النهار

أحد سكّان بلدة عين يعقوب العكّاريّة يروي أهوال المجزرة الإسرائيليّة: مسيّرة كانت تراقب المنزل منذ يوم الجمعة
المصدر: "النهار"
حصيلة الاعتداء 16 شهيداً (12 لبنانياً و4 سوريين)، و10جرحى
أحد سكّان بلدة عين يعقوب العكّاريّة يروي أهوال المجزرة الإسرائيليّة: مسيّرة كانت تراقب المنزل منذ يوم الجمعة
المنزل الذي دمّره العدوان الإسرائيلي ليل أمس في خراج بلدة عين يعقوب في منطقة الجومة -عكار .
A+   A-

انتهت قرابة الساعة الرابعة من فجر اليوم عمليات البحث عن ناجين محتملين، وعن جُثث الضحايا، في المنزل الذي دمّره العدوان الإسرائيلي ليل أمس في خراج بلدة عين يعقوب، في منطقة الجومة-عكار .

 

المشهد بعدسة الزميل ميشال حلّاق:

 

 

والمنزل مكوّن من طابقين، يملكه حسين هاشم ابن البلدة، وتسكن الطبقة الأرضية منه عائلة سورية مؤلّفة من 4 أشخاص، ارتقوا جميعاً الأم و3 من أطفالها.

 

 

في حين كانت تسكن الطبقة الأولى عائلات وافدة  من عربصاليم،  وأقارب لهم، كانوا هربوا من جحيم العدوان الإسرائيلي إلى هذه المنطقة الأكثر أماناً.

 

وقد ارتقى من العائلات المذكورة 12 شخصاً فيما لا يزال هناك 10 مصابين، إصابات بعضهم حرجة جدّاً، وهم قيد المعالجة في مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي في حلبا، الذي استقبل القسم الأكبر من الضحايا والمصابين.

 

 

ووفق مصادر الدفاع المدني في عكار، فإنّ  مهمّة انتشال الجرحى والشهداء جراء الغارة الإسرائيلية قد أُنجزت، وحصيلة الاعتداء بلغت 16 شهيداً (12 لبنانياً و4 سوريين)، و15 جريحاً، 14 منهم قيد المعالجة في مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي في حلبا، وجريح واحد في مستشفى الحبتور في بلدة حرار.

 

وشارك في عملية الإنقاذ والإجلاء مراكز الدفاع المدني في: حلبا/ بزبينا/ عكار العتيقة/ رحبة/ خريبة الجندي (إسعافات + بوبكات).

 

 

كذلك شاركت في المهمة 8 فرق مع سيّارات إسعاف تابعة للصليب الأحمر اللبناني، وعناصر وآليات وجرافات للجيش اللبناني، وهيئة الإنقاذ والطوارئ بـ4 فرق مجهّزة.

 

 

وفي جولة صباحية على الموقع المستهدف، ظهر حجم الدمار الكلّي للمبنى، وتضرّر أكثر من 8 منازل في المحيط المباشر للمكان الذي تحوّل إلى ركام.

 

 

وتضرر عدد كبير من منازل البلدة جرّاء قوّة الانفجار الذي أحدثه الصاروخ الذي استهدف المبنى.

 


ومن المنتظر أن يقوم الجيش والجهات الرسمية المعنية بعمليات مسح دقيقة لمسرح المجزرة بحق المدنيين.

 

 

ومن المنتظر أن يتم تشييع الضحايا فور استكمال الإجراءات الضرورية.

 

 

هذا وقد وصل فريق فنّي وقوّة من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والصليب الأحمر اللبناني لمعاينة المكان ولإتمام عمليّات الكشف وإعداد التقرير النهائي عن مخلّفات هذا الاعتداء الإسرائيلي الثاني على محافظة عكّار بعد الاعتداء الأول على بلدة أكروم قبل عشرة أيام. 

 

كما حضرت إلى المكان السيدة فريال حرب أرملة صاحب المبنى حسين هاشم وهي من عربصاليم.

 

 

 

الكلمات الدالة
إعلان

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/11/2024 7:37:00 PM
لن يجد "حزب الله" بعد ما جرى، وحتى لو تمكن من الإفلات من التدمير التام لقوته العسكرية، أي جهة لبنانية وازنة تقبل بأن تمنحه أي شرعية لسلاحه

اقرأ في النهار Premium