صباح الخير من "النهار"
إليكم أخبار بارزة اليوم الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024:
مانشيت "النهار": سنة على 8 تشرين: الحرب تلتهب والحكومة تتشدد في تحييد مطار بيروت
لم يكن مستغرباً أن تحتدم المواجهات الميدانية وتبادل الهجمات الجوية والصاروخية بين إسرائيل و"حزب الله" عشية الذكرى السنوية الأولى لفتح "حزب الله" ما سمي "جبهة المشاغلة والإسناد" دعماً لحركة "حماس" في غزة. ومع ذلك فإن هذا الاحتدام زاد المخاوف المتعاظمة من اتساع الحرب المتصاعدة خصوصاً بعدما شهدت الأيام الأخيرة تكثيفاً في استهداف الغارات الجوية الإسرائيلية لمناطق وأهداف مدنية لم توفّر الطواقم الطبية والدفاع المدني ورجال الإطفاء.
"نفوذنا محدود"... هل سحبت واشنطن يدها من التصعيد بين إسرائيل و"حزب الله"؟
قال مسؤولون أميركيون إنّ الولايات المتحدة أوقفت محاولاتها لوقف التصعيد بين إسرائيل و"حزب الله". وجاءت تعليقات المسؤولين الأميركيين بعد نحو أسبوعين من تجاهل إسرائيل اقتراحاً طرحته الولايات المتحدة وقوى غربية وعربية أخرى، لوقف الهجمات المتبادلة لمدّة 21 يوماً.
وفي التفاصيل، قال المسؤولون الأميركيون لشبكة "سي إن إن"، إنّ الولايات المتحدة "لا تحاول إحياء المقترح"، و"توقّفت عن مساعيها لتقييد العمليات الإسرائيلية في لبنان وضد إيران".
بين غارات محاذية وخطر ضربة مباشرة... مخاوف حقيقية على قلعة بعلبك
خطر حقيقي يحوم بقوة هذه المرة حول قلعة بعلبك، مهدداً معالمها ومعابدها بفعل الضربات الإسرائيلية المتكررة في محيطها والتي تثير شكوكاً حول نيّة طمس واحد من أهم المراكز التاريخية في العالم، بعد تنفيذ غارات لا تبعد أكثر من 250 متراً عن النطاق الأثري، فهل فعلاً أثّرت هذه الضربات على المجمع التاريخي القديم والمعابد والأعمدة؟.
كثرت أخيراً بعض الأحاديث والفرضيات في "الأوساط البعلبكية" عن إمكانية قيام إسرائيل بمزيد من الضربات المحاذية للقلعة، منها تحذير رئيس بلدية المدينة مصطفى الشل من حصول ارتجاجات كبيرة في القلعة عموماً والأعمدة الستة خصوصاً (رمّمتها بعثة إيطالية العام الفائت) حين نُفّذت الضربة الأقوى لمنطقة البساتين غربي القلعة، وهنا نتحدث عن أقرب نقطة للقلعة استُهدفت حتى الآن، وهي 250 متراً كخط نار، وفق قوله.
إرشادات جديدة لتعزيز أمان الحسابات: لماذا يُعتبر طول كلمة المرور أهم من تعقيدها؟
في العصر الرقمي الحالي، يواجه الكثير منا صعوبة في تتبّع قوائم كلمات المرور المتزايدة التي نحتاجها للوصول إلى حساباتنا المختلفة. إن اتباع القواعد التقليدية المتعلقة بإنشاء كلمات مرور معقّدة قد يجعل هذه المهمّة صعبة للغاية، بل وقد يصبح من المستحيل تقريباً تذكّر جميع تلك الكلمات. لهذا السبب، قد يسعد الكثيرون بمعرفة أن تعقيد كلمات المرور ليس بالضرورة الضمان الأساس لجعل الحسابات على الإنترنت أكثر أماناً.
قوة سرية صغير لحمض نووي قد تطلق رصاصة فضية على السرطان
في اكتشاف علمي جديد قد يمثل خطوة كبيرة في مكافحة السرطان، كشف العلماء عن قوة غير متوقعة للحمض النووي الريبوزي المشهور بإسمه المختصر "آر أن إيه" RNA، ويشار إليه أحياناً بإسم "رنا".
ويوصف "آر أن إيه" بأنه الأداة التي تتولى تنفيذ الأوامر الصادرة من الشيفرة التي يحتويها الجينوم، ويحولها إلى "وقائع" في الأنسجة والأعضاء المختلفة، إذ يرسل "أدواته" إليها بدقة تامة.
