كلما تغيّر الرئيس تتغيّر معه شبكات المصالح الداخلية والخارجية، كذلك السياسات. الولايات المتحدة تؤكّد على الدوام أن ليست لديها استمرارية أو ثوابت بل مصالح في مقاربتها لقضايا العالم، على رغم أنها دولة مؤسسات. أما القيم والمبادئ فتظهر أحياناً وتغيب أكثر الأحيان. استهلك جورج دبليو بوش ولايتين للانتقام من هجمات 11 أيلول (سبتمبر) بـ"حرب على الإرهاب" في أفغانستان والعراق. وبدأ باراك أوباما عهده بالانسحاب من العراق، وكرّس ولايتَيه للتوصّل الى الاتفاق النووي مع إيران معتقداً أنه سيليّن تصلّبها العقائدي حيال أميركا، لكنها خيّبت أمله فاضطر لإنهاء رئاسته بتعويضٍ مجزٍ لإسرائيل على "الضرر" الذي أصابها جرّاء الاتفاق النووي. اقرأ المزيد هنا