في تصعيد إسرائيلي جديد ومتواصل اليوم، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة عنيفة على منطقة الطيونة، بالقُرب من حرج بيروت، وذلك بعد توجيه إنذار بالإخلاء قبل دقائق من الاستهداف.
وأفيد بأنّ المبنى السكنيّ المستهدَف في الطيونة مؤلّف من 12 طبقة، ويضمّ مكتباً لأحد كتّاب العدل.
وأظهر مقطع فيديو متداوَل لحظة سقوط الصاروخ على المبنى المستهدَف في الطيونة، وانفجاره، ممّا أحدث أضراراً هائلة في المكان والأبنية المجاورة، والسيارات المركونة إلى جانب الطريق، وصولاً إلى تناثر حجارة نحو حرج بيروت.
وتُعدّ منطقة الطيونة من المناطق "الآمنة" التي تشهد يوميّاً زحمة سير خانقة مع نزوح مئات العائلات إليها، وخاصة أنّها تربط الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت.
ووثّقت عدسة الزميل حسام شبارو لحظة حصول الغارة وتصاعد أعمدة الدخان في أرجاء الطيونة.
كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على محيط المريجة في الضاحية الجنوبية، بالقُرب من مبنى "الجامعة الإسلامية".
وفي وقت باكر صباح اليوم، تجدّدت الغارات الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد هدوء حذر سادها منذ عصر أمس.
وباشر الطيران الحربي الإسرائيلي بشن غارات عنيفة على منطقة الغبيري تحديداً، بعد إنذار باكر للسكان بالإخلاء.