كتب ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على موقع "إكس": "هو لبنان الحبيب، في يومِه التَّالي، يستصرخُ ضمائِرَنا للكفِّ عن كلِّ المقامرات، والمغامرات، والرِّهانات، والإرتِهانات".
وقال الملتقى: "هو اليوم التَّالي، بعد تحوُّلِنا شعبًا ضحيَّة ورهينة، يقتضي منَّا تحمُّل مسؤوليَّة التَّضامُن بموازاة المساءَلة والمحاسبة بحسب موجبات الدُّستور".
وأضاف: "إن معادلة عفا الله عما مضى، ومشهديَّة العَودة إلى ستاتيكو اللَّادولة، تفخيخٌ لكُلِّ آلامِنا، ودوسٌ على كُلِّ تضحياتِنا كُرمَى اللَّادولة، وهذه كُلُّها لن تمُرّ."
وختم: "العَودة إلى الدَّولة السيّدة الحرَّة العادلة المستقِلَّة، تحت سقفِ المواطنة وحكم القانون، وَحدَها هذه العَودَة تقِينا ووطنُنا أثمان الأيديولوجيَّات المُعسكرة وحلف المتطرِّفين. هل يتواضَعُ التائهون؟".