وقال ميقاتي أمام زواره: "لقد شدّدنا في خلال هذه الاتصالات على اولوية استتباب الاوضاع لعودة النازحين الى بلداتهم ومناطقهم وتوسعة انتشار الجيش في الجنوب".
أضاف أنّ "إعلان قيادة الجيش اللبناني الحاجة إلى تطويع جنود متمرنين في الوحدات المقاتلة في الجيش يندرج في سياق تنفيذ قرار مجلس الوزراء بزيادة عديد الجيش لتعزيز انتشاره في مختلف مناطق الجنوب".
وكان ميقاتي اجتمع اليوم مع وزير الدفاع الوطني اللبناني موريس سليم وبحث معه شؤون وزارته.
كما اجتمع ميقاتي مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بوحبيب، وبحث معه نتائج الاتصالات الديبلوماسية الجارية واطّلع منه ونتائج مشاركته في "المؤتمر الوزاري لتعزيز الإستجابة الإنسانية في غزة" الذي عقد في القاهرة.
لقاءات ديبلوماسية
وعقد ميقاتي سلسلة لقاءات ديبلوماسية، حيث استقبل سفيرة كندا في لبنان ستيفاني ماكولم في حضور مستشاري الرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي، وجرى عرض لكافة المستجدات والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي خلال اللقاء، أشاد الرئيس ميقاتي بالعلاقات الديبلوماسية المميزة التي تربط لبنان وكندا والتي مضى سبعون عاما على انشائها.
وقال إنّ "لبنان يُقدّر لكندا وقوفها الدائم الى جانبها واحتضانها الدائم للبنانيين المقيمين على ارضها.
كما استقبل ميقاتي المنسّق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا وتناول البحث التنسيق بين الحكومة ومؤسسات الامم المتحدة وما تقوم به المنظمات لمساعدة لبنان.
واستقبل أيضاً القائم بالأعمال التركي الجديد السفير مراد لوتيم في زيارة بروتوكولية. كما استقبل الوزير السابق رشيد درباس.
مؤسسة "لابورا"
في لقاءاته اليوم، استقبل ميقاتي رئيس مؤسسة "لابورا" الأب طوني خضرا، الذي قال: "التقيت اليوم دولة الرئيس ميقاتي كي لا نجد انفسنا بعد أشهر قليلة امام وضع مأسوي في الدولة في يخص موضوع التوازن، لان هناك أمور حصلت ادت الى تغيير التوازن في الدولة والمقاييس والمعايير، لذلك تركز الحديث في القضايا التي لها علاقة بالتوازن في المراكز الوظيفية والدورات المتعلقة بالانخراط بمؤسسات الدولة".
أضاف: أشكر الرئيس ميقاتي وركزنا خلال الحديث على مواضيع حساسة لها علاقة بالتوازن، وهناك وعد من دولته ومن الحكومة بمعالجة الامور فورا لانه لا يجوز ان يشعر احد من المكونات اللبنانية الأساسية بانه تمارس عليه امور لكي يصبح خارج الدولة ، ولا يمكن ان نبقى ونعيش في البلد الا ضمن الدولة ونحن معها، ونطلب من مرجعياتنا المسيحية عدم التلهي ببعضها البعض وبخلافاتها الداخلية ،والوعي في موضوع الحفاظ على التوازن. اعود لأشكر الرئيس ميقاتي على تطميناته ووعده لنا بالقيام بالعمل وخاصة في الفترة المتبقية قبل انتخاب رئيس لتصحيح الخلل وارساء التوازن المطلوب".