خرقت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار في يومه الثاني، بعد خروقات واضحة سُجَلت بالأمس أيضاً في بلدات عدّة محاذية للخط الأزرق.
وقصفت مدفغية الجيش الإسرائيلي مرتفعات بلدة حلتا قضاء حاصبيا جنوبي لبنان، مستهدفةً المواطنين في خراج البلدة.
صباح اليوم، استهدفت مسيّرة إسرائيلية، بشكل مباشر، سيارة في بلدة مركبا، قضاء مرجعيون، خلال عودة الأهالي إلى منازلهم.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنّ "مسيّرة تابعة لسلاح الجو قصفت سيارة في بلدة مركبا جنوب لبنان لإبعادها عن منطقة الحظر".
أضافت الإذاعة الإسرائيلية: "استهداف السيارة في مركبا هدفه إبعادها وليس قتل من فيها".
إلى ذلك، أفاد مصدران أمنيان لبنانيان وكالة "رويترز" بأنّ "دبابة إسرائيلية أطلقت قذيفتَين على بلدة مركبا جنوب لبنان".
من جهتها، أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" في مرجعيون، عن جرح شخصَين في بلدة مركبا جرّاء ستهداف الجيش الإسرائيلي لساحة البلدة، وعملت جمعية الرسالة - فوج بني حيان على نقلهما إلى المستشفى.
كما أطلقت دبابة ميركافا قذيفة على بلدة الوزاني، واستهدفت أيضاً أطراف كفرشوبا بقذيفتين، بالإضافة إلى لطيبة والخيام وسهل مرجعيون بالقذائف المدفعية.
في السياق، أفيد عن حصول إطلاق نار من مارون الراس باتجاه البلدات المحيطة، وفي مناطق أخرى بجوار عيترون محيط المالكية.
إلى ذلك، حلّق طيران استطلاعي إسرائيلي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
ودخل اتّفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي حيّذ التنفيذ فجر أمس الأربعاء، بعد سنة وشهرين من القصف المتبادَل.
ووجّه المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيراً إلى سكّان عدد من القرى في جنوب لبنان بـ"عدم العودة إليها حتى إشعار آخر".
وأمس، سُجّلت خروقات إسرائيلية عدّة للاتّفاق في بلدات جنوبية، واعتقل الجيش الإسرائيلي 4 أشخاص اقتربوا من قوّاتّه جنوباً.
وتوعّدت إسرائيل بالرد بقوة على أي انتهاك للاتفاق من جانب "حزب الله".