في هذا السياق، كتب رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، اليوم الأربعاء، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "مبروك للبنانيين وقف الأعمال العدائية، تمهيداً لوقف نهائي لإطلاق النار تحت سقف السيادة".
اقرأ أيضاً: وقف إطلاق نار بين لبنان وإسرائيل بعد حرب طاحنة... "النهار" تواصل تغطيتها لآخر المستجدات
وأضاف باسيل أن "عودة أهلنا إلى منازلهم ضرورية، والأولوية الآن هي لانتخاب رئيس توافقي وتشكيل حكومة للبدء في الإصلاح وإعادة الإعمار، ووضع استراتيجية دفاعية بقيادة الدولة، مع تحييد لبنان عن الصراعات والمحاور لتجنب تجدد الحرب".
أسامة سعد
وكتب الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد على منصة "إكس": "يعود الاهل إلى بلداتهم وقراهم بعد رحلة نزوح طويلة ترافقت مع فقدان أحبة ومجازر وتدمير. يعودون بلا يقين أن الدولة ستقوم بواجبها لجهة التعويض، وإعمار ما تهدم، وحمايتهم من العدوان".
وسأل: "هل في الاتفاق المعقود مع العدو بالرعاية الاميركية من إلتزام تجاه خسائر أهلنا وتضحياتهم الهائلة؟".
إقرأ أيضا - عدسة "النهار" تواكب العائدين إلى قراهم عند ساعات وقف إطلاق النار الأولى
أمين سلام
وكتب وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام على منصة "إكس": "صباح الخير من بيروت الى الليطاني والوزاني وصور وبنت جبيل والخيام والناقورة وكفركلا ومرجعيون ورميش وعين ابل وعيتا الشعب وقانا وبليدا وحولا ومركبا وميس الجبل وبيت ياحون والعديسة، الى النبطية وصيدا، الى بعلبك وبوداي وشمسطار وبريتال والهرمل وعكار، الى الضاحية وكل منطقة وشارع ومدينة وقرية من لبنان. صباح الخير لراحة البال وتنفس الصعداء مع دخول اتفاق وقف اطلاق النار حيّز التنفيذ ليجسّد انتصار وحدة اللبنانيين على اطماع الاعداء والأجندات التوسعية".
وأضاف: "انها غلبة الوحدة الوطنية بوجه الفتنة التي حاولوا إشعالها. إنه نصر المصلحة العليا والعامة للبلد على المصالح الشخصية بتكاتف المقاومين والجيش اللبناني والمدنيين، واختلاط الدماء للمحافظة على كل ذرة التراب من الـ 10452كلم. والدور الباقي والمستمر اليوم يقع على عاتقنا لرفع راية الوطن على مساحة سيادة الدولة اللبنانية ذات الـ 10452 كلم، بحماية سواعد القوات المسلحة والامنية على ارض الوطن، تحت سقف الدستور والقانون والشرعية والتضامن والاتحاد حول لبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه ضمن حضن ودرع الاشقاء العرب للارتقاء بلبنان الذي سالت دماؤنا من اجله وروت شموخ أرزتنا الخضراء للعُلى والسلام والامان والازدهار، ولمستقبل مشرق ومُزدهر".
حاصباني
من جهته، أشار نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني الى أن هناك اهتماماً اميركياً ودولياً بتحقيق الاستقرار في لبنان وإنهاء الاعمال العسكرية ولكن وفق شروط دقيقة وصارمة مرتبطة بتطبيق القرار 1701 ونقاط أساسية واردة في القرار 1559 وهناك فرض نوع من آليات تطبيقية لها والاولوية تعطى للجيش اللبناني للقيام بذلك مع الاحتفاظ بحق التدخل الاسرائيلي بالنار في حال لم يطبق ذلك بحسب ما يراه المراقبون والجانب الاسرائيلي.
وقال: "أمامنا شهرين من الترقب والمراقبة لنرى كيف سيصمد اتفاق وقف إطلاق النار وكيف ستنفذ البنود المطروحة على الارض كعدم وجود سلاح والتوقف عن التسلح ونشر الجيش واليونيفيل في الجنوب، مضيفاً: "تبقى دقيقة جداً آلية تطبيق كل هذه التفاصيل والالتزام بها من قبل الاطراف".