النهار

يتواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان بعد أسبوعين على بدء النزوح القسري من القرى، وتزامناً مع الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

وفي جديد الاعتداءات الإسرائيلية اليوم، شنّ الطيران الحربي غارةً على منزل في بلدة البازورية ولم يُفَد عن وقوع إصابات.

واستهدفت سلسلة غارات بلدات العباسية، زوطر الشرقية، جرجوع، كوثرية السياد وزفتا، إضافة إلى المناطق الواقعة بين جويا والمجادل، الرمادية والشعيتية. إضافة إلى غارة طاولت محلّة الحمرا الواقعة بين بلدتَي بريقع والزرارية.

كما شنّ الطيران غارات على أطراف بلدات السريرة في منطقة جزين، والحلوسية وبدياس.

إلى ذلك، استُشهد 4 مواطنين بينهم مؤهل في الجيش، جرّاء غارة استهدفت منزلاً في صريفا.

أمّا في البقاع الغربي، فقد أغار الطيران على منزل في بلدة قليا، مما أدّى الى سقوط شهيدين. واستهدفت غارة أطراف بلدة قصرنبا البقاعية أيضاً.

من جهتهم، كرّر أهالي قرى ومدن قضاءَي صور وبنت جبيل مناشدة رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، "السعي سريعاً لتأمين مادة المازوت لأماكن بث الانترنت والهاتف الخليوي والارضي، لأنّ الاتصالات باتت شبه منقطعة وهذا يزيد معاناة الاهالي المقيمين".

تزامناً، يواصل "حزب الله" عمليّاته ضدّ المواقع العسكرية والمستوطنات، فاستهدف "مستوطنتَي كفر فراديم وكرمئيل بصليات صاروخية".

كما قصف "حزب الله" "قاعدة نيمرا، وهي إحدى القواعد الرئيسية في المنطقة الشمالية، في غرب طبريا بصلية صاروخية"، إضافة إلى قصف "تجمّع لآليات وأفراد قوات العدو الإسرائيلي خلف موقع جل العلام بصلية صاروخية". 

واستهدف أيضاً "تجمّعاً لقوات العدو في حديقة مارون الراس بصلية صاروخية".

إلى ذلك، أطلق الحزب "صلية من صاروخ فادي "1" على قاعدة الكرمل جنوب حيفا"، مؤكداً أنّ "المقاومة الإسلامية ستبقى جاهزة للدفاع عن لبنان وشعبه الأبي المظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها لردع العدو عن غطرسته وعدوانه".