النهار

صباح "النهار": فتوى إيرانية ومخاوف من حرب مفتوحة... "حزب الله" فشل بقراءة عدوّه وبايدن خسر مرّتَين
المصدر: "النهار"
صباح "النهار":  فتوى إيرانية ومخاوف من حرب مفتوحة... "حزب الله" فشل بقراءة عدوّه وبايدن خسر مرّتَين
من موقع الاستهداف الإسرائيلي لسيارة عند حاجز الأولي في صيدا، بالأمس (أحمد منتش).
A+   A-

صباح الخير من "النهار"

 

إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الجمعة 8 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024:

 

1- مانشيت "النهار": فتوى إيرانية تقابل التصعيد الإسرائيلي في لبنان... مخاوف من حرب مفتوحة حتى 20 كانون الثاني

 

غداة "تسونامي" انتخاب الرئيس دونالد ترامب لولاية جديدة في رئاسة الولايات المتحدة الأميركية الذي أطلق انتخابه في الجانب المتعلق بالشرق الأوسط العنان للإجتهادات المتناقضة خصوصاً حيال الحرب في لبنان، بدا لبنان عرضة لازدياد أسوأ الوقائع المتصلة باشتداد الحرب الميدانية من جهة، وحرب التوظيف الإقليمي أو الصراع الإسرائيلي- الإيراني تحديداً من جهة اخرى. 

وإذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم ينتظر إعلان فوز ترامب، وسارع إلى تكثيف التصعيد العسكري والميداني على الجبهة اللبنانية، فإن طهران من جانبها سارعت إلى اطلاق رسالة تحكمها بقرار "حزب الله" وتالياً إمساكها بقرار الحرب أو التسوية، الأمر الذي أسفر تكراراً عن انكشاف لبنان كساحة صراع حربي ومساومة وبريد بين القوى الاقليمية المتحاربة عبره بالواسطة. ولذا لم يكن غريباً أن تتخوف أوساط دبلوماسية معنية من مزيد من معاناة اللبنانيين في الفترة الفاصلة عن تسلم الرئيس الأميركي المنتخب سلطاته في العشرين من كانون الثاني (يناير) المقبل خصوصاً إذا تراجعت خلالها الجهود الدبلوماسية التي كان يتولاها الموفد الأميركي آموس هوكشتاين وترك الوضع للميدان.  للمزيد اضغط هنا.

 

 

2-مواجهات بين إسرائيليين وداعمين لفلسطين... ما نعرفه حتى الآن عن "هجوم" أمستردام

 

شهدت العاصمة الهولندية أمستردام أعمال شغب ومواجهات بين إسرائيليين وآخرين داعمين للقضية الفلسطينية، في أعقاب "استفزازات" قام بها مشجعون إسرائيليون لفريق "مكابي تل أبيب" قُبيل دخولهم لمشاهدة مباراة كرة قدم، ليل الخميس الجمعة، ممّا أدّى إلى سقوط عددٍ من الجرحى.

 

وأفادت "القناة 12 الإسرائيلية" بأنّ التقارير الواردة من هولندا تتحدّث عن قيام مشجعي "مكابي تل أبيب" بإزالة الأعلام الفلسطينية عن منازل في الشوارع الهولندية قبل أن يتعرضوا للهجوم من مئات المناصرين للقضية الفلسطينية. للمزيد اضغط هنا.

 

 

 

 

3- بلينكن ونظيره الفرنسي يبحثان أهمية التوصل لحلّ دبلوماسي في لبنان

 

 

أفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن أنتوني بلينكن بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في لبنان.

 

 

وبحسب الوزارة، بحث بلينكن مع نظيره الفرنسي الحاجة لإنهاء الحرب بغزة وإعادة "الرهائن" وزيادة المساعدات للقطاع.للمزيد اضغط هنا.

 

 

4-إشكال دبلوماسي في القدس... باريس تعتزم استدعاء سفير إسرائيل (فيديو)

 

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت لفترة وجيزة مسؤولين فرنسيين يعملان في موقع تاريخي تحت إدارة فرنسا في القدس اليوم الخميس.

 

وحدثت الواقعة عندما كان من المقرر أن يزور بارو مجمع كنيسة باتر نوستر الواقعة على جبل الزيتون في القدس الشرقية. للمزيد اضغط هنا.

 

 

 

5-إطلاق صاروخ من اليمن على جنوب إسرائيل

 

 

أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار تدوي في عدة ‏مناطق جنوب النقب والبحر الميت بعد رصد إطلاق صواريخ.‏

 

وذكرت وسائل إعلام أن إطلاق صفارات الإنذار في صحراء النقب ‏وديمونا سببه إطلاق صاروخ من اليمن، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه اعترض صاروخاً واحداً أطلق من ‏اليمن.‏ للمزيد اضغط هنا.

 

 

 

اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:

 

 

كتب نبيل بومنصف: "أنغام مشؤومة" في احتفالية حربية!

