النهار

هوكشتاين باق في بيروت... والأمور إيجابية بانتظار الرد الإسرائيلي
هوكشتاين باق في بيروت... والأمور إيجابية بانتظار الرد الإسرائيلي
هوكشتاين
A+   A-

‌‏‌‏ما تزال جولات الموفد الأميركي آموس هوكشتاين منذ حطت طائرته في مطار رفيق الحريري موسومة بعبارة "الأجواء جيدة"، ولاسيما بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزاف عون، ووفق المعطيات الأولية "الطبخة على نار هادئة" وتنقصها أمور تقنية يجري بحثها مع المستشارين.

للمزيد إقرأ: بري: الوضع جيد مبدئيا والموقف الإسرائيلي على عاتق الأميركيين

وعليه، لن تقلع طائرة هوكشتاين إلى إسرائيل بانتظار بلورة بعض الأمور وجعلها "إيجابية" على أرض الواقع.

وكانت قد نقلت هيئة البث عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه "لم نتلق تأكيدا بوصول هوكشتاين لإسرائيل غدا وهذا يعتمد على التطورات في لبنان".

 

ووفق المعلومات تم تجاوز  الخلاف بشأن البند الذي كان يذكر أنه يحق لكل طرف الدفاع عن نفسه. ومن ⁠النقاط العالقة التي تتم معالجتها مسألة لجنة المراقبة.

ووفق مصدر مقرّب من رئيس البرلمان نبيه بري " الأجواء إيجابية واللقاء مع هوكشتاين هو الأكثر جدية ويرفع احتمال التوصّل إلى اتفاق علماً أن لا ثقة بالعدو".

وأضاف المصدر: "هناك بعض الثغرات في المقترح الأميركي يجري العمل على حلها مع هوكشتاين حفاظاً على السيادة اللبنانية. نفضل عدم كشف التفاصيل ونأمل الانتهاء من حل الثغرات قبل مغادرة الوسيط الأميركي إلى تل أبيب.  ولا يمكن القول إن لبنان متفائل ولكن الأمل أكبر فهذه أكثر مرة تتطور فيها المحادثات وتسلك مساراً بهذه الجدية ونركن أيضاً إلى التعاطي الأميركي والأجواء الإيجابية التي يمنحنا إياها وسننتظر ما سيرد عليه العدو".

وإقرأ أيضاً: هوكشتاين تسلَّم ردّ لبنان على الورقة الأميركية: لدينا فرصة مهمّة لوقف النار

 

وقال هوكشتاين بعد اجتماعه بقائد الجيش إن "الأمور إيجابية لكنها تحتاج إلى مزيد من الوقت ولاسيما لجهة انتشار الجيش في الجنوب".

 

السفيرة الأميركية

وكانت السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون عرضت الخميس الماضي على رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري خطة من 13 نقطة تنص على هدنة من ستين يوما ونشر الجيش في جنوب لبنان.

في هذا الإطار، وعقب اجتماع استمر قرابة ساعتين بين هوكشتاين وبري، قال المبعوث الأميركي للصحافيين "إنها لحظة اتخاذ القرار.. أنا هنا في بيروت لتسهيل اتخاذ القرار لكن في نهاية المطاف، فإن القرار بالتوصل الى حل للنزاع يعود الى الاطراف" المعنية.

وأضاف "صار الأمر الآن في متناول اليد".

وقال مصدر ديبلوماسي في تصريح لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته "لقد أحرز تقدّم في المفاوضات. الأمور تتقدم".

غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حذر مساء الإثنين من إن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية ضد حزب الله حتى في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.

وأرسى القرار 1701 وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمّرة خاضاها في صيف 2006. وينصّ القرار كذلك على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.

 

اقرأ في النهار Premium