النهار

صباح "النهار": الانتظار الدامي للرد الإسرائيلي وفيتوات غزة... من هزم لبنان؟
المصدر: "النهار"
صباح "النهار": الانتظار الدامي للرد الإسرائيلي وفيتوات غزة... من هزم لبنان؟
غارة إسرائيلية على محيط مدينة صور (أ ف ب).
A+   A-

صباح الخير من "النهار"

 

إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الجمعة 22 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024:

 

1- مانشيت "النهار": الانتظار الدامي للرد الإسرائيلي: الفجوات مستمرة... يومٌ لاهبٌ من الغارات ومجازر في البقاع الشمالي

 

سادت انطباعات لبنانية قاتمة في الساعات الأخيرة وسط انتظار مؤشرات الرد الإسرائيلي على مشروع وقف النار الذي حمله الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى إسرائيل، في ظل تطورين واكبا محادثاته الحرجة والدقيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمسؤولين السياسيين والعسكريين الآخرين: الأول تمثل في اطلاق الجيش الإسرائيلي موجات كثيفة وعنيفة من الغارات الجوية الحربية على مناطق الضاحية الجنوبية وصور والجنوب تُوّجت عصراً ومساءً بمجموعة متعاقبة من المجازر في بلدات البقاع الشمالي بما أوحى للأوساط اللبنانية، استباقاً للرد، أن التمهيد له جاء بالنار والدمار عاكسا الموقف الضمني الإسرائيلي من المشروع. للمزيد اضغط هنا.

 

 

2- تهديد إسرائيلي بقصف الضاحية الجنوبية لبيروت هذا الصباح!

 

بعد دقائق من توجيه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنذاراً إلى سكان بلدات جنوبية بالإخلاء، أصدر أدرعي مجدّداً تحذيراً إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديداً إلى سكان منطقتَي حارة حريك والحدت، وذلك بعد ساعات من الهدوء الحذر ساد الضاحية الجنوبية منذ مساء الأمس.

 

وبحسب الخرائط التي نشرها أدرعي، فإنّ أحد الأبنية المهدّدة بالقصف الإسرائيلي تقع في محيط الجامعة اللبنانية- مجمّع الحدت، ومبنى آخر في حارة حريك. للمزيد اضغط هنا.

 

 

3-جعجع لـ"النهار": الشّيعة مكوّن أساسي في لبنان... ونعم للقرارات الدوليّة

في معراب، المقرّ العام لحزب القوّات اللبنانية، كان لـ"النهار" لقاء خاص مع رئيس حزب القوّات اللبنانية الدكتور سمير جعجع. النقاش مع جعجع عميق وشفاف، يحمل مواقف لحاضر قلق ومستقبل غير واضح، في زمن المفاوضات المتنقلة بين بيروت وتل أبيب برعاية أميركية.

 

انتقل النقاش مع جعجع من المفاوضات إلى دور الدولة اللبنانية وصلاحياتها وصولاً إلى المكوّنات اللبنانية ودور كل مكوّن، حيث اعتبر  أن "الشيعة مكوّن أساسي" في لبنان، وأن اليوم التالي للحرب لا يمكن أن يكون كما مرحلة ما قبلها، خاصة لناحية حصريّة السلاح في يد الدولة. للمزيد اضغط هنا.

 

 

4- ترامب يدرس تكليف وارش بوزارة الخزانة ثم مجلس الاحتياطي

 

ذكرت صحيفة "وول ستريت" جورنال في تقرير لها يوم الخميس نقلا عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يدرس تكليف كيفن وارش بوزارة الخزانة مع إمكانية توليه قيادة مجلس الاحتياطي الاتحادي لاحقا عقب انتهاء ولاية جيروم باول في عام 2026.

وأضاف التقرير أن ترامب ناقش هذا الترتيب مع وارش، المصرفي السابق الذي خدم في مجلس الاحتياطي الاتحادي، خلال اجتماعه به في منتجعه مار الاغو في ولاية فلوريدا يوم الأربعاء. للمزيد اضغط هنا.

 

 

5- وزير الخارجية الهولندي يُرجئ زيارته إلى إسرائيل بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية

 

تأجّلت زيارة وزير خارجية هولندا كاسبار فيلدكامب لإسرائيل، وفق ما أعلن البلدان الخميس، بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكّرتَي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.

 

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الهولندية لوكالة "فرانس برس" إنّ زيارة فيلدكامب التي كانت مقررة الاثنين أُرجئت، لكن ما زلنا نبحث في إمكانية الذهاب في موعد لاحق".للمزيد اضغط هنا.

 

 

 اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:

 

كتب نبيل بومنصف: لبنان "المستقل"... من هزمه؟

 

سيحيي لبنان اليوم ذكرى "الاستقلال"، ولا حاجة بنا إلى أي اصطناع لتلك البكائيات، التي غالباً ما كانت تنتاب اللبنانيين في الحقبات المتعاقبة من الحروب والأزمات، حين تحلّ مناسبات مثيرة للشجن الوطني كهذه.

