ما بين مجزرة برجا مساء الثلاثاء، ومجزرة بعلبك الهرمل مساء أمس الأربعاء، استقبل لبنان انتخاب دونالد ترامب مضرجاً بعشرات الشهداء، واستمرّ التصعيد والغارات من الجنوب الى البقاع مروراً بالضاحية الجنوبية التي عادت الانذارات بإخلائها بعد هدنة عابرة لأيام قليلة.
الموجات المخيفة من الغارات الاسرائيلية، بدت كأنها الرسالة الحاسمة بعدم وجوب التعويل على أي وقف نار أو تسوية أو حتى أي تحريك محتمل للوساطة الأميركية "السابقة" التي صار مصيرها مطروحاً بجدية بعدما هزم بقوة الحزب الديموقراطي في المعركة الرئاسية، وبدأ العد العكسي لنهاية مسؤولية الموفد الاميركي آموس هوكشتاين لدى انتقال الرئاسة إلى الرئيس ترامب في العشرين من كانون الثاني المقبل.
"النهار" في تغطية مستمرّة لآخر المستجدّات لحظة بلحظة...
وأكدت "الوزارة أن هذا الاعتداء يعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل وعناصر الجيش اللبناني والمدنيين، مما يشكل جرائم حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني".
وجددت "الوزارة تمسّك لبنان بالدور الحيوي لليونيفيل، وفق الولاية الممنوحة لها بالتنسيق والتعاون الكامل مع الجيش اللبناني، في تعزيز الأمن والاستقرار على طول حدوده المعترف بها دولياً، خاصة وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي الذي يهدد السلام الإقليمي".
ودعت "الوزارة المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات، وتحميل إسرائيل المسؤولية، وتؤكد على التزام لبنان بالقرار 1701(2006) وضرورة تطبيقه بشكل كامل ومتوازي لضمان حماية قوات اليونيفيل والجيش اللبناني والمدنيين وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة".
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وجاء في البيان: "غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس الاربعاء 6 تشرين الثاني 2024 أسفرت عن 52 شهيداً و161 جريحا".
تابع: "بلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 3102 شهيدا و13819 جريحاً".
#عاجل جيش الدفاع هاجم أهدافًا إرهابية تابعة لمنظمة حزب الله في بيروت
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 7, 2024
🔸خلال ساعات الليلة الماضية، هاجمت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباراتي دقيق من هيئة الاستخبارات مقرات قيادة وبنى تحتية عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله الارهابية في بيروت.
🔸يضع حزب الله منشآته داخل الأحياء السكنية… pic.twitter.com/Y3xButpNzQ
دمار كبير جراء الغارت الإسرايلية في شارع عبد النور - الرويس في ضاحية #بيروت الجنوبية pic.twitter.com/CGlRGAf7Iu
— Annahar النهار (@Annahar) November 7, 2024
بعد تهديد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بتوسيع الحرب في لبنان، استهدفت سلسلة غارات عنيفة، ليل أمس، مبنى في حارة حريك وآخر في تحويطة الغدير ومبان في الأوزاعي لجهة مطار رفيق الحريري، وصلت أصداء انفجاراتها الى الجبل والمتن. المزيد هنا
حتى لو كان من غير المنطقي ربط أي تطور حربي في لبنان منذ البارحة بانتخاب دونالد ترامب رئيساً جديداً للولايات المتحدة الأميركية، فإن ذلك لا يحجب دلالات التوظيف الإسرائيلي المفرط في العنف والتصعيد على الجبهة اللبنانية الذي لاقى به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتخاب حليفه المفضل. المزيد هنا
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
