أوضحت بلديّة حولا في بيان أنّها قامت بكلّ ما يلزم من "اتّصالات ومساعٍ حثيثة للقيام بإجلاء المواطنين الخمسة الّذين كانوا لا يزالون في البلدة، وقد تمّ إجلاء ثلاثة منهم عن طريق قوّات اليونيفل والأجهزة الأمنيّة المعنيّة في الجيش اللّبنانيّ ، وذلك وفاقًا للمعلومات الّتي تمّ تزويدهم بها حول أماكن تواجد هؤلاء المواطنين وأرقام هواتف من يمتلك هاتفًا منهم".
وأضافت البلدية أنّه "تعذّر على من قاموا بعمليّة الإجلاء إيجاد كلّ من المواطن محمود حسين يونس يعقوب وأخته زينب يعقوب نظرًا لعدم تواجدهما في منزلهما وبالمقابل عدم امتلاكهما الهاتف".
وتابعت: "إنّنا كبلديّة نؤكّد أنّنا سنتابع الأمور حتّى خواتيمها وسنستكمل المساعي لإعادة الإجلاء لكليهما آملين أن يكونا بخير وعافية، ونشكر المولى تعالى وكلّ من شارك في إجلاء المواطنين الثّلاثة وتأمين وصولهم إلى مكان آمن إلى حين تسليمهم لذويهم".