يكفي على سبيل الرمزيات المعبّرة والعابرة للمشاعر والانفعالات اللبنانية أن تعوم على المشهد الحربي الكارثي، الذي يسحق لبنان راهناً، واقعةُ أن لبنان بلا رئيس، وبلا مفاوض دستوري "حلال" ومشروع، فيما يفاوض مكانه، وبديلاً منه "الثنائي الشيعي" عينك عينك، بتسليم بل بتحفيز وقح من الوساطة الأميركية إيّاها، فيما الركن الميداني المقاتل الموصوف بأنه ذراع إيران الأقوى في المنطقة، أي "حزب الله"، هو الذي استدرج إسرائيل بكل منظومة أسلحتها الفتاكة إلى دكّ لبنان وسحقه مجدداً… يكفي ذلك للتمني لو لم يمرّ 22 تشرين الثاني (نوفمبر) اللبناني مكتوماً بلا كلام، وبلا رؤية، أي ممن يوصفون بأنهم أقطاب الدولة، وأيّ دولة هذه؟! للمزيد اضغط هنا.

 

 

وكتب علي حمادة: حرب لبنان: الهدف الأبعد نزع سلاح "حزب الله"

 

لن تتوقف الحرب في لبنان بين إسرائيل و"حزب الله" قبل أن يصل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، أي عندما يتسلم سلطاته التنفيذية في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل. ولن تؤدي مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت إلى تغيير جوهري في المقاربة الإسرائيلية للحرب ضد "حزب الله"؛ فإسرائيل تعتبر أنها تمكنت من إلحاق أذى كبير جداً في بنية "حزب الله"، إلى درجة أنها باتت تنظر إلى المسألة من زاويتين: الأولى، أن تحطيم القوة العسكرية الاستراتيجية للحزب بات ممكناً واقعياً. والثانية أن تحطيم هذه القدرة العسكرية إن حصل سوف يضعف إيران الإسلامية بشكل كبير في المنطقة وينعكس معنوياً في الداخل. فـ"حزب الله" تنظيم غير عادي في الاستراتيجية الإيرانية.للمزيد اضغط هنا.

 

 

وكتب سميح صعب: فيتوات غزة... هكذا سيذكر التاريخ بايدن

 

يصرّ الرئيس الأميركي جو بايدن على توفير الحماية الديبلوماسية، كما العسكرية، لإسرائيل حتى الثانية الأخيرة من ولايته التي تنتهي ظهر يوم 20 كانون الثاني (يناير) المقبل. والأربعاء، استخدمت واشنطن للمرّة الرابعة حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضدّ مشروع قرار أيّده الأعضاء الـ14 الآخرون في المجلس، ويطالب "بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار، يجب أن تحترمه كل الأطراف" و"الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن". للمزيد اضغط هنا.

 

 

وكتب عادل بن حمزة: محمد الخامس... السلطان المقاوم


أهمية الذكرى، تتمثل في كون أثر الحركة الاستعمارية لا يزال ممتداً إلى اليوم خصوصاً من زاوية استكمال الوحدة الترابية للمغرب، حيث لا يزال أثر الفعل الاستعماري يُمثّل وقوداً للصراع المفتعل حول الصحراء المغربية وعبره توتر إقليمي مصطنع يتمّ توظيفه لابتزاز المغرب وللحدّ من طموحاته في أن يكون دولة صاعدة بعد تفوقه الإقليمي الواضح، فإذا كانت الحركة الاستعمارية سبباً مباشراً في ظهور عدد من الدول في الجوار، فإنها على مستوى بلادنا كانت سبباً في المسّ بوحدة تاريخية وبأمّة ممتدة عاشت موحّدة وتتقاسم الكثير من القيم لقرون طويلة قبل المدّ الكولونيالي. لذلك يصبح التفكير في أثر حركة الاستقلال  والاستعمار على الحاضر والمستقبل، تمريناً فكرياً غاية في الأهمية، خصوصاً بالنسبة للمجتمعات التاريخية كالمجتمع المغربي الذي يضرب عميقاً بأصالته في جذور التاريخ، وذلك من زاوية رسوخ الدولة واستمرارها باتصال يمتد على مدى أزيد من 12 قرناً، وقبلها عدد من الممالك التي اقتسمت النفوذ والصراع على بناء دولة مركزية، في الوقت الذي ما زالت مجتمعات أخرى في الجوار، تعيش أزمة في ترسيخ فكرة الدولة وفي البحث عن هوية جامعة وما لذلك من أثر في سلوك أنظمتها على المستوى الداخلي أو الخارجي.  للمزيد اضغط هنا.

 

 

ومن دبي، كتب ربيع دمج: "جزيرة آمالي" في قلب جزر العالم بدبي... مشروع عقاري بأكثر من 500 مليون دولار

 

تتوسع مشاريع شركة "داماك" الرائدة في قطاع التطوير العقاري الفاخر، إذ تسعى المؤسسة على مدار أربعة عقود من تأسيسها إلى تحقيق مستويات عالية من النمو ضمن محفظتها المتنوعة، التي تشمل التطوير العقاري الفاخر، وقطاع الضيافة، ومراكز البيانات، وقطاع التجزئة، والأزياء، وأسواق رأس المال.

"آمالي" واحدة من الشركات التي ولدت أخيراً (في عام 2023)، أنشأها الأخوان أميرة وعلي سجواني، لتنضم إلى  مجموعة "داماك" العملاقة التي أسسها والدهما حسين سجواني في عام 1982، ولتكون باكورة إنتاجاتها جزيرة تحمل هذا الإسم على أن تنطلق الأعمال في المشروع في آذار (مارس) 2025، بحسب ما قال علي وأميرة سجواني لـ"النهار".للمزيد اضغط هنا.

 

اقرأ في النهار Premium