 

كانت أنباء الانتصار المذهل لدونالد ترامب تدوّي في سائر أنحاء العالم، وتصفّق له أيادي أغلبية لبنانية من دون تحفّظ، في الوطن وبلدان الانتشار، فيما عصفت في مناطق الحرب المتدحرجة في لبنان دماراً ودماء إحدى أسوأ موجات القتل الجماعي، التي يسعى عبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى حسم حربه على "حزب الله".

أعادت مواكبة اللبنانيين ليوم انتخاب ترامب في أميركا الكثيرين ممن عايشوا تجارب الحرب اللبنانية إلى تلك الحقبات، حين كان العالم يعيش زمنه فيما اللبنانيون يتقلّبون في الملاجئ تحت نيران المدافع، وبالكاد يتسقّطون أخبار التحوّلات والتطورات في العالم الخارجي. للمزيد اضغط هنا.

 

 

 

وكتب رياض قهوجي: "حزب الله" تحضّر عسكرياً جيداً لحرب مختلفة وفشل بقراءة نوايا عدوه ويتمسك باستراتيجيته

 

بعد مضي أكثر من شهر على انطلاق عملية "سهام الشمال" الإسرائيلية في لبنان، وانتشار عشرات أفلام الفيديو والصور مظهرةً نتائج الهجمات المتبادلة بين "حزب الله" وإسرائيل وما وجدته القوات الإسرائيلية المتوغلة في الأراضي اللبنانية، تتوضح الصورة أكثر عن الاستراتيجيات والتكتيكات العسكرية لكل طرف. فحسب إجماع الخبراء، فإن إسرائيل تستعدّ ومنذ سنوات للحرب التي تشنها ضدّ "حزب الله". كما أظهر الحزب عبر ترسانته العسكرية الكبيرة، وأداء مقاتليه على جبهات القتال الأمامية، أنه كان يتجهز منذ حرب تموز (يوليو) 2006 للحرب ضدّ إسرائيل. إنما بات واضحاً أن استراتيجية إسرائيل لهذه الحرب لم تكن بحسبان الحزب الذي تلقّى ضربات قوية وما زال في حرب مفتوحة لا أحد يعرف فعلاً متى وكيف ستنتهي. للمزيد اضغط هنا.

 

 

وكتب غسان زقطان: جو بايدن الرئيس الذي خسر مرّتين

آخر ما نُقل عن الرئيس الأميركي، شبه المختفي، جو بايدن عشية الانتخابات الأميركية، كان نداءً أقرب إلى الاستغاثة للواقفين في الطوابير أمام مراكز الاقتراع، يدعوهم فيها للصمود في الطوابير والتصويت لكامالا هاريس لأن هذا مهم وضروري، أو شيء من هذا القبيل. كان بعض المراكز في الساحل الشرقي على وشك الإغلاق الأول بينما أعداد كبيرة من الناخبين لا تزال تصطف أمام مراكز التصويت، بما فيها الولايات المحسومة تاريخياً، بانتظار دورها في التصويت. للمزيد اضغط هنا.

 

 

وكتب سميح صعب:زيلينسكي أكبر الخاسرين من عودة ترامب

 

أكبر الخاسرين في أوروبا من عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، هو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يواجه احتمال وقف المساعدات الأميركية العسكرية والاقتصادية، مما يضعف قدرته على استمرار الحرب مع روسيا.   

 

لطالما دعا ترامب في حملته الانتخابية إلى ضرورة وقف الحرب الروسية-الأوكرانية، من طريق التوصل إلى تسوية بين أوكرانيا وروسيا، بخلاف الرئيس جو بايدن الذي كان يرى أن أميركا من واجبها الأخلاقي والقيمي أن تدعم كييف حتى النهاية في المواجهة، لمنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تحقيق أهداف الحرب. مثل هذا الواجب لم يره بايدن في غزة التي دمّرتها إسرائيل بالقنابل الأميركية، وقتلت أكثر من 43 ألفاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء! للمزيد اضغط هنا.

 

وكتب عادل بن حمزة: ذكرى المسيرة الخضراء... تناقضات الأطراف ومسؤولية الأمم المتحدة

 

خلّد المغاربة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء التي مثّلت حدثاً بارزاً وفاصلاً في موضوع تصفية الاستعمار في الصحراء المغربية. ومنذ ذلك التاريخ تُشكل الذكرى لحظة وطنية للتأمل في المسار الطويل الذي قطعه المغرب لإثبات شرعية سيادته على أقاليمه الجنوبية؛ فخلال العقود الخمسة الأخيرة، كان المغرب يواجه مشاريع تفتيت وحدته الترابية بكثير من الصبر والحزم والوضوح، سواء في علاقته بالأمم المتحدة أو بالدول الكبرى بل حتى بجارته الشرقية التي تحتضن جبهة البوليساريو الانفصالية على أراضيها وتؤمن لها الدعم المالي والعسكري والسياسي والدبلوماسي. للمزيد اضغط هنا.


اقرأ في النهار Premium