بعد جولة سياسية له في بيروت التقى خلالها رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنّه "علينا ممارسة الضغط على إسرائيل وحزب الله للموافقة على العرض الأميركي لوقف النار".
وقال: "لا نزال ننتظر ردّاً حاسماً من تل أبيب على مقترح الموفد الأميركي آموس هوكشتاين".
تصوير حسام شبارو:
تصوير حسن عسل:
واعتبر بوريل، من عين التينة، أنّ "ما يحدث في بيروت يضع المجتمع الدولي أمام امتحان، وهذا النزاع قد اتخذ نطاقاً دوليّاً والمجتمع الدولي لا يمكن أن يبقى من دون تحرّك".
أضاف: " إنّ ثمن الحرب مرتفع للغاية، ولبنان على شفير الانهيار وعشرات القرى في الجنوب دُمّرت بالكامل، ويجب وقف إطلاق النار فوراً من جميع الأطراف وتطبيق القرار الـ1701".
وحول الفراغ الرئاسي في لبنان، قال بوريل: أدعو الاطراف السياسية في لبنان لتحمّل المسؤولية أمام الشعب وانتخاب رئيس للجمهورية
كما أعلن أنّ "الاتحاد الأوربي يدعم نشر الجيش اللبناني على طول الليطاني وانسحاب حزب الله وإسرائيل من المنطقة".
وأشاد بوريل بعمل اليونيفيل في جنوب لبنان، معلناً دعم "الشعب اللبناني والجيش اللبناني والمؤسسات في لبنان ومستعدون لتكريس 200 مليون يورو للجيش".
ودعا "المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات وإيقاف المجازر في غزة".
ويغادر بوريل منصبه بعد أقل من أسبوعين لمصلحة رئيسة وزراء إستونيا السابقة كايا كالاس، التي من المفترض أن يوافق البرلمان الأوروبي على تعيينها في الأيام القليلة المقبلة.
وفي عام 2019، عيّن بوريل (77 عاماً) نائباً لرئاسة المفوضية الأوروبية ومسؤولاً عن السياسة الخارجية والأمنية، بعد أن شغل منصب وزير الخارجية الإسبانية.