نشرت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، نص الاتفاق الكامل بين إسرائيل ولبنان.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المجلس الوزاري المصغر وافق على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، في ما من المرتقب أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن سريان الاتفاق في وقت لاحق اليوم، بالإضافة لصدور بيان أميركي فرنسي مشترك.
وينص الاتفاق، على أن "حزب الله" وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لن تنفذ أي عمل هجومي ضد إسرائيل.
في المقابل، لن تنفذ إسرائيل أي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، سواء على الأرض أو في الجو أو في البحر، بحسب الاتفاق.
وبحسب الاتفاق، تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.
وتم التأكيد في الاتفاق، أن هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس.
وستكون قوات الأمن والجيش اللبناني الرسميين هي الجهات المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.
وسيتم الإشراف على بيع الأسلحة أو توريدها أو إنتاجها أو المواد ذات الصلة بالأسلحة في لبنان من قبل الحكومة اللبنانية، وفق الاتفاق.
اقرأ أيضاً: ساعات حاسمة بانتظار الإعلان رسمياً عن وقف إطلاق النار في لبنان... "النهار" في تغطية متواصلة
كما سيتم، وفق الاتفاق، تفكيك جميع المنشآت غير المصرح بها المعنية بإنتاج الأسلحة والمواد ذات الصلة بالأسلحة.
وسيتم تفكيك جميع البُنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها التي لا تتوافق مع هذه الالتزامات.
ووفقاً للاتفاق، سيتم إنشاء لجنة تحظى بموافقة كل من إسرائيل ولبنان للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وستقدم إسرائيل ولبنان تقارير عن أي انتهاكات محتملة لهذه الالتزامات إلى اللجنة وإلى قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وستنشر لبنان قوات الأمن الرسمية وقوات الجيش على طول جميع الحدود ونقاط العبور والخط المحدد للمنطقة الجنوبية كما هو موضح في خطة الانتشار، بحسب الاتفاق.
ونص الاتفاق، أن إسرائيل ستنسحب تدريجياً من جنوب الخط الأزرق في فترة تصل إلى 60 يوماً.
وستعزز الولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها، بحسب الاتفاق.
وبحسب الإعلام العبري، فإن البند الأهم في اتفاق وقف إطلاق النار هو امتلاك إسرائيل الحق بالتحرّك عسكرياً ضد أيّ تهديد فوري لأراضيها في جنوب لبنان بعد إبلاغ لجنة المراقبة الدولية، وفقط في حال عدم تحرّك اللجنة يُسمح لإسرائيل بمهاجمة "حزب الله".