صباح الخير من "النهار"
إليكم أبرز الأخبار اليوم الأربعاء 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024
مع أن معايير العنف التصاعدي في الحرب الجارية على أرض لبنان لا ترتكز إلا على حسابات الميدان من جانب "حزب الله" والخطة الإسرائيلية للمضي قدماً في حصار الحزب وإضعاف ترسانته وقدراته العسكرية، فإن إنفجار المنحى الحربي أمس بشكل بالغ العنف، رسم دلالات طارئة للتصعيد خصوصاً من جانب إسرائيل، سعت الاوساط اللبنانية، رسمية وسياسية ودبلوماسية، إلى محاولة استقصاء دوافعها وأهدافها المقبلة.
غارات إسرائيلية عنيفة تهزّ الضاحية الجنوبية بُعيد منتصف الليل
12 ساعة فقط مرَّت على جولة الغارات العنيفة التي هزَّت الضاحية الجنوبية لبيروت، صباح الثلاثاء، حتى استأنف الجيش الإسرائيلي حربه على الضاحية منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، بعد توجيه إنذار أولي إلى منطقة بئر العبد.
وفي أولى غاراته ليلاً، استهدف الطيران الإسرائيلي بصاروخَين مبنى مركز دار الحوراء الطبي في بئر العبد، ثمّ ما لبث أن تبعها بغارة أخرى في محيط المبنى المستهدَف.
ترامب يكافئ إيلون ماسك بدور قيادي في وزارة كفاءة الحكومة
اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس الثلاثاء إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي لقيادة وزارة كفاءة الحكومة الجديدة ليكافئ اثنين من أنصاره من رجال الأعمال.
وقال ترامب في بيان إن ماسك وراماسوامي "سيمهدان الطريق أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص اللوائح الزائدة وخفض النفقات غير الضرورية وإعادة هيكلة الوكالات الاتحادية".
محامو هانيبال القذافي: سنُقاضي بري وميقاتي في أميركا
ىيعتزم ناشطون ليبيون إثارة قضية هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، على المستوى الدولي، بهدف الضغط على السلطات اللبنانية لإنهاء احتجازه الذي يدخل عقده الثاني بعد شهور قليلة.وأعادت الحالة الصحية للابن الرابع للقذافي قضيته إلى الواجهة خلال الأيام الماضية، لكن فريقه القانوني نفى شائعات عن وفاته، وإن أكد لـ"النهار" أنّ حالته الصحية "تراجعت بسبب سجنه وسوء التغذية ويعاني من مشاكل في العظام تحتاج إلى تدخل جراحي".
وفاة ممرضة بريطانية وإصابات أمعاء مشاهير عرب: ضربات حقن إنقاص الوزن؟
قبل أيام، حدثت خضة في أوساط شعبية ورسمية في المملكة المتحدة، مع نشر خبر عن ربط وفاة الممرضة البريطانية سوزان ماكغوان (58 عاماً) باستخدامها حقن إنقاص الوزن من نوع "مونجارو" [الاسم التجاري لمادة تيرزباتيد]. وإضافة إلى البُعد الإنساني، اهتمّ الرسميون بالخبر لأن الحكومة العمالية وافقت في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) المنصرم على تجريم استعمال حقن إنقاص الوزن على نطاق واسع، بهدف محاربة ظاهرة البدانة وما يتصل بها من أمراض مزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم والتجلطات في القلب والدماغ وغيرها.
التوظيف عبر الذكاء الاصطناعي في الإمارات: ثورة تكنولوجية في سوق العمل
أظهرت نتائج التقرير الذي أطلقته وزارة الاقتصاد الإماراتية، بعنوان "المواهب التقنية المستقبليّة في الإمارات 2024"، أن هناك نمواً كبيراً في استخدام أدوات التوظيف القائمة على الذكاء الاصطناعي، مع ارتفاع معدّلات الاستخدام بنسبة 90% منذ عام 2022، إذ تميل كل من شركات التكنولوجيا الكبرى والشركات الناشئة بشكل كبير نحو هذه الحلول والتقنيات المتطورة.
واخترنا لكم من مقالات اليوم:
كتب نبيل بومنصف: القصر المهجور "يحاكي" البيت الأبيض!
