خسائر التعليم والتوظيف السياسي للنزوح
ابراهيم حيدر
المصدر: النهار
تشكل انطلاقة العام الدراسي خطوة مهمة في مسار ضمان استمرارية التعليم في ظل الحرب. فرغم الصعوبات التي واجهت ولا تزال قرار وزارة الوصاية البدء بالتعليم في القطاع الرسمي، جرى تجاوز العديد من المعضلات ومحاولات التعطيل. ظهرت اعتراضات من رابطات المعلمين التي طالبت بالتأجيل وبرفع الإنتاجية للمعلمين، إضافة إلى قوى سياسية كانت تضغط أولاً لترحيل الدراسة، وثانياً لتحقيق شروطها في أن تكون شريكاً في القرار التربوي وحتى إدارة العملية التعليمية خصوصاً في ما يتعلق بالنازحين.