إجتماع لجنة طواريء اتحاد دير الأحمر.
قوّمت لجنة الطوارئ في إتحاد بلديات منطقة دير الأحمر عملها بمكوناتها ومتطوعيها كافة طوال المرحلة السابقة، وناقشت تقارير مفصّلة عن شتّى أنواع الخدمات على الصعد المختلفة، من أجل المضي في مواجهة التداعيات الناتجة من نزوح زهاء 25 ألف مواطن من البقاع عموماً وبعلبك – الهرمل خصوصاً.
الاجتماع عقد في مقر الاتحاد وضم رئيسه جان فخري ورؤساء البلديات الأعضاء، الأب يوحنا مارون النداف ممثلًا أبرشية بعلبك دير الأحمر للموارنة، ربيع سعادة من مكتب النائب أنطوان حبشي، المسؤول عن التواصل مع الجمعيات والجهات المانحة ريمون سعادة وممثل جمعية "الدراسات والتدريب" حسين شريف.
وأثنى المجتمعون على "التعاون مع لجنة الطوارئ الحكومية والفرعية في المحافظة، كما مع المنظمات والجمعيات الدولية والمحلية الناشطة في سائر المجالات الانسانية خدمة لأهلنا النازحين"، منوهين أيضاً بكل المبادرات الفردية في هذا المجال.
وعرض ممثل الجمعية نشاطاتها في المنطقة منذ بدء الأزمة، واتفق على "رفع مستوى التنسيق والتعاون وتبادل البيانات واللوائح للمرحلة المقبلة ليصارالى توزيع المساعدات التي تسلمتها الجمعية أخيراً والمخصصة للمنطقة، وهي حمولة 9 شاحنات "بيك آب" من مستلزمات النظافة والمنامة وصناديق المياه وأجهزة الاضاءة وسترات شتوية وحقائب إسعافات أولية، و208 وجبات صغيرة.
كذلك تسلمت لجنة الطوارئ في الإتحاد 3 شاحنات |بيك آب" تجمل 416 حصة غذائية لمراكز إواء بلدة دير الأحمر، فضلاً عن توزيع حصص على مراكز الإيواء الأخرى مباشرة من مصدرها".
واتفق على خطة شاملة للتوزيع من المانحين في المستقبل، بالتنسيق مع لجنة الطوارئ، على أن يصار الى نشر التقرير الثاني عن المساعدات المسلّمة الى لجنة الطواريء في نهاية تشرين الثاني الجاري.
وأطلع رئيس الاتحاد المجتمعين على خطة تأمين مساعدات من مجلس الجنوب مخصّصة للعائلات المستضافة والمضيفة في المنازل، وفقًا لقرار الحكومة بالتنسيق مع خلية أزمة النزوح في بعلبك – الهرمل.