فائض الموت في برجا بعيون الأقرباء والجيران
"شعرت بالانهيار. من الصعب وصف ما رأيت. الأشلاء كانت متطايرة في كل مكان، ورأيت رؤوسا بلا أجساد، وحملت جسد طفلة ممزقة. لم أتعرف إلى أحد من الذين كانوا هناك بعد الضربة، رغم أنني كنت أراهم كل يوم." بصوت متهدّج وبحزن عميق روى أحمد شبّو، ابن بلدة برجا وجار المبنى المستهدف، لـ"النهار" تفاصيل اللحظات الأولى بعد استهداف المبنى السكني المقابل لمنزله، حيث كان شاهدا على فصل مأسوي لن يستطيع نسيانه.