النائب خلف
أشار النائب ملحم خلف في بيان، في اليوم الـ٦٨٥ على وجوده في مجلس النواب، إلى أنه "لم يبق سوى سبعة وثلاثين يوماً حتى تاريخ جلسة ٩/١/٢٠٢٥".
وقال: "ثمة من قال إن البلد الذي انتظر سنتين من دون رئيس للجمهورية يمكن لشعبه أن ينتظر شهرين إضافيين، إن كلاما كهذا مرفوض ومستهجن، فمفاهيم الديموقراطية لا تتبدل بين جمهورية وأخرى. وكل يوم يمضي من دون رئيس للجمهورية هو يوم ضائع في مسيرة قيام الدولة القادرة والعادلة، والتي من دونها لا حل لما يعاني منه اللبنانيون من أزمات".
واعتبر أن "شغور رئاسة الجمهورية أضحى بذاته خطرا حقيقيا على الدولة"، وقال: "من هنا، لا بد من عقد جلسة انتخاب الرئيس بتاريخ ٩/١/٢٠٢٥ كحد أقصى، حيث على النواب إتمام واجبهم الدستوري لإعادة انتظام الحياة العامة واستمرار مؤسسات الدولة، وإنما بنهج جديد تسمو فيه سيادة القانون والحق والعدل".