يؤدي "رنا" دورًا حيويًا في جسم الإنسان، وقد يصبح علاجاً جديداً يقدر على استهداف الخلايا السرطانية بشكل أكثر فعالية. ويعتبر هذا الاختراق بمثابة "رصاصة فضية" محتملة في محاربة المرض، من خلال استهدافه الأورام بدقة والحدّ من الآثار الجانبية للعلاجات الأورام الخبيثة كالعلاجين الكيماوي والإشعاعي.
اخترنا لكم من مقالات اليوم
كتب رضوان عقيل: "القوات" تريد رئيساً حقيقياً وجعجع "مرشح طبيعي"
إذا كان العدوان الاسرائيلي وأخطاره يسيطر على يوميات القوى السياسية في لبنان، فإن انتخابات الرئاسة تبقى محل اهتمام مفتوح مع التوقف عند قراءة "القوات اللبنانية" لهذا الملف .
بيان عين التينة الذي حمل أفكار الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط من الرئاسة إلى القرار 1701 لاقى قبولاً مشروطاً عند القوى المسيحية وخصوصاً الدكتور سمير جعجع الذي ينتظر مسار المواجهات بين إسرائيل و"حزب الله" والتي ستكون لها ارتداداتها عند توقف الغارات وإطلاق النار. وإذا كان عامل الظرف السياسي المحلي والخارجي لاعباً مهماً في اي استحقاق انتخابي ، فهو لن يغيب هذه المرة.
وكتب علي حمادة: أسئلة برسم "حزب الله"
عكس بيان "حزب الله" بمناسبة الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ الذي جرى توزيعه يوم أمس والذي احتوى على ٧ بنود، حجم الانفصام الذي يعيشه الحزب المذكور بعد كل ما حصل ليس على الصعيد العسكري فحسب، بل على كل الصعد مع كل اللبنانيين وليس فقط مع البيئة الحاضنة التي جرى تحميلها ما لا يمكن تحمله. جاء في البند السابع من البيان ما يلي: "إن قرار حزب الله فتح جبهة الاسناد في الثامن من أكتوبر لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة هو قرار إلى جانب الحق والعدل والإنسانية التامة وفي الوقت نفسه هو قرار بالدفاع عن لبنان وشعبه دفعت فيه مقاومتنا وشعبنا أثماناً باهظة ومكلفة في بنيتها القيادية وفي بنيتها العسكرية والمادية، ونزوحاً قسرياً لمئات آلاف المدنيين الآمنين، ودماراً ثقيلاً في الأملاك والمباني الخاصة، ولا يزال العدو يواصل إجرامه وعدوانه بلا حدود، غير أننا واثقون إن شاء الله بقدرة مقاومتنا على صد العدوان، وبشعبنا العظيم والمقاوم على الصبر والصمود والتحمّل حتى زوال هذه الغمة، وإننا نرى اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة، فقد ولى زمن الهزائم وجاء نصر الله".
بعد تفاقم الاعتداءات الإسرائيلية وملامستها تخوم مطار بيروت، إضافة إلى استباحة الطيران والمسيرات الإسرائيلية الأجواء اللبنانية، أوقفت جميع شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى لبنان، ولم يبق إلا "حديدان" شركة الـ"الميدل إيست" في الميدان، فيما الساحة العسكرية تزداد تدميرا تضيق معه آفاق الحلول والتسويات.
وكتب جاد فياض: كيف تُترجم إسرائيل تقدّمها العسكري ضدّ "حزب الله" سياسياً؟
عاد السؤال عن "اليوم التالي" ليتصدّر المشهدية، ولكن هذه المرّة في لبنان، فماذا بعد التصعيد العسكري الإسرائيلي "الأحادي الجانب"؟ كيف ستُترجم إسرائيل سياسياً ما حقّقته بالعسكر من اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله إلى تدمير جزء كبير من بنية الحزب العسكرية وترسانته؟
تطرّقت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى هذه المسألة، وكتبت مقالاً حمل عنوان "إسرائيل حقّقت تقدّماً في معركتها مع حزب الله، ولكن ماذا بعد ذلك؟"، نقلت فيه عن خبراء في إسرائيل وواشنطن قولهم إنه "من غير الواضح كيف قد يؤدي نجاح إسرائيل المتزايد ضدّ حزب الله إلى إحداث تغييرات ذات مغزى في معاركها ضدّ إيران وفصائلها".