وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني، الأحد، إنّ "الضغط العسكري قد يساعد في بعض الأحيان على تحقيق الدبلوماسية. وبطبيعة الحال، قد يؤدي الضغط العسكري أيضاً إلى سوء تقدير. وقد يؤدي إلى عواقب غير مقصودة".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لـ"سي أن أن"، إنّ "هناك تنسيقاً بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الرد على إيران، لكنها ستتخذ قراراتها المستقلة".
ونقلت الشبكة عنه القول: "كل شيء وارد".
إلى ذلك، قالت الولايات المتحدة إنّها "تؤيّد إسرائيل في تعقُّب أهداف لمتطرفين في لبنان"، وضربت مثالاً بمقاتلي "حزب الله"، لكنّها "لا ترغب في استهداف المدنيين أو البنية التحتية المدنية".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "نجري محادثات مع إسرائيل بشأن كل هذه العوامل حاليّاً... كُنّا واضحين وثابتين على أن المزيد من التصعيد ليس في مصلحة أحد... مجرد خسارة بشرية مدنية ستكون بمثابة عدد كبير".
وأضافت الخارجية الأميركية أنّ "هدف واشنطن هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان لإفساح المجال للدبلوماسية".
طرحت الولايات المتحدة وفرنسا اقتراحاً لوقف إطلاق النار 21 يوماً على الحدود بين إسرائيل ولبنان في أواخر أيلول. كما أبدت واشنطن وحلفاء لها دعمهم لوقف إطلاق النار في غزة، لكنّ الجهود على الصعيدين لم تُفلِح حتى الآن.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مطلع الأسبوع، إنّه يجب وقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، فيما اعتبرت إسرائيل أنّ "مثل هذه الخطوة ستخدم أغراض إيران".