فقد أعلن "حزب الله" اليوم استهداف قاعدة حتسور الجوية للمرة الأولى بصليةٍ من الصواريخ النوعية. وهي جناح جوي رئيسي يحتوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية، كما تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 150 كلم، شرقي مدينة أشدود.
وفي العمليات الجوية، نفّذ "حزب الله "هجوماً جويّاً بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة حيفا البحريّة، وهي قاعدة تتبع لسلاح البحريّة في الجيش الإسرائيلي، وتضمّ أسطولاً من الزوارق الصاروخيّة والغواصات. كما تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال مدينة حيفا المُحتلّة.
وفي داخل الأجواء اللبنانية، تصدّى عناصر وحدة الدفاع الجوي في "حزب الله" "لمسيّرة إسرائيليّة من نوع هيرمز 900 في أجواء القطاع الغربي، بصاروخ أرض – جوّ وأجبروها على المغادرة".
إلى ذلك، استهدف الحزب موقع الإنذار المُبكر "يسرائيلي"، الذي يُعدّ مركز جمع استخباري رئيسي يتبع لفرقة الجولان 210 على قمّة جبل الشيخ في الجولان السوري المُحتل، وذلك بصليةٍ صاروخيّة. إضافة إلى قصف قاعدة شراغا، وهي المقرّ الإداري لقيادة لواء غولاني، والتي تقع شمالي مدينة عكا المُحتلّة، لمرّتَين، بصليةٍ صاروخيّة.
إلى جانب استهداف "تجمّع لقوّات جيش العدو في موقع هضبة العجل شمالي مستوطنة كفاريوفال بصلية صاروخيّة".
وخلال المواجهات البرية المباشرة في جنوب لبنان، استهدف عناصر "حزب الله" "تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، لأربع مرات، بصليات صاروخيّة".
كما أصدر "حزب الله" بياناً أوضح فيه تفاصيل الاشتباك مع قوّة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا وتدمير مُدرّعة، وفق التالي:
- رصَدَ العناصر تسلّل قوّة من جيش العدو إلى أحد المنازل في الجهة الغربيّة من بلدة طيرحرفا، قبل أن يفتحوا النار على المنزل الذي تتحصّن فيه القوّة بالأسلحة الرشاشة من مسافات متوسطة، ثم جرى استهداف المنزل بالأسلحة المباشرة ما أدّى إلى تدمير أجزاء من المنزل على القوّة.
- حاولت قوّة من جنود جيش العدو مدعومة بآلية مدرعة التقدّم لإخلاء الإصابات من المكان، فجرى استهداف المُدرعة بالأسلحة المباشرة ما أدى إلى تدميرها، وعاود عناصر "حزب الله" تمشيط المكان المُستهدف باستعمال الأسلحة الرشاشة.
- اعترف الجيش الإسرائيلي بعد الحادثة بساعات، بسقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى، فيما تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيليّة مقتل 6 جنود في الكمين.
- من بين القتلى ضابط وجندي من الكتيبة 13 (غولاني) وجندي من وحدة "ماغلان"، بالإضافة إلى عالم آثار كان يُرافق القوّة تحت مسؤولية قائد اللواء "للتعرف على المنطقة" بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.