عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سلسلة لقاءات ديبلوماسية واجتماعات وزارية في السرايا اليوم.
وفي هذا الإطار، استقبل سفيرَي صربيا في لبنان ميلان ترويانوفيتش، وتشيلي ماركوس ليتيلير، وعرض معهما الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية.
اجتماعات وزارية
واجتمع ميقاتي مع وزير الشباب والرياضة جورج كلاس الذي قال: وضعت دولة الرئيس في صورة الترتيبات التي تجري في المدينة الرياضية لإنشاء مركز لاستضافة المواطنين الذين اضطرّوا لترك بيوتهم ، بالتنسيق مع هيئة ادارة الكوارث ومحافظ بيروت ، بما يؤمّن الخدمات الفضلى في هذه الظروف الاستثنائية.كما بحثنا شؤون الوزارة والمنشآت الرياضية واخذنا توجيهات دولته بشأن ذلك".
كما اجتمع مع وزير الزراعة عباس الحاج حسن الذي قال: "التقيت دولة الرئيس ووضعته في كافة التطورات على مساحة الوطن في ما خص القطاع الزراعي والأمن الغذائي، وأيضا بتوجيهات الرئيس ميقاتي والرئيس بري كان لنا لقاء عديدة مع الهيئات المانحة التي تعمل مع وزارة الزراعة في ما جخص استدامة القطاع الزراعي، وطرحنا إمكانية أن يكون هناك تحوير لبعض هذه المساعدات من الاستدامة إلى ان تكون طارئة للقطاع الزراعي بالتحديد، كوننا نخاف أن يكون هناك اهتزاز للامن الغذائي فيما لو استمرت عدوانية إسرائيل، خصوصا أننا خسرنا حتى الآن مئات آلاف الدونمات والهكتارات ونزح عشرات آلاف من المزارعين اللبنانيين إن كان من سهول الجنوب اللبناني والنبطية أو من سهول البقاع الغربي والأوسط والشمالي".
أضاف: "وضعت دولة رئيس في إمكانية دراسة وزارة الزراعة أن يكون هناك ربط ما بين توسعة المساحات الزراعية الموجودة أصلا في المناطق الزراعية الآمنة، وهنا أتحدث عن عكار والضنية وعن الشريط الساحلي ، وبالتالي تأمين المزروعات والأنواع الزراعية التي يمكن أن نحتاجها في الداخل اللبناني، وهذا يؤكد استمرارية المنتج"، لافتاً إلى أنّه "نحن نتعامل مع عدو لا يمكن فهم إلى أين يمكن أن يجر المنطقة وليس لبنان، وهذا تخوف حقيقي وواقعي وعلينا أن نكون حاضرين لكل الاحتمالات .أيضا استمعت الى دولة الرئيس وكانت لديه بعض النقاط المتعلقة بتوطيد وتمكين التواصل مع المنظمات الدولية، وأيضاً المقاربات مع دول الجوار والمحيط العربي والدول الصديقه للبنان ."
وفي نشاط السرايا، استقبل ميقاتي وزير العمل مصطفى بيرم. وقال عقب اللقاء: "اجتمعت مع الرئيس ميقاتي لمتابعة آخر المستجدات، ووضعته في تفاصيل الشكوى التي تقدمت بها في جنيف في منظمة العمل الدولية بتكليف من مجلس الوزراء واطلعته على الموقف الذي شرحناه ، وفصلنا فيه موقف الحكومة اللبنانية والاعتداء والحرب التي تجري على البشر والحجر من قبل العدو الإسرائيلي الذي لا يراعى أي مواثيق واي قوانين دولية ولا يردعه إلا الميدان ، وأخبرته أننا التقينا في جنيف بأكثر من 25 سفيرا وديبلوماسيا وكانت فرصة مهمة جدا على مدى يومين، وشرحنا الموقف اللبناني بشكل واضح واكدنا ان لبنان الذي يلتزم بالقرارات الدولية والقوانين الدولية ويواجه عدوا لا يقيم وزنا لأي شيء، فهو عدو لا يقيم وزنا للقرارات الدولية والحكومة اللبنانية تكرر دوما ذكر القرار الدولي الرقم 1701".
كما اجتمع مع وزيرة التنمية الادارية نجلا رياشي وتم البحث في مراحل مكننة آلات ضبط الدوام في الادارات العامة.
والتقى ميقاتي أيضاً وزير المال يوسف الخليل واطّلع منه على واقع ايرادات الخزينة العامة وضرورة ضبط عملية الانفاق في هذا الظرف الصعب.
كما استقبل محافظ بيروت القاضي مروان عبود وبحث معه موضوع ايجاد مراكز إيواء جديدة للنازحين لاستكمال إخلاء المدارس.
إلى ذلك، استقبل رئيس الحكومة وفداً من "تكتل الاعتدال الوطني" ضم النواب: وليد البعريني ، محمد سليمان، سجيع عطيه، احمد رستم وامين سر التكتل النائب السابق هادي حبيش مع وفد من اتحاد بلديات عكار.
بعد اللقاء قال النائب عطيه:"شكرنا دولة الرئيس على اهتمامه بمنطقة عكار خاصة بالنسبة للنواحي الإنمائية ، كما بحثنا في موضوع السلف التي أعطيت لبعض الاتحادات لتخفيف أعباء النزوح وخصوصا أن مداخيل البلديات ضعيفة جدا، كما بحثنا في امكانية زيادة المساعدات للمنطقة خصوصاً ان عكار تعد منطقة فقيرة كما ان وجود النازحين يحمّل المنطقة أعباء اضافية. كما تطرقنا أيضا الى شؤون إنمائية خصوصا في قطاعات الصحة والمواصلات وأعمال الإغاثة، وان يتم لحظها بشكل اكبر في الموازنة الجديدة. أكد دولته أنه سيبقى الى جانبنا وقد شكرناه على ما يقوم به من جهود ومساعي لوقف اطلاق النار، ونامل ان تكون الايام المقبلة افضل، فعكار دائما تقدم التضحيات وهي صمام أمان ورحم الجيش واية تقديمات تكون متواضعة امام تضحياتها".
كما استقبل رئيس الحكومة رئيسة "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة" كلودين عون على رأس وفد من المكتب التنفيذي للهيئة.