النهار

قيادة "حزب الله" في البقاع: لا عودة للمستوطنين إلا بوقف العدوان وعودة أهل الجنوب والبقاع
المصدر: "النهار"
قيادة "حزب الله" في البقاع: لا عودة للمستوطنين إلا بوقف العدوان وعودة أهل الجنوب والبقاع
خطاب للأمين العام لـ"حزب الله" السابق السيد حسن نصرالله.
A+   A-

بمناسبة "يوم الشهيد"، أكّدت  قيادة "حزب الله" في البقاع أنّ "معركتنا في لبنان إلى جانب محور المقاومة هي معركة أخلاق وشرف وحق وانتصاراً لغزة ودفاعاً عن لبنان بوجه إجرام إسرائيل وفي ظل صمتٍ عربيٍّ وإسلاميّ وتواطؤ العالم أو عجزه عن مواجهة آلة القتل الأميركية، ليكتب التاريخ أننا لم نخن الأمانة، وليفخر بنا أبناؤنا والأحفاد أننا لم نقصّر في نصرة المظلومين والمستضعفين ،ولتشهد لنا الساحات أننا مع خيار السيف نصرةً للحق، وليس طريق الذلّة، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون".

 

وقالت: "يا سيّدنا. اشتقنا لإطلالتك في مثل هذا اليوم، يوم الشهيد، أنت أيُّها الشهيد الأعظم والأسمى، سماحة السيّد حسن نصرالله الذي لطالما دعوت الله للقائه، فكان لك ما أردت، فإنّ لله رجالٌ إذا أرادوا أراد، وألحقك بالرفاق والأخوة والأحبّة من الشهداء والصدّيقين لتقود قافلتهم نحو النعيم الأبدي".

 

وأضافت: "نردِّد دائماً يا سيّدنا ما كنت تقوله للشهداء في يومهم، إلى اللقاء أيّها الاخوة، فأنا لا أحب الوداع لأن قدرنا الحتميّ هواللقاء في ساحات النصر أو في ركب الشهداء وفي كليهما خير وسعادة الدنيا والآخرة" .


وتابعت: "إننا في هذا اليوم باسم البقاع وكل لبنان، نجدّد ولاءنا لسماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، ونوليه ثقتنا التامّة، وهو أهلٌ لها بحكمته وإصراره على التمسّك بنهج السيّد الراحل ومبادئه وصلابة مواقفه".  


وأشارت إلى أنّ "المجازر الصهيونيّة ضد المدنيين في الجنوب والضاحية والعائلات البقاعية النازحة في علمات جبيل وعلى امتداد البقاع والجغرافيا اللبنانية، بقدر ما تشير إلى دمويّة العدو وحجم حقده وإجرامه فإنها تدل على إفلاسه وعجزه عن المواجهة عند حافة الحدود مع فلسطين المحتلّة حيث يذيقه رجال المقاومة مرارة البطش بجنوده وضباطه وهو يتخبّط في أوحال المعركة دون أن يحقِّق أياً من أهدافه فلا هو استعاد الأسرى في غزة، ولا قضى على حماس ولا استطاع التوغّل في الجنوب، ولا قلّل من عزيمة أهلنا الشرفاء، فيما تتّسع دائرة مهجري الشمال لتمتد إلى الوسط وتشمل المزيد منهم، ولا عودة لهم إلا بوقف العدوان وعودة أهل الجنوب والبقاع إلى قراهم ومنازلهم بصورة مستقرة وآمنة". 

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium