كانت التسريبات التي رافقت وصول الموفدين الاميركيين بريت ماكغورك وآموس هوكشتاين الى اسرائيل لانجاز اتفاق وقف للنار بين لبنان واسرائيل غير واقعية قياسا الى استباقها ببضعة ايام موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية المرتقبة يوم الثلاثاء المقبل. لا بل انها كانت مفاجئة لعدد كبير من المراقبين الديبلوماسيين والسياسيين الذين افترضوا وجود اثمان كبيرة كضمانات وما الى ذلك قدمتها ادارة الرئيس جو بايدن الى رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو لاقناعه بالقبول باتفاق في هذا التوقيت معطوفا على هدنة في غزة كذلك، في حال كان سيعلن الاتفاق. المقال كاملاً هنا