صباح الخير من "النهار"
إليكم أخبار بارزة اليوم الخميس 10 تشرين الأول 2024:
لم يكن التصعيد الواسع في منحى المواجهات الميدانية المباشرة عبر الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل، كما في اتّساع استهداف مناطق مدنية بعيدة عن خط المواجهة، غير انعكاس لتهاوي كل الرهانات أو المحاولات المبذولة لوقف النار ولجم تفجّر الحرب الجارية في لبنان. فبعد أقل من عشرين يوماً على تصعيد إسرائيل وتيرة غاراتها وهجماتها في لبنان، سادت أجواء تشاؤمية للغاية لدى المراجع الرسمية اللبنانية حيال احتمالات نجاح أي محاولة لوقف النار.
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة رائد وإصابة جندي احتياط في جنوب لبنان، مؤكّداً أنّه سيواصل مهاجمة "حزب الله" بقوّة دون أن يسمح له بالاستراحة والتعافي.
وأفيد بـأنّ الضابط هو روني غنيزت 36 عاماً من اللواء 228.
غارات الضاحية: 35 ألف دولار للطائرة في الساعة والقنبلة الذكيّة الواحدة بين 100 و900 ألف دولار
توالت في ليالي الأيام الماضية غارات مدمّرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أعاد الى أذهان سكانها ذكريات حرب صيف الـ2006 المريرة. وصل صدى أصوات بعض هذه الغارات الى مناطق في جبل لبنان البعيدة نسبياً عن الضاحية.
حجم الدمار والحفر التي تولدها هذه الغارات في الأزقة السكنية دفع نحو التساؤل حول طبيعة القنابل والصواريخ المستخدمة في العدوان ومدى تطوّرها والكلفة التي ينفقها الجيش الإسرائيلي أثناء محاولاته المتكرّرة لرصد وإصابة أهدافه المحددة مسبقاً من قبل أجهزة استخباراته على مدى سنين.
ماذا يعني اختراق الرمز 30 280 القبرصي هواتف اللبنانيين؟
تداخل شبكات الاتصالات ليس جديدا، فقد سبق أن عانى اللبنانيون عام 2006 من تداخل إرسال الشبكات اللبنانية، مع Syriatel السورية في المناطق المتاخمة للحدود مع سوريا، عالجته حينه الاتصالات السياسية، والفرق الفنية.
المشكلة عينها ظهرت اليوم ولكن مع أرقام قبرصية، فيما طمأنت وزارة الاتصالات الى أن الرموز التي قد تظهر على شاشات الهواتف الخليوية إلى جانب اسم شبكتي شركتي الاتصالات الخليوية "تاتش" و"ألفا"، لا تدعو البتة للقلق من أي اختراق، وأن الرمز 30 280 الذي قد يظهر على شاشة الهاتف من حين إلى آخر فيعود إلى شبكة خاصة قبرصية لا يمكن الولوج إليها.
علاج كان من الممكن أن ينقذ آلاف الأرواح في جائحة كورونا
في دراسة جديدة أطلقها فريق من الباحثين من جون هوبكينز بلومبرغ في كلية الصحة العامة، تبين أنه كان من الممكن إنقاذ آلاف الأرواح في فترة انتشار جائحة كورونا، وتحديداً في العام الأول منها، لو تم نقل بلازما النقاهة للمرضى الأكثر عرضة لمضاعفات المرض ولمن أدخلوا إلى المستشفيات بشكل خاص، بحسب ما نشر في SCitechdaily.
خطة أميركية لكسر هيمنة "غوغل" على محركات البحث
كشف محللون أن الحلول التي اقترحتها وزارة العدل الأميركية لكسر هيمنة "غوغل" على خدمة محركات البحث قد تؤدي إلى إضعاف مصدر الأرباح الرئيسي للشركة وتعرقل تقدمها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وذكرت وزارة العدل أمس الثلثاء أنها قد تطلب من القضاء إجبار الشركة على التخارج من بعض أعمالها مثل متصفح "كروم" ونظام التشغيل "أندرويد"، والذي استخدمته الشركة التابعة لـ"ألفابت" للحفاظ على احتكار غير قانوني في مجال البحث عبر الإنترنت.
اخترنا لكم من مقالات اليوم:
كتب سركيس نعوم: "الثلاثية الذهبية" الكاذبة هل تقضي على لبنان؟
لا يستطيع أحد أن ينفي مسؤولية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن الكارثة التي حلّت بلبنان عامةً وبـ"شعبه" الشيعي خاصةً بعد مبادرة نتنياهو الى شن حربه عليهما في أعقاب سلسلة اغتيالات صادمة جرحت آلافاً من المنتمين بمعظمهم الى "حزب الله" وقتلت أمينه العام السيد حسن نصرالله، ودمّرت مبنى بكامله يُرجّح العارفون أن يكون فيه خليفةٌ محتملٌ له وقائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني اسماعيل قاآني داخله.
كتبت سابين عويس: "حزب الله": وقف النار حصراً في عهدة "الأخ الأكبر" أما الرئاسة فحديث آخر
ما بين الخطاب الأول لنائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم غداة اغتيال الأمين العام السيد حسن نصرالله، وخطابه الثاني بعد أسبوع تقريباً، مبادرة أطلقها رئيس المجلس نبيه بري بعد لقاء أول مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، عاد فأكدها في اللقاء الثلاثي الذي انضم إليه الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
وكتب رضوان عقيل: لا وقف للنار وإسرائيل تنتظر استسلام الحزب!
لم تظهر إسرائيل أي إشارة تشي بأنها تقبل بوقف النار، وترى أن من مصلحتها الاستمرار في عدوانها على "حزب الله". ولا تطمح إلى أبعاده من البلدات الحدودية فحسب، بل تنوي استئصال قوته العسكرية.
لا يزال لبنان يدعو إلى الهدنة التي لا يعارضها الحزب منذ ما قبل اغتيال السيد حسن نصرالله. وقد أعطى كلام الشيخ نعيم قاسم دفعا للرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي في تعزيز موقف لبنان المطالب بالتوصل إلى وقف النار. لكن المشكلة تكمن عند بنيامين نتنياهو الرافض كل النداءات الأوروبية والأميركية والعربية، إذ يرى أن جيشه يحقق أجندته التي كان أعدّ تفاصيلها قبل "طوفان الأقصى".
وكتبت منال شعيا: أي خط فاصل بين التوغل البري و"الاستطلاع بالنار"؟
هو التوغل البري الذي ينظر إليه كثيرون من باب الترقب والتحذير، فيما يراه آخرون حاصلا في الميدان.
فأين الخط الفاصل بين التوغل والمراقبة لاختبار قوة "حزب الله" عن قرب، وبالتالي رفع منسوب الجهوزية لضربها تماما؟ هل صحيح أننا لا نزال، وفق اللغة العسكرية، في إطار "الاستطلاع بالنار"؟
ينطلق العميد الركن المتقاعد الدكتور نزار عبد القادر من المراقبة الآنية، ليقول لـ"النهار": "حتى الآن، دخل الإسرائيلي بعض القرى الحدودية القريبة، في محاولة تقدّم لعملية الاختراق الكبرى".