النهار

حزب الله: مقاتلونا تصدوا لقوة إسرائيلية تسللت خلف موقع لليونيفيل
حزب الله: مقاتلونا تصدوا لقوة إسرائيلية تسللت خلف موقع لليونيفيل
صواريخ حزب الله باتجاه حيفا
A+   A-
أعلن حزب الله الثلاثاء أن مقاتليه تصدوا لقوة اسرائيلية "تسللت" خلف موقع لليونيفيل داخل بلدة حدودية في جنوب لبنان، في وقت قال الجيش الاسرائيلي إنه قرر توسيع عملياته البرية بعد نشر قوات إضافية.

وقال حزب الله في بيان إن مقاتليه رصدوا "قوة للعدو الإسرائيلي تسللت من خلف موقع القوات الدولية" وتعاملوا معها "بالأسلحة المناسبة"، ما أرغمها على "الانسحاب خلف الشريط الحدودي".

وجاء إعلان التصدي للقوات الإسرائيلية الثلاثاء غداة إفادة حزب الله الإثنين أنه أمر مقاتليه بـ"التريث" في استهداف تحرّكات لجنود اسرائيليين خلف موقع لليونيفيل في جنوب لبنان.

ونقل حزب الله عن "ضابط ميداني" في صفوفه قوله إن مقاتليه رصدوا الأحد "تحركا غير اعتيادي لقوات العدو الإسرائيلي خلف موقع عسكري لقوات اليونيفل" في محيط بلدة مارون الراس الحدودية.

وأضاف أن "غرفة عمليات" الحزب طلبت من المقاتلين "التريث وعدم التعامل مع التحرك حفاظا على حياة جنود القوات الدولية".

والأحد، حذّرت قوة اليونيفيل من "تطور خطير للغاية" مع اقتراب عمليات الجيش الإسرائيلي من الموقع المشار إليه في جنوب لبنان حيث تدور مواجهات برية منذ أسبوع بين مقاتلي حزب الله وإسرائيل.

وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي نداف شوشاني الثلاثاء من جهته لصحافيين "إننا في محادثات مستمرة واتصال دائم مع اليونيفيل للتأكد من أنهم ليسوا في خط النار بيننا وبين حزب الله".

قالت اليونيفيل في بيانها الأحد إنّها "تشعر بقلق عميق إزاء العمليات الأخيرة التي قام بها جيش الدفاع الإسرائيلي على مقربة مباشرة من موقع البعثة 6-52، جنوب شرق مارون الراس داخل الأراضي اللبنانية"، معتبرة الأمر "تطورا خطيرا للغاية".

والسبت، أكدت اليونيفيل أن قواتها لا تزال في مواقعها قرب الحدود رغم تلقيها قبل نحو أسبوع طلبا من اسرائيل بإعادة نقل بعضها، قبيل بدء عملياتها البرية "المحدودة".

وفي خضم حملة القصف الجوي الإسرائيلي المكثف الذي خلّف أكثر من ألف قتيل في أنحاء مختلفة من لبنان خلال أقل من اسبوعين، ينفذ الجيش الإسرائيلي منذ مطلع الأسبوع الماضي "عمليات برية محدودة ومركزة" في نقاط عدة على طول الحدود مع لبنان.

اقرأ في النهار Premium