النهار

مجلس النواب يقرّ اقتراح التمديد للأسلاك الأمنية من رتبة عميد وما فوق (صور)
المصدر: "النهار"
بري يدعو إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية مطلع السنة المقبلة
مجلس النواب يقرّ اقتراح التمديد للأسلاك الأمنية من رتبة عميد وما فوق (صور)
مجلس النواب (نبيل اسماعيل).
A+   A-

انتهت الجلسة العامة لمجلس النواب، حيث أفاد مراسل "النهار" عن إقرار اقتراح التمديد للأسلاك الامنية من رتبة عميد وما فوق.

 

وافتتح رئيس مجلس النواب نبيه برّي الجلسة التشريعية، عند الحادية عشرة قبل ظهر اليوم، بالدعوة إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية في 9 كانون الثاني (يناير) 2025.

 

 

 

اقرأ أيضاً: ماكرون يستعجل الرئاسة... بري: نعم فرنسا أمّنا الحنون

 

 

 

وتمحورت الجلسة بشكل رئيسي حول التمديد لقائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون.

 

 

حضر  الجلسةالموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان . 

 

 

وقال برّي عند انطلاق الجلسة: "آليتُ على نفسي بعد وقف إطلاق النار الدعوة إلى جلسة انتخاب ووفيت".

 

وأضاف: "ستكون جلسة كانون الثاني مثمرة من أجل التوافق، وسأدعو إليها جميع سفراء الغرب والعرب". 

 

في الجلسة، أقر مجلس النواب بند التمديد لأعضاء مجلس القضاء الأعلى المنتهية ولايتهم لمدة 6 أشهر مع تعديل اعتبار مدعي عام التمييز عضواً حكمياً ونائباً لرئيس المجلس، كما أقر أيضاً بند تعليق المهل القانونية واقتراح التمديد للأسلاك الأمنية من رتبة عميد وما فوق.

 

وقد شهد التصويت على هذا البند انقساماً كبيراً  بين التمديد لرتبة عميد وما فوق وبين التمديد فقط لقائد الجيش ومدير عام الأمن العام ومدير عام قوى الأمن.

ونتيجة التصويت جاءت على الشكل التالي: التمديد للعمداء ٥٠ صوتاً في مقابل 48 صوتاً لطالبي التمديد لقادة الأجهزة الأمنية. 

 

 

بدوره، قال رئيس لجنة المال والموازنة، إبراهيم كنعان: "البحث في مستقبل البلد هو الأهم في ضوء ما مرّ علينا،  ونحن مع كل ما يمنع الفراغ لأن لبنان لا يمكن أن يستمر بفراغ في الرئاسة والجيش والمؤسسات، والمطلوب وقف المسار المدمر للبلد".

 

وتوافد عدد كبير  من النواب إلى المجلس النيابي للمشاركة في الجلسة، في حين عُقِد لقاء ثنائي بين الرئيسَين نبيه بري ونجيب ميقاتي قُبيل انطلاقها.

 

تصوير نبيل اسماعيل:

 

 

بعد الجلسة، قال نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب: "صحّحنا التمديد لقائد لجيش الذي حدث منذ سنة ولم نكن نريد ظلم العمداء وأصبح هناك شبه إنصاف وأقرّرنا قانوناً عادلاً". 

 

 

 

أمّا النائب فراس حمدان، فقال: "الفائدة من جلسة اليوم هي تحديد موعد لانتخاب رئيس".

 

 

بدوره، قال النائب حسن فضل الله: "شعبنا وأهلنا عادوا مرفوعي الرأس إلى قراهم وكتلة "الوفاء للمقاومة" جاءت لتقوم بما عليها، ولتأكيد تمسّكنا بالجيش الذي قدّم دماءً وكان إلى جانب أهلنا".

 

من جهته، أكّد النائب ملحم خلف أن "جلسة اليوم تكريس لنهج اللادولة وسياسة الترقيع، ولم تأخذ في الاعتبار أولوية الأولويات. ونحن على موعد مع إعلان الرئيس العتيد في الجلسة المقبلة". 

 

أمّا النائب جورج عدوان، فقال: "لن نقبل بعد اليوم أن يكون هناك سلاح خارج الدولة اللبنانية ولا مناطق بعد اليوم محظر الدخول إليها، فإمّا نعتبر كلّنا أنّ جيشنا هو الحامي الوحيد وإمّا هذه الدوّامة ستعود وسترون العالم كلّه تخلّى عن لبنان".

 

 

وكان النائب علي فياض أول الواصلين من كتلة "الوفاء للمقاومة"، فيما لم يحضر أيّ نائب من "التيار الوطني الحرّ"، مع تسجيل حضور نواب الطاشناق من تكتل "لبنان القوي".

 

 

اقرأ في النهار Premium