوبي لبنان. ومن المتوقع أن ترتفع أعداد النازحين بالنظر الى الإنذارات اليومية التي يوجهها المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي.
بدورها، لفتت الوكالة الوطنية إلى أن "أكثر من 37 بلدة تم مسحها وتدمير منازلها وان اكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت تدميرا كاملا، ومن الواضح ان هذا يحدث في منطقة في عمق ثلاثة كيلومترات تمتد من الناقورة حتى مشارف الخيام".