رأس رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، اجتماعاً لهيئة مكتب مجلس النواب لوضع جدول أعمال الجلسة التشريعية في 28 الجاري، وسيكون التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون بندها الرئيسي إن كان ستة أشهر أو سنة بحسب ما ستنتهي إليه الكتل.
اقرأ أيضاً: دعوات غربية: مدّدوا لعون قبل التسوية مع نتنياهو
وتحدث نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب ، بعد انتهاء الاجتماع، فلفت إلى أنه "كان هناك نقاش حول مشاريع واقتراحات القوانين المطروحة على الهيئة العامة لدراستها والبت بها". وقال: "طبعاً ما نتحدث فيه هو تشريع الضرورة، على الرغم من أن دولة الرئيس نبيه بري يكرر دائماً أنه يحق للمجلس التشريع إنما هو حريص أن يكون جدول الأعمال مخفضاً لتشريع الضرورة، باعتبار أن هناك الكثير من المطالب من كتل سياسية وهي تؤخذ في الاعتبار".
وأوضح أن هناك بنوداً يمكن أن تطرح في الجلسة المقبلة، الاقتراح الأول: الصندوق السيادي اللبناني الذي هو حاجة ضرورية طالب به معظم الأفرقاء والكتل السياسية وأهميته أن هذا الصندوق السيادي نحاول إقراره قبل وصول باخرة التنقيب والحفر في منتصف الشهر الحالي، هذه الفرصة تؤكد صدقية لبنان وأن الأموال التي يمكن أن تحصّل أين سوف توضع".
أضاف :"إن إقرار هذا القانون يعطي ارتياحاً لدى اللبنانيين، وثانياً يولّد الثقة لدى المجتمع الدولي. لذا مطلوب من كل الأفرقاء دراسة هذا القانون والتفكير، في حضور الجلسة".
وتابع بو صعب :"إن البند الثاني: مشروع القانون الوارد في المرسوم 9910 الذي له علاقة بالجمهورية اللبنانية والاتحاد الدولي لجمعية الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وفي حال لم نقر هذه الاتفاقية، فإن المقر سينقل إلى دولة أخرى وهذه فرصة يجب أن نحافظ عليها".
أما البند الثالث فهو "إنتاج الطاقة المتجددة الموزعة، لماذا هذا الموضوع مهم؟ لأن هناك قرضاً من البنك الدولي بنحو 200 إلى 300 مليون دولار سوف يعطى ونحن بأمسّ الحاجة إليه في موضوع الطاقة المتجددة".
وبالنسبة للبند الرابع، فمن الجلسة السابقة كان قانون "الكابيتال كونترول" هذا القانون صار في الهيئة العامة وهناك فرصة للاستماع للحاكمية الجديدة لمصرف لبنان. وقد طلب الرئيس نبيه بري من الأمين العام لمجلس النواب التواصل مع نواب الحاكم لمعرفة ما إذا كان هناك لديهم أي ملاحظات أو معطيات جديدة لأخذها في الاعتبار".
وعن البند الخامس، قال بو صعب إن "هناك عريضة نيابية، حول موضوع النازحين السوريين لمناقشة القرار الأوروبي المتصل بطبيعة النازحين والموقف النيابي اللبناني حياله، وكلنا يعرف أن هناك قراراً من البرلمان الأوروبي وقد أخذ نيابة عنا في هذا الموضوع نحن ما هو موقفنا؟ وهم بأي حق وعدالة يتخذون هكذا قرار، وطبيعي لا أحد يستطيع أن يفرض علينا مثل هكذا قرار ، نحن كمجلس نيابي ما هو موقفنا وكيف نرد على هذا القرار".
وأكد أن "هذه هي النقاط الأساسية التي تمت مناقشتها، كما طلبنا في نهاية الجلسة من دولة الرئيس نبيه بري أن يضعنا في أجواء الأحداث الأمنية الخطيرة التي تحصل والتي نرفضها ونستنكرها ونحذر من أنها قد تأخذ البلد إلى مكان لا نتمنّى أن نراه فيه ، الرئيس بري وضعنا في أجواء الاتصالات التي يقوم بها في هذا الإطار".
ورداً عى سؤال، قال بو صعب :"التمديد على طريقة السنة الماضية لرؤساء الأجهزة يخضع للدرس من الآن ليوم الجلسة يوم الخميس، على ضوء اقتراحات عدّة لتلافي الضرر الذي يلحق بأصحاب الرتب العالية من جراء التمديد".
وأكد أن "التفاوض جدي وكلما اقترب العدو من الجدية يصعد لكي يحصل على تنازلات، من الطرف الآخر". وقال: "الرئيس بري بما له من باع طويلة لا يتنازل عن كل ما يمس بالسيادة, خاصة أن استهدافات وإجرام وعشوائية العدو هو ضغط لفرض شروطه وقد اقتربنا من ساعة الحسم ووقف إطلاق النار".
أضاف :"متفائلون وحذرون في ذات الوقت وممكن أن ننجح في وقف اطلاق النار بسبب صمود الميدان.
ولفت بو صعب ردّاً على سؤال إلى أن "الرئيس بري أصر على بقاء فرنسا في اللجنة، ما أدّى إلى بقائها وموافقة إسرائيل على ذلك. الـ1701 لا أكثر ولا أقل مع آلية الإشراف على التنفيذ التي ليس لديها صلاحية كسر الـ1701".
وقال: "نحن غير معنيين بما يصدر في الإعلام الإ سرائيلي، ما يعنينا هو ما نبحثه مع الوسيط الأميريكي"، وأضاف: "الميزان طابش" إلى "ميلة" أنه يمكن أن يكون هناك شي لكننا حذرين من نتنياهو. "قديش بدو" يعمل حروب بعد؟ هل رجع مواطنوه إلى الشمال؟ سلوه هذا السؤال".
وأوضح أنه "بعد وقف إطلاق النار قد نصل قريباً إلى جلسة انتخاب رئيس".