لا نحتاج إلى التندّر الساخر بأن آخر ما تختزنه ذاكرة كل من قطبي اللقاء الرئاسي الذي سينعقد اليوم في البيت الأبيض في واشنطن، الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس المنتخب بنصر انتخابي تاريخي دونالد ترامب، هو أن ثمة قصراً رئاسياً في ناحية بعبدا علاه غبار الهجران. ولكن إذا صح أن الفريق اللبناني اللصيق بترامب صار هو ورقة رهان اللبنانيين المحتفين بـ"بفحطة" هائلة لعودته، فلعل مفتاح التأثير يبدأ من هنا، من إقحام أساس الكارثة اللبنانية برمّتها بالحرب الوحشية التي تسحق لبنان وبالأسباب العميقة الأصلية لمنع وجود دولة ونظام وسلطة أحادية، في أولويات "أميركا العظمى".
وكتب عقيل عباس: من جمال عبد الناصر إلى حسن نصر الله: "التحرير" إذ ينهار مرةً أخرى
في يوم الإثنين المصادف للثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) 1969 في العاصمة المصرية القاهرة، وقّع وفد لبناني برئاسة قائد الجيش اللبناني العماد إميل البستاني مع وفد فلسطيني بزعامة رئيس منظمة التحرير ياسر عرفات، بحضور وزير الخارجية المصري محمود رياض ووزير الدفاع محمد فوزي، ما عُرف باتفاق القاهرة. جوهر الاتفاق، الذي تضمن فقرات وتفاصيل كثيرة، هو تسليم مخيمات اللاجئين الفلسطينيين لمنظمة التحرير الفلسطينية والسماح لقواتها بشن عمليات عسكرية في جنوبي لبنان ضد إسرائيل.
وكتب علي حمادة: "اليوم التالي" في غزة ولبنان ليس غداً!
ستكون المدة الفاصلة بين اليوم وموعد تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب فترة غير مستقرّة في منطقة الشرق الأوسط، لا سيّما وأنّ عهد الرئيس جو بايدن يُشرف على الانتهاء تاركاً خلفه حربان، واحدة في غزة تأبى إسرائيل أن تُعلن انتهاءها قبل تأمين ما يسمّى بـ"اليوم التالي"، والأخرى في لبنان توسّعت من حرب استنزاف مضبوطة الإيقاع بين "حزب الله" وإسرائيل إلى حرب شاملة شنّتها إسرائيل، بعد نحو سنة، ورفضت خلالها الذراع الإيرانية في لبنان وقف إطلاق النار، والعودة إلى وضعية ما قبل 8 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، لَمّا كانت الحدود اللبنانية– الإسرائيلية هادئة، على الرغم من حصول هجوم حركة "حماس" في غزة في 7 تشرين الأول (أكتوبر).
وكتب خيرالله خيرالله: إلى أي حد سيتغيّر الموقف الأميركي من أوكرانيا؟
الثابت أن الموقف الأميركي من الحرب الأوكرانيّة سيتغيّر مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ليس سرّاً أن لدى ترامب نظرة مختلفة إلى حرب أوكرانيا التي يشنها فلاديمير بوتين على البلد الجار منذ 22 شباط (فبراير) 2022. وعد الرئيس الأميركي الجديد– القديم في أثناء حملته الانتخابية بوقف تلك الحرب في غضون 24 ساعة. بعد انتخابه في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري رئيساً ارتأى التحدث إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي. شارك في المكالمة الملياردير إيلون ماسك الذي يتوقع أن يكون له دور مهم في الإدارة الجديدة.السؤال الذي سيطرح نفسه عاجلاً أم آجلاً إلى أي حدّ سيتغيّر الموقف الأميركي من أوكرانيا مع ما سيعنيه ذلك من تغيير في طبيعة العلاقة التي تربط الولايات المتحدة من جهة والدول الأوروبية من جهة أخرى؟
وكتب عبدالوهاب بدرخان: لبنان: نهاية الحرب... بداية "الفتنة"!
في الحالَين يتعلّق الأمر بإسرائيل وحاجاتها، لا بما يريده الفلسطينيون واللبنانيون، بعدما تمكّنت من إطالة الحرب على غزّة وأرجأت أي بحث في "اليوم التالي" مع إدارة جو بايدن إلى ما بعد الانتخابات الأميركية، وإذ تحقّق رهانها بفوز دونالد ترامب فإنها موقنة بأنه سيدعم شروطها في كل ما تدّعي أنه ضرورة أمنية لها، بما في ذلك "توسيع مساحتها" باحتلال مزيد من الأراضي الفلسطينية في غزّة والضفة الغربية، أو إقامة منطقة عازلة على الحدود داخل الأراضي اللبنانية.